شخصيات يهودية تعلن استعدادها لمحاربة قانون القوميةحتى إسقاطه
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

شخصيات يهودية تعلن استعدادها لمحاربة قانون "القومية"حتى إسقاطه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شخصيات يهودية تعلن استعدادها لمحاربة قانون "القومية"حتى إسقاطه

البرلمان الإسرائيلي
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

انضم مائة ضابط كبير في احتياطي الجيش الإسرائيلي، من أبناء الطائفة العربية الدرزية، إلى الحركة الشعبية التي قامت لمكافحة قانون «القومية اليهودية» الذي أقره الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، في الأسبوع الماضي، واعتبروه قانوناً عنصرياً يجعل كلَّ من هو غير يهودي مواطناً من الدرجة الثانية. وفي الوقت ذاته، أعربت شخصيات يهودية عدة بارزة عن استعدادها لمحاربة القانون نفسه.

وقال البروفسور كرمنيتسر، رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، إن هذا القانون هو شهادة فقر للمجتمع الإسرائيلي. وأضاف وهو يبكي: «أنا أخجل كوني جزءاً من دولة يهودية تسن قانوناً كهذا. فالمفترض أننا نحن اليهود كنا من ضحايا العنصرية، فكيف نسمح لأنفسنا بممارسة العنصرية كسياسة ثم نكرسها في قانون أساسي».

وكتب الموسيقار دانئيل برنباوم، قائد الأوركسترا السيمفونية العالمي، وشريك البروفسور العربي الراحل إدوارد سعيد، في حركة السلام الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة، أنه يخجل من كونه إسرائيلياً بعد سن هذا القانون العنصري.

وكان ثلاثة نواب في الكنيست من أبناء الطائفة الدرزية، اثنان من نواب الائتلاف الحكومي، هما حمد عمار من حزب «إسرائيل بيتنا» (الذي يتزعمه وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان)، وأكرم حسون (من حزب «كولانو» برئاسة وزير المالية موشيه كحلون)، والنائب من حزب «المعسكر الصهيوني» المعارض صالح أسعد، قد رفعوا دعوى إلى محكمة العدل العليا مطالبين فيها بإلغاء القانون وإلزام الكنيست بتعديله، بإدخال بند يضمن المساواة لجميع المواطنين، ويلغي تفوق العرق اليهودي. 

وأقام النواب سوية مع عدد من الشخصيات اليهودية المؤيدة حركة لمكافحة القانون. وقال النائب أسعد إن كبار المحامين ورجال القانون في إسرائيل، أبلغوه أن هناك احتمالات كبيرة للنجاح في المحكمة وإسقاط القانون.

وانضم إلى الحركة بشكل تظاهري، أمس الأربعاء، 100 شخص من كبار الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي، الذين ما زالوا يخدمون في الاحتياط، من أبرزهم العميد عماد فارس، الذي قال لدى انضمامه إنه يشعر اليوم كـ«الميت الذي يدفنونه خارج المقبرة ويرمونه للكلاب». 
وأضاف: «نحن لسنا بلهاء، وكنا طول الوقت نشعر بالتمييز العنصري ضدنا. 

ولكننا كنا نقول إن هذه معركة يجب أن نخوضها من داخل المؤسسة حتى تتحقق المساواة. فواصلنا الخدمة العسكرية الإجبارية، من دون اعتراض يذكر. لكن الآن، بعد أن تم سن القانون، بات الأمر خطيراً. 

أصبحت سياسة التمييز مكرسة في القانون، ولا يجوز أن نسكت». وقال العميد أمل أسعد، إنه خدم الجيش الإسرائيلي 26 سنة، ويفترض أن تعطيه هذه الخدمة الحق في أن يشعر بأنها دولته.

 لكن القانون يخرجه هو وعائلته وطائفته من الحساب، وهذا محبط. ولكنه وعد بأن يبذل كل جهد ممكن في سبيل إسقاط هذا القانون. وقال أمل نصر الدين، أحد مؤسسي حركة ولاء للسلطة تدعى «الصهيونية الدرزية»، إنه يشعر بالغضب الشديد «عقلي لا يستوعب هذا الجحود. كيف يمكن لصانعي القرار في إسرائيل أن يوجهوا لطمة كهذه لأبناء الطائفة الدرزية؟ نحن الذين شاركنا في كل حروب إسرائيل نصبح خارج اللعبة في ليلة ظلماء».

وقال العقيد أنور صعب، الذي يدير اليوم شركة طيران إسرائيلية صغيرة، إن الدروز غاضبون على كل من صوت مع القانون، وكذلك على أعضاء الكنيست الدروز الذين تواطأوا، في البداية، مع القانون، ووقفوا ضده فقط في اللحظة الأخيرة. 

وما يعزينا هو وجود يهود مستعدين للكفاح معنا ضده. وأضاف: «إذا سكتنا على القانون وتركناه يطبق، فإن الأجيال القادمة من الدروز ستثور علينا وعلى الدولة. فنحن لم نربِ أولاداً خانعين يسكتون على الظلم».

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصيات يهودية تعلن استعدادها لمحاربة قانون القوميةحتى إسقاطه شخصيات يهودية تعلن استعدادها لمحاربة قانون القوميةحتى إسقاطه



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday