أرملة كوهين تشكك في رواية الموساد بشأن استعادة ساعة زوجها
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

أرملة كوهين تشكك في رواية "الموساد" بشأن استعادة ساعة زوجها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أرملة كوهين تشكك في رواية "الموساد" بشأن استعادة ساعة زوجها

ساعة يد الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

في عملية اعتبرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «عملاً شجاعاً بطولياً»، استردت إسرائيل ساعة اليد الخاصة التي كان يرتديها الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، الذي أعدم في دمشق عام 1965.

وهنأ نتنياهو «مقاتلي الموساد على عملهم الحازم والشجاع الذي أعاد إلى إسرائيل تذكاراً من مقاتل عظيم قدم الكثير لتعزيز أمن دولة إسرائيل»، لكن تبين أن الحصول على الساعة تم بشرائها في مزاد علني عادي.

وكان جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد)، قد أعلن مساء أول من أمس، أنه أعاد في عملية خاصة، نفذها أخيراً، ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين قبل إعدامه.

وقال رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، الذي تم اقتناء الساعة في عهده: «لن ننسى إيلي كوهين أبداً. تراثه الذي يتميز بالإخلاص وبالحزم وبالشجاعة وبحب الوطن هو تراثنا. نحن على اتصال دائم وحميم مع زوجته وعائلته. إيلي ارتدى ساعة اليد هذه في سوريا حتى اليوم الذي تم فيه إلقاء القبض عليه وكانت الساعة جزءاً من هويته العربية المزيفة».

وأصدر نتنياهو بياناً خاصاً أشاد فيه بعملية استرداد الساعة، كما لو أنها كانت عملية عسكرية بطولية نفذها «مقاتلو الموساد بحزم وشجاعة». ولكن تبين أن استعادة ساعة اليد لم تكن سوى عملية شراء عادية في مزاد أحد مواقع التسوق على الإنترنت. وقالت أرملة كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس: «أخبرنا الموساد قبل بضعة أشهر بأنهم وصلوا إلى ساعة كوهين التي كانت على وشك أن تباع. لا نعرف أين، وفي أي مكان، وفي أي بلد. بعد ذلك أبلغونا أنهم حصلوا عليها، بالطبع قام الموساد بشرائها. فقد كانت الساعة معروضة للبيع في دولة معادية وتم شراؤها عبر الإنترنت». وأضافت أن «شخصاً ما توجه للموساد وأكد أن لديه الساعة. وعلى أثر ذلك أجرى خبراء الموساد الدراسات والاختبارات اللازمة للتأكد من كونها ساعة كوهين، وبعد ذلك قاموا بشرائها».

المعروف أن إيلي كوهين هو يهودي من أصل مصري هاجر إلى إسرائيل في سنة 1957 وانتسب إلى الموساد. وقد أرسل في مهمة لفحص نيات الجيش السوري تجاه إسرائيل، بعدما أقدمت على حرف مسار نهر اليرموك. وتمكن كوهين من دخول سوريا كرجل أعمال سوري مغترب في أميركا اللاتينية قرر العودة إلى الوطن والاستثمار فيه. واستطاع إقامة علاقات واسعة مع قادة النظام هناك طيلة سنوات وتصادق مع عدد من الجنرالات ونقل رسائل، اعتبرها رئيس الوزراء، ليفي أشكول في حينه: «واحدة من أسباب انتصار إسرائيل على العرب في سنة 1967».
وتطالب إسرائيل بإعادة رفاته، لكن الحكومة السورية تدعي بأنها لا تعرف مكان دفنه. كما كان ملف كوهين بين الأمور الرئيسية التي أثيرت خلال المفاوضات السورية - الإسرائيلية في العقدين السابقين. وتوسط أعضاء في الكونغرس الأميركي أكثر من مرة مع دمشق للحصول على معلومات عن كوهين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرملة كوهين تشكك في رواية الموساد بشأن استعادة ساعة زوجها أرملة كوهين تشكك في رواية الموساد بشأن استعادة ساعة زوجها



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday