قطاعات جديدة تنضم لصفوف العاطلين عن العمل
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

قطاعات جديدة تنضم لصفوف العاطلين عن العمل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قطاعات جديدة تنضم لصفوف العاطلين عن العمل

صفوف العاطلين
رام الله - فلسطين اليوم

مع تواصل الإجراءات المشددة في قطاع غزة، للحد من انتشار "فيروس" كورونا"، تضرر مزيد من القطاعات، ودخل مئات المواطنين في صفوف العاطلين عن العمل، وتقلصت أرزاق آخرين، ما زاد من صعوبات الأوضاع الاقتصادية.

وكان صغار الباعة والتجار، إضافة لسائقي السيارات العمومية، بين الفئات الأكثر تضرراً، ومعظمهم طالبوا بتوفير حلول سريعة لمشكلتهم، أو تعويضهم عن خسائرهم.

وأكد باعة يعملون في أسواق شعبية، وممن يمتلكون بسطات متنقلة، أنهم تضرروا بسبب الأوضاع الحالية، فمنهم من فقد مصدر رزقه، وآخرون تقلصت مبيعاتهم بصورة كبيرة، والبعض لم يستطيعوا تصريف ملابس الشتاء المكدسة في مخازنهم، والصيف بات على الأبواب، وهذا يحمل لهم ضرراً كبيراً.

يقول المواطن إبراهيم حمدان، إنه بائع متجول للملابس في الأسواق الشعبية الأسبوعية، ولا يمتلك محلاً، وكان في السابق يتنقل بمركبته بين الأسواق الشعبية، وهذا العمل يعتبر مصدر دخله الوحيد، ومنذ إغلاق الأسواق أصبح دون عمل.

وأوضح أنه فكر بوضع بسطة في الشارع فلم يجد مكانا مناسباً، كما فكر باستئجار محل لعرض بضائعه المكدسة، لكنه يخشى أن لا ينجح، فهو بحاجة لمصاريف كثيرة، كدفعة إيجار وتجهيز المحل، ووضع أرفف، والحركة الشرائية حالياً منخفضة.

وأعرب حمدان عن خشيته من أن يحل موسم العيد، دون أن يعاد فتح الأسواق الشعبية، ما قد يعرضه للمزيد من الخسائر، موضحاً أن ثمة مئات الباعة من أمثاله فقدوا أرزاقهم، ومعظمهم يعانون ظروفاً معيشية صعبة، مطالبا بوضع خطط لتعويض المتضررين.

بينما يقول الشاب محمد مازن ويمتلك عربة متنقلة يقف بها أمام المدارس لبيع حلوى وسلع غذائية على الطلبة، إنه توقف عن العمل كلياً منذ إغلاق المدارس.

وأوضح مازن أنه قضى أول أسبوعين في منزله، ثم قرر الخروج بعربته والتجول في الشوارع، ومع ذلك فهو يبيع 20% مما كان يبيعه في السابق أمام المدارس.

وأكد مازن أنه يفكر منذ مدة في الخروج من الوضع الراهن، لكنه لم يجد سبيلاً، فحتى المساجد والأسواق لم تعد مفتوحة، ولا يوجد مكان جيد يمكن أن يبيع فيه، وهو لا يملك سوى استمرار التجول في والأحياء، حتى وإن كان ذلك يدر عليه دخلا ضئيلا، وقد نصحه البعض بالتحول لبيع الكلور وبعض أنواع المعقمات، وهو بات يفكر في ذلك بصورة جدية، لمواكبة طلبات المواطنين.

ولم تقتصر الأضرار على الباعة المتجولين، فقد وصلت إلى سائقي سيارات الأجرة، ممن انخفضت مدخولاتهم بصورة كبيرة، بسبب الأزمة، وقلة تحرك المواطنين، إذ يقول سائق سيارة الأجرة محمود عرفات، إن إغلاق المدارس والجامعات، وتقليص الحركة أضر بالسائقين، مشيراً إلى أنه يعاني ظروفاً صعبة، علاوة على أنه مجبر على دفع قسط شهري بقيمة 400$ من ثمن السيارة، والآن لا يستطيع توفير نصف هذا المبلغ، إلى جانب عدم قدرته على تغطية احتياجات أسرته.

وبين أنه يقف وقتا طويلا حتى يجد ركابا، ويتجول في الشوارع باحثاً عن مواطنين لنقلهم فلا يجد، وفي معظم الأيام يعود لمنزله مبكراً، فوقوف السيارة أفضل من استمرار تحركها وحرق وقود.

وأوضح أن هذا الوضع ينطبق على الكثير من السائقين، فحركة الجامعات والمدارس وتنقل المواطنين كانا يوفران مصدر دخل لهم.

قد يهمك ايضاً :

نفاد مواد الفحص المخبري لـ"كورونا" في غزة

لا إصابات جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاعات جديدة تنضم لصفوف العاطلين عن العمل قطاعات جديدة تنضم لصفوف العاطلين عن العمل



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday