نبيه بري يتراجع عن تحديد موعد جلسات التشريع
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

"نبيه بري يتراجع عن تحديد موعد "جلسات التشريع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "نبيه بري يتراجع عن تحديد موعد "جلسات التشريع

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت ـ فادي سماحه

تترّقب الأطراف السياسية الخطوات التي سيقوم بها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعد عودته من المملكة العربية السعودية وتوقع حسم ما تبقى من العقد الوزارية ولا سيما تلك المتعلقة بحصة «القوات اللبنانية».
وتنتظر «القوات»، بحسب مصادرها، ردّ الحريري على الأفكار التي قدّمها إليه وزير الإعلام ملحم رياشي قبل أيام، ليبنى على الشيء مقتضاه.
وفي سياق المشاورات الحكومية، أعلن ، الخميس،عن لقاء عقده الحريري مع وزير الأشغال يوسف فنيانوس، موفدا من رئيس تيار المردة، النائب السابق سليمان فرنجية، وغادر من دون الإدلاء بأي تصريح.
وبانتظار ما سيظهره الحراك السياسي في الساعات المقبلة والتعويل على إمكانية الإفراج عن الحكومة، بدا لافتا عدم تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعدا للجلسات التشريعية التي دعا لعقدها معولا على اختراق ما. وقال نائب رئيس البرلمان، النائب ايلي الفرزلي، بعد اجتماع خصّص لدرس جدول الأعمال المقترح لانعقاد جلسة تشريعية عامة «ارتبط تعيين موعد الجلسة بتطور الواقع الحكومي في اليومين المقبلين على أمل أن يكون هناك خير، وإذا كان الواقع عكس ذلك سيتم تعيين الموعد في أقرب وقت ممكن بعد أن يكون قد وزع جدول الأعمال على النواب».
ومع تحميل بعض الأطراف مسؤولية التعطيل لـ«القوات» وصلت إلى حد تلويح النائب في «التيار الوطني الحر» آلان عون بالبحث عن شريك (مسيحي) آخر إذا اختار «القوات» عدم المشاركة، تجدّد الأخيرة عبر مصادرها رفضها تحميلها المسؤولية في وقت يرفض غيرها التنازل، وهو ما استدعى عودة السجال بين الطرفين.
وفيما وصف النائب عون واقع الحكومة اليوم بين «مطرقة الحريري وسندان القوات»، قال لـ«الشرق الأوسط» «توزيع الوزارات وصل إلى المرحلة النهائية وكل فريق حصل على حصّته وأعتقد أن على القوات أن تحسم أمرها في أسرع وقت عبر القبول بما تقدّم لها من حقائب، وعدم الوقوف عائقا أمام التأليف وهي التي كانت طوال هذه الفترة تبدّل بمطالبها بين يوم وآخر». ورأى عون، أنه «إذا قرّر الحريري انتظار قرار القوات فعندها لن تتشكّل الحكومة، وبالتالي عليه الحسم وتقديم التشكيلة الحكومية».
في المقابل، جدّد نائب رئيس حزب «القوات» النائب جورج عدوان موقف حزبه حيال المشاركة في الحكومة، مؤكدا أن تأليفها لن يكون من دون «القوات»، وشدّد من مجلس النيابي أن الرئيس المكلف هو من يشكل الحكومة وهو الذي يعطيهم مطالبهم ولا أحد آخر وهم معنيون فقط بالمعايير التي يضعها هو وليس أي طرف آخر.
بدورها، رأت مصادر «القوات» أن السجال بين الطرفين أمر طبيعي في وضع كهذا لكنه يبقى تحت سقف النقاش السياسي الطبيعي رغم عدم موافقتنا على مضمون كلام النائب عون الذي نعتبره كارثة وخاصة حيال دعوته للبحث عن شريك آخر». وقالت لـ«الشرق الأوسط» «لغاية الآن لا معطيات جديدة بانتظار التواصل مع الرئيس المكلف والحصول على ردّ منه حيال الأفكار التي تقدّمنا بها»، مكرّرة بأن مطلبها ليس التمسّك بحقيبة وزارية دون غيرها بقدر ما هو الحصول على تمثيلها الصحيح في الحكومة.
في المقابل، رأى النائب في «كتلة التنمية والتحرير» ياسين جابر، أن «معظم العقد أصبحت وراءنا وقطعنا مرحلة جيدة»، مشدّدا على «أهمية التآلف في الحكومة المقبلة لتطبيق الإصلاح». وقال في حديث إذاعي «في الأشهر الماضية، تم تذليل الكثير من العقبات، وهناك شبه صورة للحكومة المقبلة ويبقى بعض التفاصيل، نتمنى أن يتمكن الرئيس المكلف الذي جدّد الحديث عن تفاؤله من السعودية، من تذليلها في الأيام المقبلة».
وجاءت مواقف «حزب الله» بحسب ما نقلت «وكالة الأنباء المركزية» عن أوساطه، مخالفة لجابر، إذ أشارت إلى أنه «لم تسجل حركة الاتصالات حتى اللحظة أي جديد يتيح الرهان على إنهاء الأزمة قبل نهاية الشهر الجاري كما يأمل الرئيس عون ويتوقع الرئيس الحريري، فمطالب القوات على حالها وعقدة الأشغال ما زالت تدور في دوامة الأخذ والرد، في حين أن تمثيل النواب السنة من خارج كتلة المستقبل النيابية، وهو مطلب محقّ ومشروع، لم يؤخذ به حتى اللحظة»، متسائلة: «من أي باب انفراج ستخرج الحكومة؟».

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيه بري يتراجع عن تحديد موعد جلسات التشريع نبيه بري يتراجع عن تحديد موعد جلسات التشريع



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday