وثيقة إسرائيلية سرية تقر بخرق حكومة مئير معاهدة جنيف
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

وثيقة إسرائيلية سرية تقر بخرق حكومة مئير معاهدة جنيف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وثيقة إسرائيلية سرية تقر بخرق حكومة مئير معاهدة جنيف

حكومة غولدا مئير
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

تم الكشف عن وثيقة سرية قديمة في وزارة الخارجية الإسرائيلية يتضح منها أن حكومة غولدا مئير كانت قد أدركت في حينه أن ممارساتها في القدس الشرقية المحتلة لم تكن قانونية وأنها تتناقض مع معاهدة جنيف الرابعة، التي تعنى بالمناطق المحتلة. وقد أوردت هذا الموقف في رسالة واضحة جرى تعميمها في حينه وتنبيه الدبلوماسيين الإسرائيليين إلى الاستعداد لسماع انتقادات دولية بشأنه والرد عليها بالطرق الملتوية.
اقرا ايضا:  انفجار "قنبلة" داخل مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس

 

والوثيقة المذكورة تعود إلى سنة 1971. وقد كشفها، أمس، معهد «عكفيوت لبحث الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني»، الذي يعنى بكشف الوثائق السرية المتعلقة بالصراع في الأرشيفات الإسرائيلية. ويتضح أنها أعدت في الخارجية، عشية قدوم عضو مجلس رئاسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيكتور أومبريخت، لإسرائيل بين الرابع والثامن من ديسمبر (كانون الأول) من تلك السنة. وقد تضمنت الوثيقة تبليغا بأن الرجل جاء للتباحث حول خروقات معاهدة جنيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان وسيناء وقطاع غزة). وأن الرد الإسرائيلي يجب أن يكون بالاعتراض على «التدخل الخارجي في شؤون لا مصلحة لنا بالتدخل فيها»، مثل هدم البيوت طرد فلسطينيين واعتقالات إدارية وما إلى ذلك.

وجاء في الوثيقة، أن «الموضوع الواحد والوحيد الذي سنطرحه بمبادرتنا مع المندوب الدولي هو موضوع أسرانا في مصر وسورية». ففي حينه، كانت مصر تحتجز 11 أسيرا إسرائيليا، وتحتجز سوريا ثلاثة أسرى إسرائيليين والأردن يحتجز أسيرين مدنيين إسرائيليين، أحدهما عربي درزي، بينما تحتجز إسرائيل 72 أسيرا مصريا و43 أسيرا سوريا وأسيرا واحدا أردنيا. وقد عللت الوثيقة معارضة إسرائيل لسريان معاهدة جنيف الرابعة في الأراضي المحتلة عام 1967 بثلاث نقاط، هي: أولا: «ممارساتنا في القدس منذ يونيو (حزيران) العام 1967 تتناقض مع الكلمة المكتوبة في المعاهدة». 

وثانيا: «(المعاهدة) تمنح إمكانية تعيين دولة عظمى كحامية (للفلسطينيين) أو بديلة للصليب الأحمر». 

وثالثا: «(المعاهدة) تسمح بتدخل الدولة العظمى الحامية أو بديل لها في شؤون لا مصلحة لنا بالتدخل فيها».

وزعمت وزارة الخارجية في هذه الوثيقة، أن «موقفنا الأساسي والمعلن بشأن سريان المعاهدة الرابعة والدفاع عن حقوق الإنسان لسكان المناطق (المحتلة)، هو أن لدينا توجها إنسانيا إلى كافة المشاكل في المناطق وهدفنا هو منع أي معاناة للسكان»، واشترطت ذلك بحجة «الأمن»: «كل ذلك في إطار الاحتياجات الأمنية التي تسري أوتوماتيكيا في المعاهدة على المناطق التي ليست واضحة السيادة عليها...».

ووجهت الوثيقة المسؤولين الإسرائيليين الذين سيلتقون أومبريخت إلى الزعم بأن «تصرف إسرائيل في المناطق يتلاءم مع روح المعاهدة ويحافظ على دستور ملائم وتقدمي حيال حقوق الفرد والعموم في المناطق». 

وادعت إسرائيل في هذه الوثيقة أنها تنفذ سياسات هدم البيوت والطرد والاعتقالات الإدارية واقتلاع سكان من قطاع غزة جرى، ضد فلسطينيين لأنهم قاوموا الاحتلال، وأن مصادرة الأراضي في المناطق المحتلة يأتي «لاحتياجات أمنية».

قد يهمك ايضا :  حل فلسطيني لحماية الأطفال بعد طرد المراقبين الدوليين من الخليل

انفجار داخل وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة إسرائيلية سرية تقر بخرق حكومة مئير معاهدة جنيف وثيقة إسرائيلية سرية تقر بخرق حكومة مئير معاهدة جنيف



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday