رام الله - فلسطين اليوم
أصدر مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت مساق الصحافة الاقتصادية بتمويل من صندوق الاستثمار الفلسطيني وبالشراكة مع 18 جامعة وكلية تدرّس درجتي البكالوريوس والدبلوم في الصحافة والإعلام.
وهذا المساق هو الرابع من خمسة مساقات أنتجها المركز ضمن محور التطوير الاكاديمي في مبادرة تطوير الإعلام، وينضاف الى ثلاثة مساقات سابقة، هي: الإعلام والنوع الاجتماعي، الإعلام والقانون، اخلاقيات الإعلام، وسيلحقه هذا العام مساق الصحافة الثقافية.
ويضم المساق 14 اسبوعاً دراسياً هي: "مدخل في الاقتصاد، صحافة "الاقتصاد الكلي"، الصحافة الاقتصادية، صحافة "الاقتصاد الجزئي"، الاقتصاد الفلسطيني، صحافة المستهلك، صحافة الشركات، صحافة الاسواق المالية، صحافة البنوك، "السياسات المالية"، المالية العامة، إدارة الدعاية والإعلان والعلاقات العامة في الاقتصاد، التجارة الدولية، اخلاقيات الصحافة الاقتصادية، صحافة البيانات".
وشارك في تأليف المساق 14 من أساتذة الإقتصاد والتربية والإعلام، ونخبة من محرري ومراسلي الصحافة الاقتصادية، ضمن نموذج تأليف متخصص في تأليف المساقات، يعنى بتعليم جامعي تفاعلي، إثرائي وتدريبي، يجهز صحفيي المستقبل بمهارات وتقنيات العمل الميداني الذي يطلبه سوق العمل اكثر مما يقتضيه الاغراق في النظريات فقط.
والمؤلفون هم: بكر اشتية، محمد رجوب، ايهم ابو غوش، أمينة خصيب، كايد ميعاري، أ. د. محمد شاهين، حامد جاد، محمد عبد الله، أمجد التميمي، شادي ابو عياش، حنين ياسين، صالح مشارقة، محمد ابو الرب.
وحرر المساق أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت صالح مشارقة. فيما قام بتحكيم الكتاب كل من: د. فريد ابو ظهير- جامعة النجاح، عاطف شقير- جامعة خضوري، د. معتصم الناصر- جامعة القدس، احمد الترك- الجامعة الاسلامية، د. خالد ابو قوطة- الكلية التقنية في دير البلح.
وسيقوم المركز بتوزيع المساق على الجامعات والكليات ضمن مذكرات تفاهم وقعت سابقا لاستدخال المساق في الفصول الدراسية المقبلة حسب الخطط الدراسية لكل جامعة وكل كلية.
وينظم المركز لهذا المساق قبل البدء في تدريسه في الجامعات، ورشة تفاعلية لأساتذة الإعلام، كي يتفقوا على اساليب التدريس الافضل للمساق، ويتشاركون معارف وخبرات التدريس بين أكثر
من جيل وأكثر من جامعة ومن حقول أكاديمية مختلفة.
قد يهمك ايضاً :
حزب (الشعب) يستنكر الاعتداء على أحد الصحفيين في رام الله
(أونروا) تُعبر عن صدمتها من حادثة شظية تسببت بأضرار لمبنى مدرسي
أرسل تعليقك