العالول يكشف عن  جهود جديدة لإنهاء الانقسام
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

العالول يكشف عن جهود جديدة لإنهاء "الانقسام"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العالول يكشف عن  جهود جديدة لإنهاء "الانقسام"

محمود العالول نائب رئيس حركة فتح
رام الله- فلسطين اليوم

قال محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، إن لجاناً متخصصة تضع توصيات واقتراحات لمناقشتها وإقرارها في جلسة لمجلس المركزي المرتقبة، ومن بينها الصفة التشريعية له.

وأضاف العالول في حديث مع التلفزيون الرسمي: "نحن نبحث الآن أن المجلس المركزي له سمات تشريعية، وهناك مجموعة من الخيارات. سندرس كل الخيارات وماذا نصنع في المجلس المركزي".

وتطرق العالول إلى تصريحات المسؤول في "حماس" عزيز الدويك، الذي قال إن خليفة الرئيس الفلسطيني الحالي، في حالة وجود أي فراغ في منصبه، سيكون هو؛ لأنه رئيس المجلس التشريعي، مؤكداً أن ثمة أصوات تتناغم مع الموقف الأميركي ضد القيادة الفلسطينية؛ لكنه، أي العالول، يحسن الظن بـ"حماس"؛ لأن فيها مناضلين لا يمكن أن يقبلوا بفصل قطاع غزة عن الكل الفلسطيني.

وبحسب العالول، فإن المركزي المرتقب عقده الشهر المقبل سيناقش كل هذه التفاصيل.

وقال العالول إن "جهودا جديدة ستبذل خلال الفترة المقبلة من أجل إنهاء الانقسام".

وتابع: "شعبنا لن يسمح باستثمار الأوضاع الإنسانية في غزة، ولن يتنازل عن حقوقه الأساسية، سنبقى نناضل من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ولن نترك أي فرصة لتحقيق ذلك".

وأردف: "ربما قريباً تسمعون نداءات جديدة أو جهوداً جديدة فيما يتعلق بهذا الموضوع، ولن نتوقف عن البحث عن وسائل أخرى لتحقيق الوحدة".

ورأى العالول أن الوحدة الوطنية خير طريق لمواجهة صفقة القرن الأميركية. وقال إن "إفشال المحاولات الأميركية المتساوقة مع الاحتلال الإسرائيلي، يتم عبر الثبات على الموقف الفلسطيني السياسي والموقف الميداني، والحفاظ على الوحدة الفلسطينية وتحقيق الانسجام الداخلي".

واتهم العالول الأميركيين بالفشل. وقال إنهم لم يستطيعوا تحقيق أي شيء، بفعل الصمود الفلسطيني.

وأضاف: "الأميركيون اعتقدوا أنهم يستطيعون الضغط علينا من خلال بعض الأصدقاء والأشقاء، إلا أن الموقف الفلسطيني كان صامداً وعنيداً، مما شجع الأشقاء العرب جميعاً لاتخاذ موقف جيد وإيجابي أمام الوفد الأميركي الذي زار المنطقة، وأشاروا بوضوح إلى أن أصحاب القضية هم الفلسطينيون".

ويأتي حديث العالول حول جلسة المركزي، بعد جدل كبير أثارته حركة حماس بقولها إن عزيز الدويك، بصفته "رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني"، سيخلف عباس في حال غيابه: "وفق القانون الأساسي" للسلطة، وهو الأمر الذي ردت عليه حركة فتح بقولها إن الدويك لم يعد على رأس المجلس المنعدم قانونياً، ملوحة باتخاذ قرارات مصيرية حول الأمر.

وينص القانون الأساسي الفلسطيني على أن يتسلم رئيس المجلس التشريعي رئاسة السلطة بشكل مؤقت، في حال أي غياب قهري للرئيس لمدة لا تزيد عن 60 يوماً، تجرى خلالها انتخابات رئاسية.

وفي عام 2004، حينما توفي الرئيس السابق ياسر عرفات، حل مكانه رئيس المجلس التشريعي آنذاك، روحي فتوح، قبل أن ينتخب الفلسطينيون محمود عباس رئيسا؛ لكن يوجد خلاف قانوني وسياسي اليوم بين حركتي فتح وحماس، حول المجلس التشريعي المعطل ورئاسته.

وقالت حركة فتح إن ولاية رئاسة المجلس الحالية منتهية منذ 2007. وتدرس الحركة إمكانية أن يأخذ المركزي صلاحيات المجلس التشريعي المعطل، مثلما أخذ صلاحيات المجلس الوطني.

وتقول مصادر "فتح"، إنه بغض النظر عما إذا تم حل المجلس التشريعي أو لا، فإن رئيس المجلس الوطني والمركزي، وهو الآن سليم الزعنون، هو الذي سيخلف عباس، باعتبار المجلس الوطني يضم المجلس التشريعي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالول يكشف عن  جهود جديدة لإنهاء الانقسام العالول يكشف عن  جهود جديدة لإنهاء الانقسام



GMT 00:32 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استقالة ليبرمان تزعزع ائتلاف نتنياهو الحكومي

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

آلاف الفلسطينيين يتظاهرون ضد قانون "الضمان الاجتماعي"

GMT 00:30 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة الاحتلال تعدّ لائحة اتهام ضد وزير الداخلية درعي

GMT 02:55 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

احتجاجات هادئة ضمن "مسيرات العودة" في قطاع غزة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday