بؤرة استيطانية جديدة قرب مدينة بيت لحم
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

"بؤرة استيطانية جديدة قرب مدينة "بيت لحم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "بؤرة استيطانية جديدة قرب مدينة "بيت لحم

"بؤرة استيطانية جديدة قرب مدينة "بيت لحم
بيت لحم - فلسطين اليوم

في الوقت الذي بلغت فيه الاحتفالات بعيد الميلاد أوجها، استعداداً لاستقبال عشرات ألوف الحجاج، بادر المستوطنون اليهود إلى إقامة بؤرة استيطان جديدة على أرض مدينة الميلاد بيت لحم، أمس (الاثنين). وتوجوا بذلك سلسلة إجراءات حكومية ترمي إلى تشجيع الاستيطان، أخطرها الدعوة التي أطلقها رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، يولي أدلشتاين، لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم الإبراهيمي والبؤرة الاستيطانية المحيطة به في مدينة الخليل.

اقرا ايضا : قانون يفرض عقوبة السجن لكل من يرفع علم دولة معادية لإسرائيل

وفي الساعات الأولى من فجر أمس، اقتحم نحو 150 مستوطناً الأراضي الفلسطينية التابعة لقرية بتير، المعروفة باسم «منطقة الخمار»، الواقعة غرب مدينة بيت لحم وجنوب القدس الشرقية المحتلة، وشرعوا في نصب عدة بيوت مؤقتة، وسط حماية جنود الجيش الإسرائيلي، معلنين عن إقامة بؤرة استيطان جديدة لهم.

وبالتوازي، قامت مجموعة أخرى من المستوطنين، في الساعة نفسها، بأعمال تجريف للأراضي الزراعية التابعة لمواطنين في خربة سوسيا، بمحافظة الخليل، بهدف إقامة بؤرة استيطانية، وقاموا بهدم مخزن في حي تل الرميدة. 

ووفقاً للناشط راتب الجبور، فإن مستوطني سوسيا حرثوا نحو 10 دونمات من أراضٍ تعود لعائلة مسلم النواجعة، وقاموا بنصب كرفان، لافتاً إلى أن تجريفها يشير إلى محاولات المستوطنين الاستيلاء عليها من أجل زراعتها وضمها إلى المستوطنة.

وفي الحالتين المذكورتين، منعت قوات الاحتلال المواطنين وأصحاب الأرض من الوصول إليها. وجاءت هذه الخطوة في وقت اتخذت فيه الحكومة الإسرائيلية سلسلة قرارات وإجراءات تعزز من مكانة الاستيطان، وتسهل على المستوطنين الحياة، وتمنحهم فيها امتيازات مالية ومادية كثيرة. فقد وافقت لجنة المالية البرلمانية على طلب الحكومة مضاعفة ميزانية لحماية الحافلات والمواصلات للمستوطنين في الضفة الغربية، بغرض تعزيز الحماية لهم، وتوفير الشعور بالأمان. ومن مبلغ 15 مليون شيقل (الدولار يساوي 3.7 شيقل) خصصت لهذا الغرض في سنة 2018، تم رفعها إلى 40 مليون شيقل، وتقرر إدراج هذه الزيادة في ميزانية الدولة للعام المقبل 2019.

وفي غضون ذلك، أعلن رئيس الكنيست، يولي أدلشتاين، وهو من حزب الليكود الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو، أنه سينضم إلى جولة تنظمها حركة «إم ترتسو» اليمينية في الخليل، ستجري بعد أسبوعين، وذلك «لأنني أعتبر نفسي مناصراً للمستوطنين في الخليل، وأدعو إلى وضع الحي الذي يسكنونه، بما فيه مقام سيدنا إبراهيم، تحت السيادة الإسرائيلية»، كما قال.

وشارك أدلشتاين أمس في مؤتمر «لوبي أرض إسرائيل» في الكنيست، الذي أقيم تحت عنوان: «الدعم للاستيطان اليهودي في الخليل والالتزام به والتضامن معه»، وانطلقت منه دعوة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة الخليل.

وقال أدلشتاين، في بيان رسمي: «من الغريب في نظري أن يجرؤ بعض أعضاء الكنيست على تحدي حق الشعب اليهودي في الجلوس في مدينة أجداده.
قد يهمك ايضا : الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان من مخيم الجلزون

إسرائيل ترفض الاعتراف بإبادة "داعش" الجماعية للإيزيديين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بؤرة استيطانية جديدة قرب مدينة بيت لحم بؤرة استيطانية جديدة قرب مدينة بيت لحم



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday