الفصائل الفلسطينية تهدد برد قوي على أي اعتداء إسرائيلي على غزة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

الفصائل الفلسطينية تهدد برد قوي على أي اعتداء إسرائيلي على غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفصائل الفلسطينية تهدد برد قوي على أي اعتداء إسرائيلي على غزة

الفصائل الفلسطينية
غزة - فلسطين اليوم

في الوقت الذي يتصاعد فيه التهديد الكلامي بين القادة الإسرائيليين وقادة التنظيمات الفلسطينية المسلحة، كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب، أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، التقى مع جنوده في اللواء الجنوبي، ودعاهم إلى الاستعداد لخوض معارك حربية برية داخل قطاع غزة.
اقرا ايضا :  جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواصل البحث عن جندي مفقود في غزة

وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية،  الخميس، إن كوخافي، أعلن عن خطة لتحسين الاستعداد العملياتي للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، على حساب القطاعات الأخرى. ونقلت على لسانه القول إن «هذه الساحة (غزة) ستكون الأكثر تفجراً خلال الأشهر المقبلة».

 وبحسب الصحيفة، فقد تمت الموافقة على الخطة في القيادة السياسية.

وجاء هذا النشر في أعقاب قيام شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان) بنشر تقديرات تقول فيها إن حركة حماس قد تبادر إلى عملية هجومية واسعة تؤدي إلى حرب: «في محاولة لإدخال تدخل دولي إلى الصورة، وتغيير الوضع الإنساني في قطاع غزة». 

ولذلك قرر كوخافي، وضع الاستعدادات لحرب في قطاع غزة على رأس سلم أولويات الجيش الإسرائيلي، والمصادقة على خطط حربية وتشكيل «مديرية أهداف» في القطاع. وبحسب «أمان»، فإنها غيرت تقديراتها السابقة، بأن «حماس» لن تقدم على شن عملية عسكرية أو الدخول في حرب، وتعتبر الآن أنه في أعقاب عدم رضى «حماس» عن تقدم المحادثات مع الوسطاء المصريين، يمكن أن يؤدي أي حدث متطرف إلى تغير الوضع في القطاع.

وتقول تقديرات «أمان» إن «حماس» قد تطلق صواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، وتعمل من داخل أنفاق، أو إطلاق قذائف مضادة للمدرعات، ضد أهداف عسكرية أو مدنية، في محاولة لإسقاط عدد كبير من الخسائر، وأن تجر إسرائيل إلى رد مختلف عن عملياتها خلال جولات القتال القصيرة، وإن «حماس» باتت على استعداد لتحمل مخاطر. 

ولا تستبعد تقديرات «حماس» احتمال اشتعال الوضع في الضفة الغربية أيضاً. ورأت تقديرات «أمان» أن زعيم «حماس» في غزة، يحيى السنوار، ينظر إلى العمليات المسلحة على أنها وسيلة من أجل تحقيق أهداف مهمة لقطاع غزة، وأنه لن يتردد بالدخول في مواجهة واسعة، حتى لو كان الثمن مساً شديداً بـ«حماس» وقواعدها. وتتوقع «أمان» حرباً شبيهة بالعمليتين الحربيتين في عامي 2008 و2014، وعدم احتلال القطاع لفترة طويلة.

وفي ضوء ذلك، نشر أن كوخافي صادق في الأسبوعين الأخيرين على عدة خطط حربية لعمليات عسكرية في القطاع، وبسيناريوهات مختلفة، وفقاً لقرار الحكومة الإسرائيلية. وعقد كوخافي اجتماعات مع قادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، وجهات ذات علاقة. 

كذلك شكل كوخافي «مديرية أهداف» تكون مهمتها تحديد «أهداف نوعية» في القطاع من أجل مهاجمتها. وتضم هذه «المديرية» ضباط استخبارات وضباطاً ميدانيين تكون مهمتهم تحليل نوعية الأهداف، وبناء خطة عمل لمهاجمتها. كذلك أوعز كوخافي بنشر جنود نظاميين عند بطاريتي «القبة الحديدية»، التي يفترض أن تصبح عملانية حتى نهاية العام الحالي، وعندها ستكون لدى الجيش الإسرائيلي عشر بطاريات «قبة حديدية».

لكن مصادر عسكرية لاحظت أن «تقديرات (أمان) ليست متلائمة مع التقديرات الاستخباراتية لقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي»، حسبما ذكر موقع صحيفة «هآرتس» الإلكتروني. ووفقاً لتقديرات قيادة المنطقة الجنوبية، فإن «حماس» معنية بهدوء وتسوية من أجل جلب مشروعات اقتصادية ومساعدات إنسانية، وإن «حماس» معنية أيضاً بالحفاظ على توتر مع إسرائيل عند السياج الحدودي. وأكدت أنه في حالة كهذه، فإن تقديرات «أمان» هي التي ستُؤخذ بالحسبان.

من جهة ثانية، دعا وزير الأمن الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، إلى حسم الأمور مع قطاع غزة؛ من خلال «مواجهة عسكرية أخيرة».

 وقال إن «المواجهة المقبلة في غزة يجب أن تكون الأخيرة». 

وأضاف ليبرمان: «منذ ما يقرب من عام بدأت مسيرات العودة على طول السياج في قطاع غزة، وقد حذرت في كل من المناقشات المغلقة والعامة بأن أكثر الأماكن سخونة وتوتراً هو قطاع غزة، وجاء تقييم الاستخبارات العسكرية الذي نشر أمس متطابقاً تماماً مع تقييمي خلال العام الماضي. السؤال الآن ليس هل ستكون هناك مواجهة أخرى مع (حماس) في قطاع غزة؟ بل: متى سيحدث ذلك؟».

ورأى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية مسؤولة عن «تقوية» التنظيمات الفلسطينية؛ بامتناعها عن شن حرب على القطاع في الوقت الحالي، وتخفيفها العقوبات عنها، وفق تقديره. وأوضح أن نقل الأموال والوقود إلى قطاع غزة وتوسيع مساحة الصيد، كلها عوامل تعزز من قوة حركة حماس على المستويين العسكري والمدني، كما أنها تزيد من الدعم الشعبي لها في الضفة وغزة. وشدد على ضرورة توجيه ضربة قاسية وغير معهودة ضد «حماس»، في محاولة لـ«كسر إرادتها بالكامل لمعاودة القتال ضدنا، وأيضاً لتدمير إيمانها بأنها قد تهزمنا»، مضيفاً: «من دون هذه الضربة فإن المواجهة الوشيكة مع قطاع غزة لن تكون إلا مرحلة مؤقتة للمواجهات في المستقبل».

وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد أعلنت، أول من أمس الأربعاء، أن «كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل الضوء الأحمر لانفجار قادم، بسبب اشتداد الحصار» للعام الثاني عشر على التوالي. وشددت الفصائل في بيان مشترك، على أن «الاحتلال هو المسؤول عن أي اعتداء بحق أبناء شعبنا، وعليه تحمل تبعات ذلك»، وأكدت أنه «لن نسمح باستمرار تغول الاحتلال على المشاركين السلميين في مسيرات العودة».
قد يهمك ايضا : السُلّطة الفلسطينية تدرس اتخاذ إجراءات ضد حركة حماس

إسماعيل هنية يبحث مع ملادينوف والوفد الأمني المصري الوضع في غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل الفلسطينية تهدد برد قوي على أي اعتداء إسرائيلي على غزة الفصائل الفلسطينية تهدد برد قوي على أي اعتداء إسرائيلي على غزة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday