غزة - فلسطين اليوم
يسود قطاع غزة خلال اليومين الماضيين حالة من الترقب الحذر، لما ستوؤل إليه الأمور وخاصة في ظل مماطلة الاحتلال في تنفيذ أي من تفاهمات التهدئة وسط ، عودة للفصائل الفلسطينية للوسائل الخشنة على الحدود المتمثلة بالطائرات الورقية"، والتي اتبعها قيام الاحتلال بقصف عدد من المناطق الحدودية ، وفرض طوق امني على بحر قطاع غزة ، وسط تهديدات من الطرفين بالعودة للتصعيد .
مزاعم إطلاق صاروخ من غزة الليلة الماضية نحو غلاف غزة فتح المجال امام قادة الاحتلال وزراء "إسرائيليون" لمطالبة، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، بمهاجمة قطاع غزة، واغتيال قادة المقاومة. فقد طالب، رئيس المعارضة "الإسرائيلي" بيني غينس بمهاجمة قطاع غزة وتدفيع المقاومة الثمن.
ووفقاً لصحيفة معاريف، هاجم غينتس رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قائلاً:"نتنياهو قوي بالكلام فقط، فاستمرار إطلاق الصواريخ من غزة يعني أن نتنياهو فقد قوة الدرع.
وتابع: يجب تدفيع حماس ثمن عسكري وفورا لتكن رسالتنا للحماس مفادها "إسرائيل" لا تتكلم فقط بل تنفذ أيضاً".
موعد وصول الوفد المصري
في سياق متصل أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، ضرورة إعطاء الجهود المصرية القائمة فرصةً لإنجاح إجراءات كسر الحصار عن قطاع غزة.
من جانبه كشف خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الخميس، موعد وصول الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة .
وقال الحية إن الوفد المصري سيأتي إلى غزة الأسبوع المقبل، مطالبا الوسطاء بإنقاذ التفاهمات من التراجع "الإسرائيلي" مما سيؤدي لرد فلسطيني على الفعل الاسرائيلي.
وتؤكد قيادات في الفصائل الفلسطينية، أن زيارة الوفد الأمني المصري المرتقبة إلى قطاع غزة تأتي لاستئناف محادثات التهدئة.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن الزيارة المرتقبة للأشقاء في مصر، ستكون لبحث تنفيذ تفاهمات التهدئة التي أبرمت بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال.
وأكد قاسم أن الفصائل ملتزمة بتفاهمات التهدئة طالما التزم الاحتلال، وليس أمام الاخير إلا تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وشدد على أن التفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية لا تزال قائمة، وهناك تلكؤ من قبل الاحتلال في تنفيذ بعض بنودها، موضحا أن الفصائل تتابع سلوك الاحتلال الإسرائيلي على الأرض.
وحول ملف المصالحة، قال قاسم إن ملف المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني دوما حاضر في كل اللقاءات مع الأشقاء المصريين، وهناك جهد مصري كبير فيه ومتواصل، لكن هذا الجهد يصطدم بموقف السلطة الفلسطينية المتعنت في تنفيذ أي شيء من موضوع المصالحة.
قد يهمك أيضًا :
نتنياهو يقيل وزيري العدل والتعليم المنتميان إلى حزب "اليمين الجديد"
نتنياهو يُؤكّد على تحويل إيران نحو مليار دولار إلى حزب الله سنويًّا
أرسل تعليقك