أرملة كوهين تشكك في رواية الموساد بشأن استعادة ساعة زوجها
آخر تحديث GMT 18:50:45
 فلسطين اليوم -

أرملة كوهين تشكك في رواية "الموساد" بشأن استعادة ساعة زوجها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أرملة كوهين تشكك في رواية "الموساد" بشأن استعادة ساعة زوجها

ساعة يد الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

في عملية اعتبرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «عملاً شجاعاً بطولياً»، استردت إسرائيل ساعة اليد الخاصة التي كان يرتديها الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، الذي أعدم في دمشق عام 1965.

وهنأ نتنياهو «مقاتلي الموساد على عملهم الحازم والشجاع الذي أعاد إلى إسرائيل تذكاراً من مقاتل عظيم قدم الكثير لتعزيز أمن دولة إسرائيل»، لكن تبين أن الحصول على الساعة تم بشرائها في مزاد علني عادي.

وكان جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد)، قد أعلن مساء أول من أمس، أنه أعاد في عملية خاصة، نفذها أخيراً، ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين قبل إعدامه.

وقال رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، الذي تم اقتناء الساعة في عهده: «لن ننسى إيلي كوهين أبداً. تراثه الذي يتميز بالإخلاص وبالحزم وبالشجاعة وبحب الوطن هو تراثنا. نحن على اتصال دائم وحميم مع زوجته وعائلته. إيلي ارتدى ساعة اليد هذه في سوريا حتى اليوم الذي تم فيه إلقاء القبض عليه وكانت الساعة جزءاً من هويته العربية المزيفة».

وأصدر نتنياهو بياناً خاصاً أشاد فيه بعملية استرداد الساعة، كما لو أنها كانت عملية عسكرية بطولية نفذها «مقاتلو الموساد بحزم وشجاعة». ولكن تبين أن استعادة ساعة اليد لم تكن سوى عملية شراء عادية في مزاد أحد مواقع التسوق على الإنترنت. وقالت أرملة كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس: «أخبرنا الموساد قبل بضعة أشهر بأنهم وصلوا إلى ساعة كوهين التي كانت على وشك أن تباع. لا نعرف أين، وفي أي مكان، وفي أي بلد. بعد ذلك أبلغونا أنهم حصلوا عليها، بالطبع قام الموساد بشرائها. فقد كانت الساعة معروضة للبيع في دولة معادية وتم شراؤها عبر الإنترنت». وأضافت أن «شخصاً ما توجه للموساد وأكد أن لديه الساعة. وعلى أثر ذلك أجرى خبراء الموساد الدراسات والاختبارات اللازمة للتأكد من كونها ساعة كوهين، وبعد ذلك قاموا بشرائها».

المعروف أن إيلي كوهين هو يهودي من أصل مصري هاجر إلى إسرائيل في سنة 1957 وانتسب إلى الموساد. وقد أرسل في مهمة لفحص نيات الجيش السوري تجاه إسرائيل، بعدما أقدمت على حرف مسار نهر اليرموك. وتمكن كوهين من دخول سوريا كرجل أعمال سوري مغترب في أميركا اللاتينية قرر العودة إلى الوطن والاستثمار فيه. واستطاع إقامة علاقات واسعة مع قادة النظام هناك طيلة سنوات وتصادق مع عدد من الجنرالات ونقل رسائل، اعتبرها رئيس الوزراء، ليفي أشكول في حينه: «واحدة من أسباب انتصار إسرائيل على العرب في سنة 1967».
وتطالب إسرائيل بإعادة رفاته، لكن الحكومة السورية تدعي بأنها لا تعرف مكان دفنه. كما كان ملف كوهين بين الأمور الرئيسية التي أثيرت خلال المفاوضات السورية - الإسرائيلية في العقدين السابقين. وتوسط أعضاء في الكونغرس الأميركي أكثر من مرة مع دمشق للحصول على معلومات عن كوهين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرملة كوهين تشكك في رواية الموساد بشأن استعادة ساعة زوجها أرملة كوهين تشكك في رواية الموساد بشأن استعادة ساعة زوجها



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday