تل أبيب تقر مشروعا لتدوير نفاياتها في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

تل أبيب تقر مشروعا لتدوير نفاياتها في الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تل أبيب تقر مشروعا لتدوير نفاياتها في الضفة الغربية

تدوير النفايات في الضفة الغربية
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

كشف النقاب عن مشروع جديد لبناء مكب نفايات إسرائيلي جديد، سيقام في منطقة محتلة من الضفة الغربية، بالقرب من مستعمرة «معاليه أدوميم»، جنوب شرقي القدس. وقد رصدت الحكومة الإسرائيلية ميزانية بقيمة 1.4 مليار شيكل (400 مليون دولار) له.
وأكدت المصادر أن جمعيات الكفاح لسلامة البيئة في إسرائيل، تعارض هذا المشروع، لأنه ينطوي على إحراق قسم من النفايات، ولأن هناك 40 مكرهة صحية في الضفة الغربية أقامتها إسرائيل، ولكن عددا من الوزارات الإسرائيلية يسانده، بما في ذلك وزارة البيئة. وقد تجندت بلدية الاحتلال في القدس للقيام بدور طليعي لإنشائه، والآن ينتظر الجميع مصادقة وزارة الأمن الإسرائيلية للشروع في تنفيذه.
ويهدف المشروع للتخلص من النفايات الإسرائيلية، بإلقائها في الضفة الغربية. وقد تم طرحه بطريقة جعلت حتى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، يعترض عليه، إذ تحدث صراحة عن تدوير نفايات ودفن نفايات وإحراق نفايات. وحس ب المستشار، فإن مشروعا كهذا يتناقض مع القانون الدولي، لذلك تم تعديله، ليقتصر على تدوير النفايات، في هذه المرحلة، وترك بقية المشروع لمراحل أخرى لاحقة. وتشتبه القوى الإسرائيلية التي تتابع مشاريع التغول الاستيطاني، بأن يكون وراء المشروع مخطط للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وليس فقط التخلص من النفايات الإسرائيلية على حساب الوضع البيئي والصحي للفلسطينيين. إذ أن الحكومة تسعى لإفراغ هذه المنطقة من الفلسطينيين وتوسيع المستعمرات القائمة.
ويحظى هذا المشروع بدعم ومصادقة من الوزارات الحكومية، البيئة، البنى التحتية والمالية، وكذلك موافقة الإدارة المدنية ومكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. بيد أن مصادر مطلعة على المشروع، أكدت أن وزارة الأمن الإسرائيلية، تشترط المصادقة على المخطط بإشراكها ومنحها الصلاحيات لتشغيله وتجنيد القوى العاملة. وفي الأيام القريبة ستعقد جلسة عمل بين كافة الأطراف والوزارات الحكومية الإسرائيلية، للتباحث في تحريك المشروع وسبل إخراجه إلى حيز التنفيذ، وإن كان ينبغي إطلاع السلطة الفلسطينية عليه أو عدم إطلاعها.
يذكر أن مسؤولين في وزارة البيئة الإسرائيلية، يعترفون بأن هناك الكثير من المكاره البيئية التي مصدرها الأساسي الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. ويقولون إن معالجة هذه المكاره سيكلف أكثر من 4 مليارات شيكل، وبحاجة لتوظيف 26 شخصا للعمل على معالجة المكاره ومكبات النفايات العشوائية بالضفة، علما بأن هناك 40 مجمع نفايات مشتعلة تسبب مكاره بيئية.
من جهة ثانية، أعلنت سلطة جودة البيئة في السلطة الفلسطينية، أمس الاثنين، أنها تمكنت من إعادة نفايات خطرة إلى إسرائيل، بعد ثمانية أشهر من ضبطها وهي خارجة من مستوطنة «ميتاريم» جنوب مدينة الظاهرية جنوب الخليل. وقال العقيد حاتم القزقي، مدير جهاز الأمن الوقائي في الظاهرية، بأن عملية الضبط جاءت بعد ورود معلومات استخباراتية ومتابعة ميدانية، حيث تم ضبط صهريج خلال خروجه من المستوطنة المذكورة، وبعد معاينة محتويات الصهريج وفحصها من قبل جهات الاختصاص، وعلى رأسها سلطة الجودة، تبين أنها نفايات خطرة وتشكل خطراً على صحة المواطنين وحياتهم. وأصاف، أنه تقرر، في حينه، أن تقوم سلطة جودة البيئة بمتابعة الملف مع جهات الاختصاص داخل إسرائيل لإعادة النفايات إليها، وتم تقديم سائق الصهريج للنيابة العامة والتي حولته للمحاكمة بعد توجيه لائحة اتهام بحقه.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تقر مشروعا لتدوير نفاياتها في الضفة الغربية تل أبيب تقر مشروعا لتدوير نفاياتها في الضفة الغربية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:20 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماريا شارابوفا تتجهز لخوض أول مواجهة لها بعد الإيقاف

GMT 15:25 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام وطلعت زكريا نجوم رأس السنة على "mbcمصر2"

GMT 16:34 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

اكتساح مصري في منافسات بطولة بريطانيا المفتوحة للإسكواش

GMT 12:10 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية

GMT 00:23 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

الثلاثاء طقس شديد الحرارة والعظمى بالقاهرة

GMT 13:33 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يوّدع 2017 بمجموعة مميزة من حفلات كبار النجوم

GMT 14:56 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق فيلم "طريق بلفور" بـ17 لغة عالمية الإثنين

GMT 00:35 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مروان خوري يبيّن أنّه يدعم مواهب الطرب العربي الأصيل

GMT 19:32 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مصدر" الاماراتية ستبني محطة لطاقة الرياح في عمان

GMT 12:28 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

10 نصائح للعناية بصحة الفم والأسنان خلال الحمل

GMT 09:14 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

روبرتو كافاللي "Roberto Cavalli" تقدم مجموعة براقة من مجوهرات 2017

GMT 00:28 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

سعيدان يكشف نسبة الاقتصاد الموزاي في تونس

GMT 07:34 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

اختصاصية تجميل أسنان تُعلن أهم طرق زراعة الأسنان

GMT 22:28 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مغامر يقود أطول مسافة تقطعها سيارة في العالم

GMT 08:04 2015 الجمعة ,13 شباط / فبراير

الحبهان مسكن للمغص ومعطر للفم

GMT 15:21 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماركة برادا"Prada" تعرض مجموعتها الأنيقة لربيع 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday