إسرائيل تقصف موقعًا لـحماس بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

إسرائيل تقصف موقعًا لـ"حماس" بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تقصف موقعًا لـ"حماس" بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة

حركة حماس
غزة - العرب اليوم

استهدفت مروحية عسكرية إسرائيلية موقعاً تابعاً ل حركة حماس في غزة ليلة الجمعة - السبت، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع هو الأول منذ التصعيد الذي شهدته المنطقة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجيش الإسرائيلي.

وأفاد بيان جيش الاحتلال بأن «مروحية هجومية تابعة للجيش استهدفت موقعاً عسكرياً تابعاً لحماس في جنوب قطاع غزة». وأضاف أن العملية كانت للرد على إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل.

بدورها، أكدت حركة حماس التي تدير قطاع غزة أن المروحية الإسرائيلية أطلقت صاروخين دمرا أحد مواقعها دون أن يسفر ذلك عن إصابات.

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن الهجوم الصاروخي من غزة هو الأول منذ أنهت هدنة بوساطة مصرية أعلن عنها في 13 نوفمبر، أسوأ تصعيد بين غزة وإسرائيل منذ حرب عام 2014. ولفتت الوكالة إلى أنه خلال التصعيد تم في غضون 48 ساعة فقط إطلاق مئات الصواريخ والقذائف باتجاه إسرائيل، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 27 بجروح. جاء ذلك في أعقاب عملية خاصة نفذتها قوة إسرائيلية داخل القطاع وأسفرت عن مقتل قيادي في «حماس» و6 عناصر آخرين من الحركة إلى جانب ضابط إسرائيلي. وقتل 7 من سكان غزة وأصيب 26 بجروح في ضربات جوية إسرائيلية انتقامية نفذت قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ.

وخاضت إسرائيل 3 حروب ضد قطاع غزة منذ عام 2008، بينما تسببت المظاهرات الواسعة التي خرجت عند الحدود منذ 30 مارس (آذار) في وقوع اشتباكات دامية مع الجيش الإسرائيلي زادت المخاوف من اندلاع حرب رابعة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقد يهمك ايضًا:

نتنياهو يضغط على الرئيس البرازيلي لنقل سفارة بلاده إلى القدس

وشيع فلسطينيون في خان يونس، أمس (السبت)، جثمان الشاب كرم فياض (26 عاماً) الذي قتلته القوات الإسرائيلية يوم الجمعة عند الحدود شرق مدينة خان يونس. ويقول مسؤولو صحة في غزة إن أكثر من 220 فلسطينياً قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات الأسبوعية في 30 مارس، للمطالبة بتخفيف الحصار الإسرائيلي على القطاع وحق اللاجئين في العودة. وترفض إسرائيل مثل هذا الحق خشية أن تفقد الدولة أغلبيتها اليهودية.

في غضون ذلك، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين السبت، أن عدد الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، بلغ نحو 6 آلاف معتقل إضافة إلى 23 معتقلاً عربياً من الأردن وسوريا.

وقالت الهيئة الحكومية الرسمية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن هؤلاء المعتقلين يتوزعون على 22 سجناً داخل إسرائيل.

وبحسب تقرير الهيئة لعام 2018، فإن من بين هؤلاء المعتقلين 250 طفلاً و54 امرأة، و27 صحافياً، و8 نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني. ويخضع 450 من المعتقلين للاعتقال الإداري، أي أنهم يحتجزون دون قرار من المحكمة.

وبحسب الهيئة، فإن 87 في المائة من مجموع المعتقلين الفلسطينيين هم من الضفة الغربية، وقرابة 8 في المائة من مدينة القدس، و5 في المائة من قطاع غزة.

ومن بين المعتقلين 48 مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً، ومنهم 27 معتقلاً مسجونون قبل اتفاقية أوسلو التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية في عام 1993.

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن السلطة الفلسطينية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، خصوصاً الذين تحتجزهم إسرائيل قبل اتفاقية أوسلو. وتتهم إسرائيل السلطة الفلسطينية بتوفير الدعم لهؤلاء المعتقلين، وصرف رواتب لهم لقاء كل شهر يمضونه في السجون الإسرائيلية وتطالب بوقف صرف الرواتب لهم. غير أن السلطة الفلسطينية وعلى لسان رئيسها محمود عباس أعلنت أكثر من مرة أنها ستواصل دفع تلك الرواتب.

الى ذلك، نفت حركة «حماس»، أمس السبت، اتهام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لها بإرسال نحو 800 مسلح إلى مصر لزيادة الفوضى خلال ما يُعرف بـ«ثورة يناير» (كانون الثاني) التي أنهت حكمه عام 2011.

وأشارت وكالات الأنباء إلى أن مبارك (90 عاماً) أدلى بشهادة يوم الأربعاء الماضي أمام محكمة جنايات القاهرة في إعادة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، قال خلالها إنه تلقى تقريراً وهو في الحكم يفيد بتسلل المسلحين عبر أنفاق تحت الحدود مع قطاع غزة لدعم الجماعة خلال الانتفاضة واقتحام سجون وإطلاق سراح معتقلين.

وقالت «حماس» في تصريح صحافي أصدره مكتبها الإعلامي ونُشر في موقعها على الإنترنت إنها تؤكد «نفيها القاطع» لما ورد في شهادة الرئيس مبارك، مضيفة أنها «تستهجن الإصرار» على الزج بها في قضايا تتعلق بالشؤون الداخلية المصرية.

وتتعلق إعادة المحاكمة باتهامات لمرسي والمرشد العام لجماعة «الإخوان» محمد بديع وقياديين آخرين في الجماعة وأعضاء في «حماس» وجماعة «حزب الله» اللبنانية باقتحام سجون مصرية خلال «ثورة يناير» 2011 وإطلاق سراح سجناء وقتل رجال شرطة.

وكانت الدائرة التي نظرت القضية في المحاكمة الأولى قد حكمت في عام 2015 بإعدام مرسي وبديع وعدد آخر في القضية، لكن محكمة النقض أمرت في عام 2016 بإلغاء الحكم وبإعادة المحاكمة، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز».

وقد يهمك ايضًا:

حركة "حماس" تحيي ذكرى انطلاقتها بمهرجان حاشد في مدينة صيدا

ليبرمان يُؤكّد أنّ سقوط مزيدٍ مِن الصواريخ مِن غزة مسألة وقت

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقصف موقعًا لـحماس بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة إسرائيل تقصف موقعًا لـحماس بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday