غانتس يعتبر النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني مسألة أمنية قابلة للتسوية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

غانتس يعتبر النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني مسألة أمنية "قابلة للتسوية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غانتس يعتبر النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني مسألة أمنية "قابلة للتسوية"

رئيس الأركان الإسرائيلي السابق بيني غانتس
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

في وقت بدأت فيه قوته تتصاعد وبدا أنه في حال نجح في ضم حزب يائير لبيد (يوجد مستقبل) إليه فإنه سيتفوق في الانتخابات المقبلة على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أطلق بيني غانتس تصريحات جديدة اعتبر فيها الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني قضية أمنية، مشيراً إلى أنها يراها «قابلة للتسوية» كون الجيش الإسرائيلي «هو الأقوى في المنطقة».
اقرا ايضا :  
مطالبة وزير المعارف الإسرائيلي بموقف واضح ضد العنصرية

ومع أن غانتس حاول التهرب من إعطاء أجوبة حازمة وقاطعة في الكثير من القضايا وحاول كسب كلتا الجهتين، اليمين واليسار، فقد قال، في أول مقابلة صحافية صريحة له منذ دخل ميدان السياسة، إنه لا يعتبر الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية احتلالاً. وقال: «نحن شعب حرر نفسه. وعملياً يوجد هنا أناس يرون أننا نُعتبر محتلين. وبنظرنا نحن محررون. ولكن، علينا الآن أن نسعى إلى التسوية. أنا لا أوافق على مصطلح الاحتلال. نحن نعرف التوراة والتاريخ. ولكننا نعترف أيضاً بأنهم (أي الفلسطينيين) موجودون هنا».

وأضاف: «لقد التقيت على مدار نحو عقد من الزمن مع الكثير من المسؤولين الأميركيين حول مسائل أمنية وسياسية متنوعة. وكانت مقولاتهم دائماً إنه (لا يمكنكم أن تفكروا في شيء ما ليس مقبولاً من الناحية السياسية لدى الفلسطينيين). وإجابتي كانت أنه أنتم أيضاً لا يمكنكم التفكير في أي شيء ليس مقبولاً من الناحية الأمنية على دولة إسرائيل. لذلك، عندما تنصت إلى أجندتي وتسمع عن الخطوط الأمنية التي أرسمها، فإنه بالنسبة لي، المسألة المركزية هي المسألة الأمنية. وهذه المسألة ينبغي أن تضمن أمن دولة إسرائيل. والآن، توجد هنا مسألة المصلحة. ونحن، وبيبي (نتنياهو) قال ذلك أيضاً في خطاب بار إيلان (في سنة 2009 ثم أخذ يتراجع عن تنفيذه ما جاء فيه)، لا نبحث عن السيطرة على أي أحد آخر. وعلينا أن نجد الطريق التي لا نسيطر فيها على أناس آخرين».

وكانت آخر استطلاعات الرأي التي نشرت أمس أكدت وبشكل أقوى أن غانتس قادر على هزم بنيامين نتنياهو وتولي الحكم من بعده، لكن بشرط أن يتحد مع لبيد ويكون تحالفهما تحت قيادة غانتس. فقد بين الاستطلاع الجديد أن مثل هذا التحالف سيفوز بـ36 مقعداً، مقابل 32 مقعداً لليكود بقيادة نتنياهو. وتنطوي هذه المعطيات على زيادة أخرى في الفوارق بين غانتس ونتنياهو؛ حيث إن الاستطلاعات في الأسبوع الماضي كانت تعطي غانتس تفوقاً بمقعدين. وتعني هذه الزيادة أن شعبية غانتس آخذة في التصاعد.

ويفيد هذا الاستطلاع بأن هذا التحالف سيؤثر على معظم الأحزاب. فإذا تحقق فعلاً، فإن حزب «اليمين الجديد» بقيادة نفتالي بنيت وأييليت شكيد، سيحصل على 9 مقاعد، مقابل 6 مقاعد لكل من القائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة والحركة العربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي و«شاس» و«يهدوت هتوراه»، و5 مقاعد لكل من «البيت اليهودي» و«يسرائيل بيتينو» و«العمل»، و4 مقاعد لحزب «كولانو»، في حين أن «ميرتس» اليساري لا يتجاوز نسبة الحسم.

ولكن، في حال لم يكن هناك تحالف بين غانتس ولبيد، فإن «ليكود» يحصل على 32 مقعداً، مقابل 24 مقعداً لـ«مناعة لإسرائيل»، و10 مقاعد لـ«يش عتيد»، و9 مقاعد لـ«اليمين الجديد»، و7 مقاعد للقائمة المشتركة، و6 مقاعد للحركة العربية للتغيير، و5 مقاعد لكل من «البيت اليهودي» و«العمل» و«يهدوت هتوراه» و«شاس»، و4 مقاعد لكل من «يسرائيل بيتينو» و«ميرتس» و«كولانو».

ورداً على السؤال من هو الأنسب لرئاسة الحكومة، حصل نتنياهو على 48 في المائة من أصوات المستطلعين، بينهم 51 في المائة من المستطلعين اليهود، و25 في المائة من «غير اليهود»، بينما حصل غانتس على 35 في المائة، في حين أجاب 17 في المائة بأنهم «لا يعرفون».

ورداً على سؤال بشأن بقاء نتنياهو في منصبه، قال 48 في المائة إنهم لا يريدون ذلك، بينهم 46 في المائة من اليهود، و61 في المائة من «غير اليهود»، في حين أجاب 39 في المائة بأنهم يريدون أن يبقى في منصبه كرئيس للحكومة، بينما لم يجب 12 في المائة عن السؤال.

ويلاحظ أن اليمين يأخذ هذه النتائج على محمل الجد ولا يخفي قلقه على حكمه. فظهور بيني غانتس على رأس ما يُوصف بـ«حزب الجنرالات» يهدد للمرة الأولى حكم نتنياهو. وقد راح مؤيدو اليمين يهاجمونه بشكل منظم، محاولين اعتباره يسارياً بل «يسارياً متطرفاً»، حسب أقوال وزير المواصلات والمخابرات، يسرائيل كاتس. وخرج رئيس الدائرة الخارجية في مجلس المستوطنات، عوديد رفيف، باتهام جديد لغانتس بأنه «منسلخ عن الجذور اليهودية».

 وقال: «أنا أحترم غانتس وتاريخه العسكري وأرى فيه رجلاً طيباً. ولكنني أخاف من ابتعاده عن التراث اليهودي وانسلاخه عن الجذور واستعداده للانسحاب من طرف واحد من الضفة الغربية والتفاوض مع أبو مازن (الرئيس الفلسطيني، محمود عباس) واستعداده لتشكيل حكومة تستند على الأكثرية العربية في الكنيست».
قد يهمك ايضا :  مشروع قانون إسرائيلي يقضي بإبعاد عائلات منفّذي العمليات ضد الاحتلال إلى الحدود

نتنياهو يؤكد سأتوجه إلى موسكو لاستكمال محادثاتي مع الرئيس بوتين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس يعتبر النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني مسألة أمنية قابلة للتسوية غانتس يعتبر النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني مسألة أمنية قابلة للتسوية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday