إسرائيل تعرض وثيقة تشرح مسار تركيب رأس نووية على شهاب 3
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

إسرائيل تعرض وثيقة تشرح مسار تركيب رأس نووية على "شهاب 3"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تعرض وثيقة تشرح مسار تركيب رأس نووية على "شهاب 3"

إسرائيل تعرض وثيقة تشرح مسار تركيب رأس نووية على "شهاب 3"
القدس المحتلة _فلسطين اليوم

تعمدت قيادة «الموساد»، جهاز المخابرات الخارجية في إسرائيل، تسريب معلومات تكشف تفاصيل جديدة عن العمليّة التي نفذها الموساد في طهران، مطلع العام الجاري، وتمكن خلالها من خطف وثائق عن البرنامج النووي الإيراني، وزنها نصف طن.

وقد اختار المسؤولون الأمنيون الإسرائيليّون كشف المعلومات الجديدة أمام أبرز الصحف الأميركيّة «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» و«وول ستريت جورنال»، لإطلاعهم على تفاصيل عمليّة الموساد، التي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشف عنها لأول مرة في الشهر الماضي. ولكن نتنياهو لم يعط تفاصيل كبيرة. ويأتي الآن دور الموساد نفسه ليكشف تفاصيل إضافية.

ومما جاء في أقوال المسؤولين المذكورين، أنه بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، في الساعة العاشرة والنصف ليلا، اخترق 24 عميلا من الموساد وصلوا من إسرائيل ودول أخرى، المخزن السري الذي تضمن الأرشيف النووي. وصل العملاء إلى الموقع واستخدموا أجهزة لحام المعادن التي عملت بدرجة حرارة 2000 درجة مئوية، وهكذا نجحوا في اختراق 32 خزينة من مجموع عشرات الخزانات التي كانت في المخزن. كذلك، خلافا لما هو متبع في حملات الموساد الأخرى، أمر رئيس الموساد العملاء عدم الاكتفاء بتصوير نسخ عن العملية، بل تهريب مستندات أصلية، توفيرا للوقت، وسعيا لعرضها في المستقبَل، في حال ادعت إيران أنها مزيّفة.

قد كان العملاء مدركين أن عليهم الهرب من الموقع حتى الساعة الخامسة فجرا، لأن الحراس الإيرانيين يبدأون عملهم في الساعة السابعة صباحا. وهكذا أمضى العملاء ست ساعات و29 دقيقة في المخازن، ثم فروا وبحوزتهم 50 ألف صفحة من المستندات، و163 قرصا صلبا. خشية من القبض عليهم، تقاسم العملاء المواد بينهم، وأخرجوها من إيران ضمن مسارات مختلفة. وعندما وصل الحراس إلى المخزن في ذلك الصباح واكتشفوا أنه اختُرِق، استدعوا السلطات الإيرانية التي بدأت بحملة قطرية للعثور على الفاعلين. وقد شارك في عمليات البحث عشرات الآلاف من قوى الأمن والشرطة الإيرانيين، ولكن نجح عملاء الموساد في تهريب المستندات السرية إلى إسرائيل، التي عرضها في وقت لاحق رئيس الحكومة نتنياهو أمام العالم.

واعترف أحد المسؤولين الإسرائيليين بأن فكرة هذه العمليّة أخذت عن قصة الفيلم الأميركي الشّهير Ocean’s Eleven، الذي يتحدّث عن سطو مسلّح لخزنات في كازينو أميركي.

وكشف مسؤول آخر، أن بداية التخطيط للعملية كانت في العام 2016. مع وصول معلومات استخباراتيّة للموساد، تفيد بأن إيران بدأت بنقل الأرشيف العسكري لمشروع «أماد» إلى مكان سرّي في العاصمة طهران، لإخفائه عن مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين سمح لهم الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، بتفتيش المنشآت النووية الإيرانيّة. ثم حصل الموساد لاحقا، على معلومات تفيد بأن المنشأة السريّة هي أحد المخازن وسط عشرات المخازن الصّناعيّة، دون أي حراسة أمنية ذات وزن، في منطقة «شورى آباد» بريف طهران.

ولم يحصل الموساد على معلوماتٍ حول مكان وجود المبنى فقط، إنّما حول المبنى الداخلي ووجود 32 خزنة داخله وقدرته الاستيعابيّة عامّة، بل وحتى حصل على معلومات أنّ الملفّات السوداء هي المهمّة. ورغم هذه المعلومات التفصيليّة، إلا أن نقاشاتٍ دارت في قيادة الموساد حول طريقة الحصول على الوثائق، تصويرها أو نقلها بالكامل إلى البلاد، قبل أن يقع الاختيار على الخيار الثاني، لأسباب عدة، أوّلها: الاحتفاظ بالتسجيلات والملفّات في خزنات من الصعب إعادة الملفات إليها من دون أن يبدو عليها أي أثر. ثانيها: تصوير الملفّات سيجبر وكلاء الموساد على البقاء داخل غرفة الخزنات لمدد زمنية متواصلة، ما سيزيد من احتمال كشفهم. ثالثها: «إبراز الإنجاز الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي، بصورة غير قابلة للتشكيك إيرانياً». في البداية، كانت الأوامر لوكلاء الموساد بنقل كل ما تحويه الخزنات، قبل أن يكتشفوا أن ذلك شبه مستحيل، لأن كمية الملفات كبيرة جداً، وهو ما حدا بالوكلاء إلى الاستيلاء على الملفات السوداء فقط، التي عرفوا أنّها تحوي معلوماتٍ عن برنامج «أماد» النووي.

وعرض الإسرائيليون عددا من الوثائق التي جلبوها، وفيها وثيقة تتضمن شرحا تفصيليا لمسار تركيب رؤوس نووية على صاروخ شهاب 3. ووثيقة تتحدث عن المصاعب في تخصيب اليورانيوم ووثيقة تضم جدول أسعار اليورانيوم.

وهناك وثيقة أخرى مكتوبة بخط اليد من عالم الفيزياء الإيراني، محسن فخري زادة، الذي يعتبر أب المشروع النووي الإيراني «أماد»، تظهر بعض الملاحظات على صعوبات التقدم في المشروع والإصرار على الاستمرار فيه.

وأطلع مسؤولو الموساد أولئك الصحافيين على بعض الصور التي التقطت للمخزن من الخارج، حيث يبدو مثل بقية المخازن التجارية تماما، ومن الداخل حيث تظهر «الملفات السوداء اللون ذات الأهمية». وقال إن إسرائيل تابعت عملية نقل الوثائق إلى هذا المخزن طيلة سنتين، من دون أن يعلم الإيرانيون شيئا عن ذلك. وقد أشركت إسرائيل الولايات المتحدة ببعض أسرار متابعتها لعمل المخزن.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعرض وثيقة تشرح مسار تركيب رأس نووية على شهاب 3 إسرائيل تعرض وثيقة تشرح مسار تركيب رأس نووية على شهاب 3



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday