حماس تقبل بتأجيل الحسم وتصر على ربط السلاح بالمنظمة
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

"حماس" تقبل بتأجيل الحسم وتصر على ربط السلاح بالمنظمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" تقبل بتأجيل الحسم وتصر على ربط السلاح بالمنظمة

قادة حركة "حماس"
رام الله - فلسطين اليوم

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة ، إن المسؤولين المصريين نجحوا في حلحلة موقف «حماس» في قضايا متعلقة بالمصالحة، وتفهموا مواقفها في قضايا أخرى، بانتظار جولة حوار أخرى مع وفد حركة فتح. وبحسب المصادر، تعمل مصر على اتفاق المصالحة بقاعدة خطوة ستأتي بخطوة، (تسليم غزة مثلاً سيأتي برفع العقوبات)، باعتبار أن الطرفين متمسكان بطلباتهما في قضايا يمكن حسمها مع الوقت. وأكدت المصادر أن «حماس» أصرت على مسألة رفع العقوبات عن قطاع غزة، مقابل تسليم الحكومة، وعدلت موقفها في قضايا أخرى، مثل تشكيل حكومة وحدة وطنية، على أن يتفق على تشكيلها لاحقاً، بعد تسلم الحكومة وليس فوراً. وطلبت الاتفاق على دفعات محددة لموظفيها، وليس دمجاً فورياً أو رواتب كاملة، لحين أن تبت في أمرهم اللجنة الإدارية. ووافقت على إخضاع السلاح لنقاشٍ لكن ليس الآن، وإنما بعد إعادة «إصلاح» منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات تشارك فيها «حماس».
و1كرت "الشرق الأوسط" أن «حماس» أبلغت المصريين أنها «توافق على تسليم قطاع غزة والجباية، شرط أن تصبح الحكومة مسؤولة عن كل احتياجات القطاع، ولا تلجأ لإقصاء موظفي الحركة وأصحاب المناصب العليا».
وبحسب المصادر، فإن «حماس» تكون بهذه المواقف أبدت مرونة بسيطة بقبول تأجيل بعض القضايا.
وقالت المصادر إن المسؤولين المصريين تفهموا إلى حد ما مواقف «حماس». واستمر الاجتماع الأول بين قادة «حماس» ومسؤولي المخابرات المصرية، أول من أمس، الأحد، نحو 7 ساعات، ويفترض أنه استؤنف في وقت متأخر أمس.
وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، إن وفد الحركة الموسع، برئاسة نائب رئيس الحركة صالح العاروري، واصل، أمس الاثنين، لقاءاته مع القيادة المصرية في القاهرة لليوم الثاني على التوالي، بعدما عقد الأحد «لقاءً مطولاً مع الأشقاء المصريين في مقر قيادة المخابرات حول جملة من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني والأشقاء المصريين. وشهدت اللقاءات التي جرت اليوم عمقاً وتفهماً وتقارباً ملموساً لمواقف الطرفين».
وشارك في اللقاءات، إلى جانب العاروري وبدران، أعضاء المكتب السياسي للحركة: موسى أبو مرزوق، ود. خليل الحية، ونزار عوض الله، وعزت الرشق، وروحي مشتهى، والقيادي في الحركة طاهر النونو. وجاءت لقاءات «حماس» في القاهرة، بعدما وصلت المباحثات إلى طريق شبه مسدودة، بدأ معها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التمهيد لاتخاذ قرار بوقف التمويل بشكل كامل عن قطاع غزة.
ويحاول المصريون تجنب وضع معقد سينشأ إذا ما أقدم عباس على ذلك. واقترح المصريون إسناد بعض الملفات إلى لجان مشتركة ومتخصصة؛ يمكن أن تشارك فيها مصر، مثل الأراضي والقضاء والأمن.
ولا يعني أي اتفاق مع «حماس» وجود تقدم في ملف المصالحة، إلا إذا وافقت «فتح» على ذلك. ويفترض أن يلتقي المصريون وفداً من «فتح» في وقت لاحق، في محاولة لتقريب وجهات النظر. وتأمل مصر في إقناع الطرفين باتفاق مصالحة كي يكون مفتاحاً لاتفاق تهدئة في غزة. 
وطلب المصريون من «حماس» التريث. وقالت المصادر إن المسؤولين المصريين قدموا نصائح لقادة «حماس» بضرورة تجنب حرب محتملة، وأضافت: «قالوا لهم ألا يتجهوا إلى تصعيد كبير أو أي مظاهرة عسكرية قرب الحدود منعاً لحرب محتملة... فالوضع لا يحتمل حرباً أخرى، ويجب التحرك بعناية وحذر شديدين». وجاءت هذه النصائح في ظل توقف أي مباحثات حول التهدئة. وكانت «حماس» لجأت إلى التصعيد في قطاع غزة، خلال الأسبوعين الماضيين، في محاولة للفت الانتباه والأنظار، واستدراج الوسطاء إلى مفاوضات تهدئة جديدة، بعدما أوقفتها مصر بسبب اعتراض الرئيس الفلسطيني محمود عباس عليها.
وقالت المصادر إن الحركة قررت المضي في الضغط الشعبي على إسرائيل.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تقبل بتأجيل الحسم وتصر على ربط السلاح بالمنظمة حماس تقبل بتأجيل الحسم وتصر على ربط السلاح بالمنظمة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday