النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي  عنصر حاسم ضد اليمين
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي عنصر حاسم ضد اليمين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي  عنصر حاسم ضد اليمين

النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

على الرغم من أن «القائمة المشتركة» تفككت وأضاعت إنجاز وحدة الصف الذي حققته في الانتخابات الماضية، وخوض الأحزاب العربية المعركة بقائمتين منفصلتين، تشير التقديرات إلى أنهم سيشكلون قوة حاسمة في هذه الانتخابات لصالح أحد المعسكرين الكبيرين المتنافسين. وقد يتوقف عليهم أمر فشل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة اليمين المتطرف مرة أخرى أو نجاح بيني غانتس في تشكيل حكومة جديدة ذات طابع وسطي يساري معتدل.

وكانت الأحزاب العربية الأربعة التي شكلت «القائمة المشتركة» قد دخلت في صراعات شديدة، منذ انسحبت منها الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي، قبل شهر، احتجاجاً على رفض طلبها زيادة عدد ممثليها في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).
اقرا ايضا :  موسكو تكشف عن سبب إلغاء نتنياهو زيارته إلى روسيا

وقد تفاقمت الأزمة مع الاقتراب من آخر موعد لتقديم القوائم (العاشرة من مساء أول من أمس/ الخميس). 

ولم تفلح كل الجهود لتسوية الأزمة. فأقامت الحركة الإسلامية برئاسة منصور عباس تحالفاً مع حزب التجمع الوطني برئاسة إمطانس شحادة. وأقامت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة أيمن عودة تحالفاً مع الطيبي، وكذلك مع الحزب الديمقراطي العربي برئاسة النائب السابق، طلب الصانع، الذي لم يشارك في الانتخابات الماضية.

وفي استطلاعات الرأي التي جرت في أعقاب تسليم القوائم، جاء أن قائمة عودة - الطيبي، يمكن أن تفوز بـ6 أو 9 مقاعد، وقائمة عباس - شحادة 5 أو 6 مقاعد، ما يعني أنهما ستحافظان على قوتهما أو تخسران مقعداً واحداً. لكنهما ستكونان صاحبتي قرار الحسم، خصوصاً إذا تساوى معسكرا نتنياهو وغانتس.

والمعروف أن النواب العرب كانوا في وضع شبيه في سنة 1992، عندما بلغ حجم قوتهم 5 نواب؛ الجبهة برئاسة القائد الوطني توفيق زياد، والحزب الديمقراطي العربي بقيادة عبد الوهاب دراوشة. وقد قررا التعاون مع رئيس الحكومة إسحق رابين، في صد حكم اليمين. 

ومقابل ذلك القرار، تم تخصيص ميزانيات كبيرة للبلديات العربية والاتفاق على تصفية كل صنوف التمييز العنصري ضد العرب (فلسطينيي 48)، بل تجاوب رابين مع المطلب بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية وبدأ معها مفاوضات أفضت إلى اتفاقات أوسلو.

ولكن هذه التجربة لم تتكرر، إذ إن الحكومات التالية، برئاسة نتنياهو وإيهود باراك وأرئيل شارون وإيهود أولمرت، لم تكن على استعداد للتعاون معهم ولا حتى المعارضة. وكذلك النواب العرب شددوا من مواقفهم من الحكومات الإسرائيلية ولم يكونوا على استعداد للشراكة أو الائتلاف.

وفي هذه المرة، مع تجربة 10 سنوات قاسية من حكم نتنياهو، يتوقع المراقبون والخبراء تغييراً في النهج. وقد أعلن بيني غانتس، زعيم حزب الجنرالات، أنه لا يجد أي غضاضة في الشراكة مع النواب العرب «فهم يمثلون مواطنين في الدولة يستحقون المساواة ولهم مكانة محترمة في صفوفنا». 

لكن نتنياهو يجعل من هذا الاستعداد موضوعاً للتحريض على غانتس، كما لو أنه ينزع الشرعية عنهم كمواطنين. الأمر الذي يدفع كثيراً من النواب العرب إلى التفكير الجاد بالشراكة مع الائتلاف الحكومي إلى جانب غانتس من أجل إسقاط نتنياهو وحكمه.

والمعروف أن العرب في إسرائيل يشكلون نسبة 19 في المائة من السكان في إسرائيل، لكن نسبة أصحاب حق الاقتراع منهم 15 في المائة، بسبب زيادة نسبة الشباب (55 في المائة من المواطنين أقل من 18 عاماً). وينخفض تمثيلهم أكثر وأكثر، بسبب انخفاض نسبة التصويت.

 فلو كانت نسبة التصويت لديهم مثل نسبة اليهود (75 في المائة)، يستطيعون إيصال 18 نائباً. ومع ذلك، فإن قوتهم الانتخابية قادرة على التأثير والحسم في بعض الأحيان، كما الحال في هذه الانتخابات.
قد يهمك  ايضا :  غانتس يعتبر النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني مسألة أمنية "قابلة للتسوية"

ترحيب فلسطيني حذر بتلميحات رئيس الأركان الإسرائيلي السابق بيني غانتس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي  عنصر حاسم ضد اليمين النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي  عنصر حاسم ضد اليمين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday