مخابرات الاحتلال تمنع نشر وثائق عن قمع مظاهرات لليهود الشرقيين
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

"مخابرات الاحتلال" تمنع نشر وثائق عن قمع مظاهرات لليهود الشرقيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "مخابرات الاحتلال" تمنع نشر وثائق عن قمع مظاهرات لليهود الشرقيين

"مخابرات الاحتلال"
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

بعد أن منعت المخابرات الإسرائيلية نشر وثائق حول طرد الفلسطينيين من وطنهم في سنة 1948، اتضح أنها ترفض نشر وثائق أيضاً حول أحداث وادي الصليب التي وقعت في حيفا وقمعت فيها قوات الشرطة والمخابرات الإسرائيلية مظاهرات اليهود الشرقيين القادمين من الدول العربية.

وكُشفت هذه الحقيقة في دعوى رفعتها إلى المحكمة العليا «جمعية حقوق المواطن» في إسرائيل، وقالت فيها إن «الشاباك» رفض طلباً تقدم به المؤرخ في جامعة ميريلاند الأميركية شاي حزكتني، الذي يبحث في شؤون استيعاب هجرة اليهود العرب في إسرائيل في خمسينات القرن الماضي، والذي طلب الاطلاع على الملفات السرية لاحتجاجاتهم وقمعها.

اقرا ايضا : ارتفاع وتيرة التحريض في إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية للعراق

وتقول الجمعية إن المؤرخ صُدم من رفض طلبه وصُدم أكثر حين عللوا الرفض بالقول إنه «بسبب احتياجات الدفاع عن أمن إسرائيل». 

وأشارت إلى أن «جواب المخابرات مضلل وكاذب ومخالف للقانون الذي يلزم الدوائر الحكومية بمساعدة الباحثين العلميين».
وقال الدكتور حزكتني إن لديه معلومات تفيد بأن المخابرات الإسرائيلية بقيادة رئيسها عاموس منور، في حينه، ساهمت ليس فقط في قمع الاحتجاجات بل كان لها دور في إشعالها. وأضاف أن «أحداث وادي الصليب ليست فقط مسألة قانونية، بل هي عبارة عن جرح مفتوح في المجتمع الإسرائيلي لن يندمل إلا إذا عُرفت الحقيقة كاملة».

يُذكر أن «أحداث وادي الصليب» وقعت في عام 1959، حين قام سكان الحي اليهودي من أصول عربية ورومانية، وعددهم يصل إلى 20 ألف نسمة، بالتظاهر احتجاجاً على أوضاعهم. فقد تم في حينه إسكانهم في بيوت سكّان الحي العرب الذين هُجِّروا عام 1948، والشقق كانت مُهمَلة وصغيرة ومن دون بنى تحتيّة مقبولة من مياه أو تصريف مجارٍ، بينما أُسكن من جاءوا من أوروبا الغربية في بيوت حديثة في منطقة قريبة.

وفي ليلة الثامن من يوليو (تموز) 1959، تفجَّر إحباط سكان الحي، ودخلوا في صدام مع قوات الشرطة التي بطشت بهم، وتحول احتجاجهم إلى شبه انتفاضة، فأعلن سكان الحي عن إضراب، وهاجمت الجموع نادي اتحاد النقابات ونادي حزب «مباي» الحاكم، ونجمت أضرار كبيرة، وأُصيب عدد من رجال الشرطة، وصعد المتظاهرون إلى حي «الهادار»، وألحقوا أضراراً بممتلكات مهاجري أوروبا الغربية، ونتيجة لذلك انتشرت أعمال احتجاج في بلدات أخرى.

قد يهمك ايضا : "المخابرات الإسرائيلية" نقلق من وقف تمويل واشنطن لـ "الأونروا"

المحكمة المركزية للاحتلال ترفض اعترافات مستوطن شارك في قتل وإحراق عائلة دوابشة

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخابرات الاحتلال تمنع نشر وثائق عن قمع مظاهرات لليهود الشرقيين مخابرات الاحتلال تمنع نشر وثائق عن قمع مظاهرات لليهود الشرقيين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday