غزة - فلسطين اليوم
قتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين وأصاب عشرات آخرين، خلال الاحتجاجات الأسبوعية التي تشهدها حدود قطاع غزة وبعض مناطق الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وفاة الفتى محمد نايف الحوم (14 عاماً) من سكان مخيم البريج، متأثراً بجروح أصيب بها عصر الجمعة، شرق المخيم، خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها حدود قطاع غزة، ضمن «جمعة انتفاضة الأقصى». كما أعلنت الوزارة عن قتل الجيش الإسرائيلي الشاب إياد خليل الشاعر (18 عاماً) جراء إصابته بطلق ناري مباشر في الصدر، من قبل قناص إسرائيلي شرق مدينة غزة. كذلك أعلنت عن مقتل شخص آخر مجهول الهوية برصاصة مباشرة في الرأس في المنطقة ذاتها. ولاحقاً أفيد بأن الجيش الإسرائيلي قتل ثلاثة فلسطينيين آخرين بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاماً، توفي متأثراً بجروحه شرق خان يونس، وشاب يدعى محمد وليد هنية (19 عاماً).
وأشارت وزارة الصحة إلى أن أكثر من 60 متظاهراً أصيبوا بالرصاص الحي، بعضهم حالته خطيرة، فيما أصيب عشرات آخرون جراء تنشقهم قنابل الغاز التي ألقتها قوات الاحتلال بكثافة، وأحياناً من خلال طائرات صغيرة من دون طيار. وتمكن شبان فلسطينيون من إسقاط طائرتين من تلك الطائرات جنوب ووسط القطاع، خلال إلقائها قنابل الغاز. ونجح شبان آخرون في اقتحام موقع للجيش الإسرائيلي، وإشعال النيران فيه قبل أن يعودوا إلى قطاع غزة.
كذلك سُجّل إطلاق شبان طائرات ورقية حارقة تسببت في اندلاع حرائق في أراضٍ زراعية إسرائيلية مجاورة لحدود القطاع، قبل أن تنجح طواقم الإطفاء في إخمادها.
وأطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً تجاه مجموعة من الشبان شرق غزة، دون تسجيل وقوع إصابات، فيما قال الناطق باسم الجيش، إن الهجوم جاء بعد إلقاء قنابل وعبوات تجاه قوات الجيش على الحدود.
وفي الضفة الغربية، أصيب رضيع و7 متظاهرين، بينهم أجانب، بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة قبل صلاة الجمعة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق جنود الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل السكنية، ما تسبب في إصابة الطفل الرضيع بشار رياض (3 شهور) بالاختناق، وسبعة شبان آخرين بينهم متضامنون من كوريا الجنوبية عولجوا جميعاً ميدانياً.
كما أفيد بأن مسناً أصيب بقنبلة صوتية في ساقه، إلى جانب آخرين أصيبوا بالاختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين (غرب مدينة رام الله) الأسبوعية السلمية. وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع بكثافة، تجاه المشاركين في المسيرة التي انطلقت من وسط القرية، باتجاه جدار الضم والتوسع العنصري.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية ونشطاء سلام إسرائيليين وأجانب.
وشارك عشرات الفلسطينيين في مسيرة منددة بقرار الاحتلال هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، وتهجير سكانها.
أرسل تعليقك