صحّة الرئيس عباس جيّدة والفحوصات الأخيرة إجراء روتيني
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

صحّة الرئيس عباس جيّدة والفحوصات الأخيرة إجراء روتيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صحّة الرئيس عباس جيّدة والفحوصات الأخيرة إجراء روتيني

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس-فلسطين اليوم

يواجه الإعلام الفلسطيني، نظيره الإسرائيلي المعروف بأقذر ماكينة دعاية في العالم منذ نحو مائة عام، ونشر الإعلام الصهيوني أخيرًا، صورًا من كاميرا إسرائيلية متوقّفة أمام مستشفى "جونز هوبكنز" في بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية، برفقة صورة تظهر فيها سيارات قرب بناية كبيرة ذات واجهة شفافة ويقف بعض الرجال يتحدثون دونما اهتمام إلى الكاميرا التي تتلصص من بعيد، وعلّقت عليها المواقع العبرية "أبو مازن يتلقى العلاج في مستشفى في "بالتيمور" في أميركا مع حراسة مشددة من الأمن السري، في هذه الأثناء هناك تضارب أنباء بشأن صحته ولم يتضح حتى الآن هل يتلقى علاجا في المستشفى أو يخضع إلى فحوصات طبية".
وبدأت الدعاية الإسرائيلية بترويج أخبار عن صحة الرئيس عباس، أبرزها أنّه "في هذه الأثناء هناك تضارب أنباء حول صحته ولم يتضح حتى الآن هل يتلقى علاجًا في المستشفى أو يخضع لفحوصات طبية"، وتسبب "تضارب الأنباء" للإيحاء بحالة من التخبط والخطورة ومن ثم خلق حالة من البلبلة وهو ما حصل بسرعة بقيام الوسائل الإعلامية الفلسطينية بتناقل الخبر.
ويعاني الرئيس عباس، منذ فترة من تقلبات في صحته، ويجري فحوصات متواصلة في مجمع فلسطين الطبي، المستشفى الاستشاري، مدينة الحسين الطبية، في ألمانيا، أميركا وبصورة دورية، وهذا امر طبيعي لشخص في عمر الرئيس ويواجه كل هذه الضغوطات الكبيرة ويقف منفردا في وجه أميركا وإسرائيل وحلفائهما بوضع داخلي متردي ومنهار، لكن الدعاية الإسرائيلية لا تأبه بصحة الرئيس بقدر ما تهتم بضرورة التشويش على ما يقوم به، فبمجرد أن يقوم الرئيس باتخاذ قرارات مهمة، أو القيام بجولات خارجية هامة تنطلق الشائعات الإسرائيلية حول صحته بالتوازي، والآن الهدف واضح :خطاب الرئيس في مجلس الأمن الذي لم يمض عليه سوى 24 ساعة، هذا هو الهدف المطلوب، شغل الرأي العام عما يقوم به الرئيس بالشائعات حول صحته، وخلق حالة من القلق والتوتر والخوف من المجهول في الشارع الفلسطيني.
وعلى الضفة الثانية من النهر كان الجريان أسرع، حيث نفى الوزير حسين الشيخ، الشائعات الإسرائيلية ووضع حدا لحالة الضوضاء الإسرائيلية، معلّقًا "الرئيس بخير وهو يخضع إلى اختبارات روتينية وسيعود إلى رام الله خلال يومين"، في جملة واحدة من الحقيقة الفلسطينية اعتبرت بأنّها اقوى من كل الدعاية الإسرائيلية، من تدفق الشائعات المدروس والممنهج، من الصور التي يتم التقطاها في الخفاء لإعطاء إيحاءات دراماتيكية مؤثرة للمشهد، ولربما لإعادة أذهان الناس إلى مستشفى بيرسي العسكري في باريس، لكن لحظة الحقيقة التي قطعت الشك باليقين وأعلنت فشل العملية الدعائية بصورة مفاجئة، "الرئيس في لقاء عبر تلفزيون فلسطين بعد قليل"، هكذا تقدمت الحقيقة بخطوات أسرع و أكثر ثقة وثبات، لتنهار الدعاية بخبر جديد على الإعلام الإسرائيلي بصورة لمجموعة من العربات وهي تتحرّك خطواتها الأولى التي ولربما كما يبدو في الصورة -غير المؤثرة والخالية من كل المؤثرات الدراماتيكية- قد فاجأت الكاميرا المتلصصة التي لم تتمكن من التقاط صور ما قبل الصعود إلى سيارات الجيب السوداء وبعبارة خجولة وعلى اضطرار واضح، "الرئيس الفلسطيني غادر المستشفى"!، لا يمكن إنكار أن الرئيس بدا متعبًا ومنهكا إلى حد واضح، لكنه بدا ثابتا ومتماسكا، وغادر المستشفى! وهو ما لم تكن ترجوه إسرائيل وأميركا على الإطلاق!.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحّة الرئيس عباس جيّدة والفحوصات الأخيرة إجراء روتيني صحّة الرئيس عباس جيّدة والفحوصات الأخيرة إجراء روتيني



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday