الزهار يدعو حكومة التوافق الوطني لتأمين رواتب موظفي قطاع غزة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

الزهار يدعو حكومة التوافق الوطني لتأمين رواتب موظفي قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الزهار يدعو حكومة التوافق الوطني لتأمين رواتب موظفي قطاع غزة

القيادي الحمساوي محمود الزهار
غزة – محمد حبيب

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود الزهار، أنَّ اتفاق المُصالحة الأخير مع حركة "فتح" في القاهرة سيمهّد الطريق لإدخال مواد البناء دون تأخير إلى قطاع غزة وسيحلّ مشكلة معبر رفح.
وتوقّع القيادي الحماسوي، في تصريح صحفي مساء أمس السبت، أنَّ تبدأ عملية إدخال مواد البناء إلى غزة خلال فترة قريبة، موضحًا أنَّ "حماس" التقت منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، قبل لقاء وفد "فتح"، وأبدت ترحيبها بأيّة آلية يتمّ من خلالها إدخال مواد البناء إلى غزة، بشرط ألا تَمسّ كرامة الشعب الفلسطيني.
وأضاف الزهار: "ادخلوا المواد بالطريقة التي ترونها مناسبة، المهم إعادة إعمار البيوت التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي".
واتفقت حركتا "فتح" و"حماس"، الخميس الماضي، خلال جلسة الحوار الوطني في القاهرة، على إنجاز خطوات عملية تصبّ في تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها على الأرض في قطاع غزة وتنفيذ بنود المُصالحة.
وحول رواتب الموظفين في قطاع غزة، شدّد الزهار أنَّ اتفاق المُصالحة الأخير مع حركة "حماس" بالقاهرة ينصّ على اعتبار كافة الموظفين الذين عيّنوا في غزة بعد 14 حزيران/يونيو للعام 2007 موظفين ضمن حكومة التوافق الوطني بغض النظر عن طبيعة عملهم، لذا يجب معاملتهم جميعًا بنفس المستوى.
وأضاف: "الاتفاق لم يفرّق بين موظفين مدنيين وعسكريين لذا يجب صرف رواتبهم جميعًا مع موظفي السلطة الفلسطينية ودون أي تمييز، الموظفون الأمنيون هم الذين وفرّوا الأمن في قطاع غزة منذ العام 2007 وحتى الآن ولا يجب التعامل معهم كجزء مختلف".
وكشف الزهار أنّ الاتفاق ينصّ على تشكيل لجنة لدراسة طبيعة عمل الموظفين ودرجات عملهم وهو ما رحّبت به حركة "حماس".
ودعا الحكومة إلى أنَّ تؤدِ بدورها في تأمين رواتب الموظفين وصرفها في الضفة وغزة.
وكان رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمد الله، قد كشف أمس، السبت، أنه يُجرى العمل لدفع رواتب موظفي غزة المدنيين مؤقتًا من قِبل جهة دولية ثالثة، رافضًا الافصاح عن هذه الجهة، وليس عن طريق السلطة الفلسطينية ولكن بالتنسيق معها لحلّ هذه المشكلة.
وحول معبر رفح، أضاف الزهار أنَّ هناك لقاء ثنائيًا فلسطينيًا مصريًا عقد في القاهرة أخيرًا، وتمّ خلاله مناقشة القضايا العالقة كافةً التي تسبّب التوتر في العلاقات مع مصر، واتفق على أنَّ يعمل كل طرف على حلها ليتمّ فتح المعبر بشكل كامل.
وأوضح أنَّ "حماس" لا تمانع قدوم حرس الرئيس إلى قطاع غزة واستلام المعبر أو تعيين أي شخص لإدارته، ولكن المطلوب من الحكومة حاليًا التحرُك لمعالجة هذا الموضوع، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك لقاءات مُقبلة مع حركة "فتح" لبحث ملفات المُصالحة، لافتًا إلى أنَّ الجميع كانوا يتخوّفون من خلافات "فتح" و"حماس" وقد تمّ الاتفاق ولا يوجد أي شيءٌعائق حاليًا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار يدعو حكومة التوافق الوطني لتأمين رواتب موظفي قطاع غزة الزهار يدعو حكومة التوافق الوطني لتأمين رواتب موظفي قطاع غزة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday