المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض السماح لعائلات أسرى حماس بزيارتهم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض السماح لعائلات أسرى "حماس" بزيارتهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض السماح لعائلات أسرى "حماس" بزيارتهم

المحكمة العليا الإسرائيلية
غزة - فلسطين اليوم

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، التماساً قدمته عائلات أسرى فلسطينيين ضد منعهم من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية.

وقالت المحكمة إن الهدف من منع الزيارات هو الضغط على حركة «حماس» من أجل إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة. واعتبرت المحكمة أن ممارسة الضغط على «حماس» ليس عقاباً جماعياً، بل هو حق مشروع ضمن سياسة رفض الامتيازات لأسباب أمنية.

كانت عائلات من أسرى «حماس»، الذين يقضون أحكاماً عالية في سجون الاحتلال، قدموا التماساً لتجديد برنامج زيارة أبنائهم، بعدما منعتهم إدارة السجون بأوامر من وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.

وقررت إدارة السجون منع أهالي أسرى «حماس»، خصوصاً قيادات يقضون سنوات طويلة، من قطاع غزة، في محاولة للضغط على الحركة من أجل عقد صفقة تبادل.

وفي أبريل (نيسان) الماضي، أضرب قادة الحركة في السجون الإسرائيلية، وأدرجوا بند السماح بزيارة الأهل ضمن الطلبات، لكن إسرائيل أجرت مباحثات، ووافقت على بنود لم تشمل إعادة زيارة الأهالي، أو إزالة أجهزة التشويش، ووافقت فقط على تركيب أجهزة اتصال عمومية مراقبة في السجون.

كان الكنيست الإسرائيلي صادق، العام الماضي، على مشروع قانون «تعديل أنظمة سلطة السجون»، الذي ينص على حرمان بعض الأسرى من الزيارات، خصوصاً أسرى حركة «حماس»، الذين ينتمون للفصائل التي تحتجز رهائن إسرائيليين. ووفقاً لمشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست عن حزب «الليكود»، أورن حازان، فإن «القانون يهدف لمعالجة عدم التوافق بين الشروط التي تحتجز بها إسرائيل الأسرى الذين يمسون بأمنها، والظروف التي تحتجز فيها المنظمات الإرهابية رهائن إسرائيليين».

ويمنع مشروع القانون الزيارات العائلية للأسرى، فيما تم استثناء زيارات المحامين أو المندوبين عن الصليب الأحمر الدولي، بعد أن كانت هذه الشروط مدرجة في نص مشروع القانون الذي حظي بمصادقة اللجنة الوزارية للتشريعات.

وتحتجز حركة «حماس» جثماني الجنديين الإسرائيليين، هدار غولدين وشاؤل أورون، منذ العدوان على غزة في عام 2014، وكذلك ثلاثة مواطنين إسرائيليين، هم أفراهام مانغيستو، وهشام السيد، وجمعة أبو غنيمة، ويعتقد أن الثلاثة دخلوا القطاع بإرادتهم.

ورحبت عائلة الجندي هدار غولدن، المحتجز جثمانه لدى «حماس»، بقرار المحكمة، واعتبرته وسيلة ضغط جيدة على الحركة لكنها غير كافية، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى تشديد الضغط على أسرى «حماس».

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، تعقيباً على قرار المحكمة، أمس، إنه «من غير المنطقي السماح بزيارة العائلات، ما دامت (حماس) تحتجز جثث جنودنا والمواطنين الإسرائيليين». ورحب أردان بالقرار، مضيفاً: «أنا أرحب بقرار المحكمة العليا الذي رفض الالتماس ضد قراري. سأستمر في العمل ضد الأسرى في السجون»

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض السماح لعائلات أسرى حماس بزيارتهم المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض السماح لعائلات أسرى حماس بزيارتهم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday