قاعدة نتانياهو تتقلص في الكنيست والمعارضة تنسق مع النواب العرب
آخر تحديث GMT 11:50:11
 فلسطين اليوم -

قاعدة نتانياهو تتقلص في "الكنيست" والمعارضة تنسق مع النواب العرب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قاعدة نتانياهو تتقلص في "الكنيست" والمعارضة تنسق مع النواب العرب

بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

لم يمر سوى يومين على نجاح بنيامين نتنياهو في تجاوز أزمة حكومته الائتلافية، حتى انفجرت في وجهه سلسلة من الإخفاقات في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، حيث تقلصت القاعدة البرلمانية لائتلافه الحكومي إلى 61 نائباً (من مجموع 120). فقد تم تمرير أربعة اقتراحات لحجب الثقة عن الحكومة، وتم إفشال قوانين عدة للائتلاف؛ مما اضطره إلى سحب بقية القوانين وتأجيل بحثها.

وبدا أن أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن المستقيل، يضحك ساخراً من قادة الائتلاف وهم يعانون الضائقة من جراء انسحاب حزبه. مع العلم أن ليبرمان، الذي يرفض مصافحة أو محادثة النواب العرب في «الكنيست»، وجد نفسه في مكانه الجديد في «الكنيست» على كرسي المعارضة جنباً إلى جنب مع أيمن عودة، رئيس «القائمة المشتركة».

وكان تأزم أوضاع الائتلاف الحكومي قد بدأ يظهر رويداً رويداً، عندما تمكنت المعارضة من إسقاط مشروع قانون حكومي، هو تعديل لقانون الأراضي بشأن تعريف «قسيمة ثلاثية الأبعاد».

 وبحسب شرح مشروع القانون فإنه «يهدف إلى تمكين الفصل في ملكية الأرض لوحدات حيز تشمل مساحة وعمق وارتفاع الأرض، بهدف صفقات منفصلة في كل وحدة».

 ومع ذلك، فقد قررت المعارضة إسقاطه لأهداف رمزية ومعنوية تثبت فشل الحكومة. وعندما أدرك الائتلاف أنه يفقد الأغلبية، بادر إلى سحب سبعة قوانين كان يفترض أن تُطرح للتصويت عليها في «الكنيست»، خشية عدم توفر أغلبية.

ولوحظ أن المعارضة تعمل بتنسيق تام، حتى مع النواب العرب. فقد صوّت الجميع تقريباً مساندين مشاريع المعارضة، التي قامت أربع كتل منها بطرح حجب الثقة عن الحكومة، هي: «المعسكر الصهيوني» والقائمة المشتركة، و«يوجد مستقبل» و«ميرتس».

 وكان اقتراح «المعسكر الصهيوني» تحت عنوان «استقالة وزير الأمن كشف فشل الحكومة في المجال السياسي – الأمني»، وصوّت لصالح الاقتراح 47 عضواً. وفي اقتراح حجب الثقة الثاني، الذي قدمته القائمة المشتركة تحت عنوان «فشل الحكومة في المجال السياسي الاجتماعي والاقتصادي» صوّت 50 عضواً. أما الاقتراح الثالث، الذي قدمته كتلة «يوجد مستقبل»، فكان تحت عنوان «دولة إسرائيل فقدت ردعها هذا الأسبوع مقابل أعدائها وأهملت الأمن القومي». 

وصوّت إلى جانب الاقتراح 47 عضواً. أما الاقتراح الرابع لكتلة «ميرتس»، الذي كان تحت عنوان «أربع سنوات على فشل الحكومة في حماية المواطنين في غلاف غزة»، فقد صوّت إلى جانبه 44 عضواً. وإثر ذلك، التقى نتنياهو رؤساء الأحزاب المتحالفة معه، طالباً منهم بذل كل جهد لتثبيت استقرار الائتلاف. 

وأعرب عن غضبه مما جرى في «الكنيست»، واصفاً إياه بالمشهد المخزي. ونقل عن أحد الوزراء قوله: إن من المستحيل أن تصمد حكومة بأكثرية ضئيلة كهذه، «يكون فيها كل نائب بمكانة ملك يقرر للحكومة ما يشاء». وقال: إن تصريحات نتنياهو بأن الانتخابات ستجري في موعدها، أي في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، هو حلم. وسيضطر إلى تبكير الموعد.

من جهة ثانية، أظهر استطلاع أن أغلبية الإسرائيليين لا تصدق رواية نتنياهو، بأنه ينبغي الامتناع عن التوجه إلى انتخابات مبكرة لأسباب أمنية، وإنما لأسباب سياسية شخصية، في حين أكد وزير إسرائيلي، أن الانتخابات العامة ستجري في شهر مايو (أيار) المقبل. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» يوم الثلاثاء، عن وزير وصفته بأنه «رفيع ومقرب من نتنياهو» قوله: إن الحكومة لن تتمكن من الصمود؛ كونها حكومة ضيقة تعتمد على 61 عضو كنيست فقط، لافتاً إلى أن خسارة الائتلاف خلال التصويت في الكنيست على مقترحات حجب الثقة عن الحكومة هي «استفتاح» وحسب. ووفقاً للوزير نفسه، فإنه «لا يمكن إدارة الأمور على هذا النحو.

 وهذا لن يصمد»، لافتاً إلى أن رئيس حزب «كولانو» الوزير موشيه كجلون، ورئيس حزب «البيت اليهودي» الوزير نفتالي بينيت، «أرادا انتخابات في شهر مارس (آذار)».

وكان استطلاع نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، أظهر أن 58 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن محاولات نتنياهو منع تبكير الانتخابات ناجمة عن دوافع سياسية شخصية وليس لأسباب أمنية، بينما عبّر 31 في المائة عن قناعتهم برواية نتنياهو بأن الدوافع أمنية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاعدة نتانياهو تتقلص في الكنيست والمعارضة تنسق مع النواب العرب قاعدة نتانياهو تتقلص في الكنيست والمعارضة تنسق مع النواب العرب



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday