ارتفاع مخاطر كورونا بالدول العربية الشحيحة بالمياه وتصنيف فلسطين ضمن الندرة المطلقة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ارتفاع مخاطر (كورونا) بالدول العربية الشحيحة بالمياه وتصنيف فلسطين ضمن "الندرة المطلقة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ارتفاع مخاطر (كورونا) بالدول العربية الشحيحة بالمياه وتصنيف فلسطين ضمن "الندرة المطلقة"

رام الله - فلسطين اليوم

توقعت الدراسة الأخيرة الصادرة عن لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا (إسكوا)، تحت عنوان "آثار جائحة (كوفيد- 19) على المنطقة العربية الشحيحة بالمياه"، بأن يزداد الطلب على المياه لغسل اليدين في المنازل بمقدار 9 إلى 12 لترًا للفرد في اليوم، وذلك دون احتساب الاحتياجات الأخرى من المياه لغسيل الثياب والأطعمة والتنظيف.

 وسيتراوح معدل زيادة الطلب المنزلي على المياه بين أربعة وخمسة ملايين متر مكعب يوميًا في المنطقة العربية. 

وما يزيد الوضع سوءًا عدم كفاية إمدادات المياه المنقولة بالأنابيب للمنازل في 10 بلدان عربية من أصل 22.

وذكرت الدراسة، أنه فيما يتوافَق العالم على أنّ غسل اليدين بالماء والصابون كأفضل وسيلة للوقاية من انتقال فيروس (كورونا)، تتحوّل هذه التوصية البسيطة إلى أمرٍ معقدٍ في المنطقة العربية، حيث يفتقر أكثر من 74 مليون شخص إلى مرافق غسل اليدين.

 وأشارت الدراسة إلى افتقار نحو 87 مليون شخص في المنطقة العربية أيضًا إلى مياه الشرب في مكان إقامتهم، ما يفاقم خطر إصابتهم بفيروس (كورونا) بسبب اضطرارهم إلى جلب المياه من المصادر العامة. 

ووفقا للدراسة صُنفت دولة فلسطين ضمن الدول العربية ذات تصنيف الندرة المطلقة للمياه، أي حصة الفرد أقل من 500 م3 لكل فرد في السنة.

وأشارت الدراسة إلى أن سكان الأراضي العربية الواقعة تحت الاحتلال، هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس (كورونا) لأنهم لا يستطيعون الوصول بحرية إلى الموارد المائية، وأن هناك نحو 1.8 مليون فلسطيني، بحاجة إلى مساعدة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

وأظهرت الدراسة، أنّ اللاجئين ومَن يرزحون تحت النزاع أو الاحتلال يتحمّلون عبئًا إضافيًا، ففي قطاع غزة، وهو أحد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، لا تحصل إلا أسرة واحدة من أصل عشر أسر على المياه النظيفة. 

ويُتوقَع أن يكون 26 مليون لاجئ ونازح في المنطقة أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا بفعل افتقارهم إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

ونبهت الدراسة أنه ومع اتساع رقعة جائحة (كوفيد- 19) في العالم بأسره، من المتوقع أن يتفاقم الإجهاد المائي بسبب زيادة تخصيص الموارد المائية للقطاع الزراعي، وذلك بغية التعويض عن انخفاض صادرات الغذاء من البلدان المنتجة للأغذية. 

ويعتمد العديد من البلدان في المنطقة العربية على الواردات من الأغذية، وتعتبر الزراعة أكبر مستهلك للمياه في المنطقة، إذ يستأثر هذا القطاع بـ 84% من إجمالي عمليات سحب المياه. وحسب الدراسة فإنه قد تسعى بعض البلدان العربية إلى زيادة الإنتاج المحلي للتعويض عن أي نقص مرتقب في واردات الأغذية، مما قد يحول وجهة الموارد المائية الشحيحة أصلاً من القطاع المنزلي إلى القطاع الزراعي. 

وقد تُتخذ تدابير مماثلة على مستوى القرى والأسر المعيشية لسد ذلك النقص المرتقب، مما يؤدي إلى زيادة ضخ المياه من الموارد المائية السطحية والجوفية.

ومن الجدير بالذكر في هذا الاطار أنّ سلطة المياه ومنذ بداية فترة الطوارئ منذ إعلان حالة الطوارئ لمواجهة حالة فيروس (COVID-19) في فلسطين من قبل الرئيس محمود عباس، وادراكا أن المياه هي السلاح الأول في مواجهة الفيروس، قامت باتخاذ عدد من التدابير والخطوات الاستباقية والتي من شأنها ضمان استدامة ومأمونية خدمات المياه والصرف الصحي للمواطن في هذه المرحلة الصعبة.

وتمثلت في تشكيل لجنة طوارئ للتعامل مع حالة الطوارئ على مستوى الوطن، ووضع خطة طوارئ احترازية جاري العمل على تنفيذها والتي هدفت إلى رفع الجاهزية في المتابعة والعمل والتواصل بين سلطة المياه والشركاء للتقليل من المخاطر المتعلقة بخدمات المياه والصرف الصحي المقدمة للمواطن في ظل هذا الوباء العالمي.

وذلك من خلال الاستجابة السريعة لمعالجة أي طارئ، ومتابعة استمرارية تشغيل كافة المرافق المائية لضمان استدامة خدمات المياه، من حيث توفير المواد اللازمة، ومتابعة كافة أعمال التشغيل والصيانة، وتكثيف عمليات مراقبة جودة مياه الشرب من الآبار والينابيع وصهاريج نقل المياه، بالتوازي مع تكثيف إجراءات التعقيم والتدريب عليها، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والتقيّد بتعليمات الصحة والسلامة العامة لكافة مرافق المياه والصرف الصحي، وتنسيق ومتابعة الجهود والتدخلات لمزودي الخدمات بالخصوص.

قد يهمك ايضاً :

الكشف عن تفاصيل اجتماع "مركزية فتح" برئاسة الرئيس عباس

مدفعية الاحتلال تستهدف ثلاثة مواقع عسكرية للمقاومة شمال ووسط القطاع

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع مخاطر كورونا بالدول العربية الشحيحة بالمياه وتصنيف فلسطين ضمن الندرة المطلقة ارتفاع مخاطر كورونا بالدول العربية الشحيحة بالمياه وتصنيف فلسطين ضمن الندرة المطلقة



GMT 11:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 10:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يعتقل 11 مواطنا من الضفة بينهم محاميان

GMT 10:06 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يعتقل شابا من العيسوية

GMT 10:03 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

مستوطنون يقتلعون 130 شتلة زيتون جنوب نابلس

GMT 09:51 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من الخليل بينهم محاميان
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday