غزة – محمد حبيب
أعلن مصدر في حركة "حماس" الفلسطينية أن إسرائيل تواصلت مع الحركة قبل 4 أسابيع، عبر وسيط أوروبي، للحديث عن جثث جنودها المفقودة في غزة.
وأكد المصدر، في تصريح صحافي الأربعاء، أن إسرائيل حاولت الاتصال مع "حماس"، عبر وساطة أوروبية، لفتح قناة تفاوض، حول جثث جنود مفقودين في غزة.
وأضاف: "الوسيط الأوروبي، حمل رسالة من حكومة الاحتلال جاء فيها: إن إسرائيل مستعدة لتحريك، ملف إعادة جثامين جنودها، الذين بحوزة حركة حماس، واحتجزتها أثناء الحرب الأخيرة على غزة الصيف الماضي".
وتابع المصدر: "لقد أبلغنا الوسيط الأوروبي، أن حركة حماس، لن تفتح هذا الملف، إلا بعد إفراج إسرائيل غير المشروط، عن من اعتقلتهم من محرري صفقة شاليط".
يذكر أن صفقة تبادل الأسرى، بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، أُبرمت في 18 تشرين الأول /أكتوبر عام 2011، حيث تم بموجبها إطلاق سراح الجندي الأسير لدى كتائب القسام "جلعاد شاليط" مقابل تحرير 1027 أسيرًا وأسيرة من سجون الاحتلال.
وتمت عملية إطلاق سراح الأسرى على مرحلتين، إذ شهدت المرحلة الأولى الإفراج عن 450 أسيرًا، بالإضافة إلى 27 أسيرة، وهم من أصحاب الأحكام العالية، ممن أمضوا عشرات السنين في سجون الاحتلال، وفي المرحلة الثانية أطلق سراح 550 أسيرًا.
وأعلنت كتائب "القسام" في 20 من تموز/يوليو الماضي، عن أسرها الجندي الإسرائيلي، شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة.وبعد يومين، اعترف جيش الاحتلال بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع كتائب "القسام".
أرسل تعليقك