تل أبيب تقر مشروعا لتدوير نفاياتها في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

تل أبيب تقر مشروعا لتدوير نفاياتها في الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تل أبيب تقر مشروعا لتدوير نفاياتها في الضفة الغربية

تدوير النفايات في الضفة الغربية
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

كشف النقاب عن مشروع جديد لبناء مكب نفايات إسرائيلي جديد، سيقام في منطقة محتلة من الضفة الغربية، بالقرب من مستعمرة «معاليه أدوميم»، جنوب شرقي القدس. وقد رصدت الحكومة الإسرائيلية ميزانية بقيمة 1.4 مليار شيكل (400 مليون دولار) له.
وأكدت المصادر أن جمعيات الكفاح لسلامة البيئة في إسرائيل، تعارض هذا المشروع، لأنه ينطوي على إحراق قسم من النفايات، ولأن هناك 40 مكرهة صحية في الضفة الغربية أقامتها إسرائيل، ولكن عددا من الوزارات الإسرائيلية يسانده، بما في ذلك وزارة البيئة. وقد تجندت بلدية الاحتلال في القدس للقيام بدور طليعي لإنشائه، والآن ينتظر الجميع مصادقة وزارة الأمن الإسرائيلية للشروع في تنفيذه.
ويهدف المشروع للتخلص من النفايات الإسرائيلية، بإلقائها في الضفة الغربية. وقد تم طرحه بطريقة جعلت حتى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، يعترض عليه، إذ تحدث صراحة عن تدوير نفايات ودفن نفايات وإحراق نفايات. وحس ب المستشار، فإن مشروعا كهذا يتناقض مع القانون الدولي، لذلك تم تعديله، ليقتصر على تدوير النفايات، في هذه المرحلة، وترك بقية المشروع لمراحل أخرى لاحقة. وتشتبه القوى الإسرائيلية التي تتابع مشاريع التغول الاستيطاني، بأن يكون وراء المشروع مخطط للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وليس فقط التخلص من النفايات الإسرائيلية على حساب الوضع البيئي والصحي للفلسطينيين. إذ أن الحكومة تسعى لإفراغ هذه المنطقة من الفلسطينيين وتوسيع المستعمرات القائمة.
ويحظى هذا المشروع بدعم ومصادقة من الوزارات الحكومية، البيئة، البنى التحتية والمالية، وكذلك موافقة الإدارة المدنية ومكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. بيد أن مصادر مطلعة على المشروع، أكدت أن وزارة الأمن الإسرائيلية، تشترط المصادقة على المخطط بإشراكها ومنحها الصلاحيات لتشغيله وتجنيد القوى العاملة. وفي الأيام القريبة ستعقد جلسة عمل بين كافة الأطراف والوزارات الحكومية الإسرائيلية، للتباحث في تحريك المشروع وسبل إخراجه إلى حيز التنفيذ، وإن كان ينبغي إطلاع السلطة الفلسطينية عليه أو عدم إطلاعها.
يذكر أن مسؤولين في وزارة البيئة الإسرائيلية، يعترفون بأن هناك الكثير من المكاره البيئية التي مصدرها الأساسي الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. ويقولون إن معالجة هذه المكاره سيكلف أكثر من 4 مليارات شيكل، وبحاجة لتوظيف 26 شخصا للعمل على معالجة المكاره ومكبات النفايات العشوائية بالضفة، علما بأن هناك 40 مجمع نفايات مشتعلة تسبب مكاره بيئية.
من جهة ثانية، أعلنت سلطة جودة البيئة في السلطة الفلسطينية، أمس الاثنين، أنها تمكنت من إعادة نفايات خطرة إلى إسرائيل، بعد ثمانية أشهر من ضبطها وهي خارجة من مستوطنة «ميتاريم» جنوب مدينة الظاهرية جنوب الخليل. وقال العقيد حاتم القزقي، مدير جهاز الأمن الوقائي في الظاهرية، بأن عملية الضبط جاءت بعد ورود معلومات استخباراتية ومتابعة ميدانية، حيث تم ضبط صهريج خلال خروجه من المستوطنة المذكورة، وبعد معاينة محتويات الصهريج وفحصها من قبل جهات الاختصاص، وعلى رأسها سلطة الجودة، تبين أنها نفايات خطرة وتشكل خطراً على صحة المواطنين وحياتهم. وأصاف، أنه تقرر، في حينه، أن تقوم سلطة جودة البيئة بمتابعة الملف مع جهات الاختصاص داخل إسرائيل لإعادة النفايات إليها، وتم تقديم سائق الصهريج للنيابة العامة والتي حولته للمحاكمة بعد توجيه لائحة اتهام بحقه.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تقر مشروعا لتدوير نفاياتها في الضفة الغربية تل أبيب تقر مشروعا لتدوير نفاياتها في الضفة الغربية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday