القدس المحتلة - فلسطين اليوم
حاول وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي ،أفيغدور ليبرمان، مساء السبت، تبرير عملية قنص واستهداف الصحافي ياسر مرتجى قبالة حدود خانيونس الجمعة، مما أدى الى استشهاده متأثرا بجروحه فجر السبت.
وزعم ليبرمان في تصريحات نشرتها وسائل إعلام عبرية أن عناصر (حماس) يتخفون بملابس الصحافيين ويستخدمون سيارات الإسعاف ويرتدون ملابس تشبه زي عناصر الهلال الأحمر للاقتراب من السياج الأمني.
وقال ليبرمان "نحن لن نتحمل أي مخاطر أمنية، وكل من يقترب من السياج الأمني يعرض نفسه للخطر"، متهما (حماس) بإرسال من وصفهم بـ "الإرهابيين" تحت ستار المدنيين للإضرار بالسيادة الإسرائيلية.
وأضاف "العالم يقدم لنا هذا العرض الإرهابي كمظاهرة مدنية، هذا هو النفاق بذاته، في نهاية الأسبوع قتل نظام الأسد 48 سوريا مدنيا بينهم 8 أطفال و6 نساء ولم يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق ولم يجتمع مجلس الأمن وتجاهلت الجامعة العربية ذلك، وبطبيعة الحال لم تسمع (بي بي سي) بذلك".
واعتبر ليبرمان أن الوضع الأمني خلال عطلة عيد الفصح هو الأكثر أمنا وهدوءا خلال السنوات الأخيرة رغم كل التحديات التي تحيط بإسرائيل، مشيدا بالجهود الأمنية للجيش ومختلف قوات الأمن.
أرسل تعليقك