ارتفاع عدد المستوطنين في الضفة الغربية يُنهي حل الدولتين
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

ارتفاع عدد المستوطنين في الضفة الغربية يُنهي حل الدولتين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ارتفاع عدد المستوطنين في الضفة الغربية يُنهي حل الدولتين

محمد اشتيه
رام الله ـ فلسطين اليوم

ارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مع بداية العام الجاري إلى زهاء 651 ألف مستوطن، ضمن 185 مستوطنة و220 عشوائية، ما يجعل "حل الدولتين" غير قابل للتحقيق.

وذكر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتيه، أن هؤلاء يشكلون نحو 21 % من إجمالي مواطني الضفة الغربية، بينما بلغ عددهم في فلسطين التاريخية حوالي 6.1 مليون مستوطن، مقابل 6.1 مليون فلسطيني، إلا أنه في العام 2020 سيكون 53 % من مجمل سكانها من الفلسطينيين.

جاء ذلك في كتاب أصدره اشتيه حديثًا-وهو رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار".

وأضاف أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عليها أن تختار؛ إما حل الدولتين" الآن أو أن تتلاشى وتنزلق إلى حالة دولة واحدة تكون عنصرية بالأمر الواقع والقانون، وهنا تتغير ديناميكية الصراع وديناميكية الحل.

وأكد أن الاستيطان لا يستقيم مع العملية السلمية، وأنه يجب تفكيك المستوطنات في نهاية المطاف، مثلما يتوجب وقف الاستيطان كليا في كل أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس، خلال أي مسار سياسي.

وشدد على عدم قبول أية حجج، مثل الوقف المؤقت للاستيطان، أو استثناء الكتل أم الزيادة الطبيعية للسكان منه، والتي يتم اجترارها لذر الرماد في العيون فقط.

واعتبر اشتية أن الاستيطان "الإسرائيلي" وتآكل حل الدولتين في تقديره بأن حكومة الاحتلال تستطيع اتخاذ إجراءات لوقف الحوافز والامتيازات الممنوحة للمستوطنين، إذا أرادت فعلا المضيّ في مسار العملية السياسية.

ودعا المجتمع الدولي إلى اشتراط مساعداته وعلاقته مع سلطات الاحتلال بمدى التزام الأخيرة بالقانون الدولي، تزامنا مع عدم شمول المستوطنات ضمن الاتفاقات الاقتصادية والتجارية الموقعة بين الجانب "الإسرائيلي" والعالم، وإنهاء الإعفاءات الضريبية التي يتمتع بها المستوطنون.

وطالب بمقاطعة بضائع الاستيطان ومنع المستوطنين من دخول أوروبا وأميركا، وذلك كخطوة نحو منع أولئك الذين يحملون منهم الجنسيات الأوروبية والأميركية من العيش في المستوطنات وهم يحملون جنسيات تلك الدول الأوروبية، داعيا إلى سحب تلك الجنسيات منهم.

وتابع، "إن الحكومة "الإسرائيلية" قدمت كل الدعم من أجل تسريع وتيرة الاستيطان، بما يشمل الحوافز المالية والقروض الميسرة والإعفاء من الضرائب واعتبار مناطق الاستيطان ذات أفضلية تطويرية".

ولفت إلى قيامها بتجهيز البنى التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء ومجاري وغيره، وإنفاقها حوالي 2.3 مليار شيكل سنويًا لتطوير البنى التحتية الاستيطانية.

وأفاد أن مجموع ما أنفق على الاستيطان يقدر بنحو 50 مليار شيكل، عدا ما أنفقته الشركات الخاصة والأفراد والمؤسسات الصهيونية الداعمة للاستيطان في مختلف أنحاء العالم.

وبّين أن سلطات الاحتلال مارست شتى الوسائل من أجل مصادرة الأراضي لصالح المشروع الاستيطاني، مثل الإعلان عن مناطق مغلقة ومناطق أمنية ومناطق ممنوع الدخول إليها ومناطق للاستخدام العام.

وزاد، "كما قامت بتزوير شراء بعض الأراضي، حيث تهدف كل هذه الحيل إلى مصادرة أكبر مساحة ممكنة من الأراضي لتكون في خدمة البرنامج الاستيطاني".

ونوه إلى أن هذه المستوطنات غير شرعية وغير قانونية حسب قرارات الأمم المتحدة وسياسات الإدارات الأميركية رغم تباين رؤية بعضها لها، وكذلك موقف الاتحاد الأوروبي والذي يعتبرها منذ اليوم الأول غير شرعية وغير قانونية.

وتوقف عند عنف المستوطنين وما يمارسونه من قتل وتخريب ممتلكات وقطع أشجار ومصادرة ممتلكات ومنع المواشي من الوصول إلى المراعي، وذلك تحت بصر وسمع جيش الاحتلال، فضلا عن "تأسيسهم تنظيما "إرهابيا" للتضييق على الفلسطينيين تحت ما يسمى "دفع الثمن".

ويعالج الكتاب، الذي نشرت تفاصيله الوكالة الفرنسية، ضمن عدة فصول، تفشي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية منذ بداية استعمار الضفة الغربية في العام 1967 حتى اليوم.

ويناقش رؤية حزب العمل الاستيطانية، والتي تمثلت في مشروع ألون الهادف إلى استعمار الأغوار الفلسطينية مع إبقاء ممر مفتوح مع الأردن في منطقة أريحا من أجل تقسيم وظيفي مع الأردن، حيث تركز الاستيطان في الأغوار خلال فترة حزب "العمل" 1976-1977 وحول القدس أيضًا.

وأوضح اشتية أن حزب "العمل" كان يريد إبقاء السيطرة الأمنية والسيطرة على الموارد الطبيعية والحدود بيده في حين تكون السيطرة على السكان بيد الأردن كإطار إداري للحكم.

وتحدث عن التغير الدراماتيكي عند فوز حزب "الليكود" في الحكم، العام 1977، ليتم نقل الاستيطان من الأغوار إلى قلب المناطق المأهولة بالسكان بين المدن الكبرى وحولها وفي داخلها كما حدث في الخليل.

فيما تركز جهد الليكود الاستيطاني على أسس مشاريع استيطانية كان أهمها مشروع "دوبلز" ومشروع "شارون ووايزمان" ومشروع الوكالة اليهودية، وجميعها مشاريع ترمي إلى تعزيز الاستيطان وتكثيفه في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين.




     

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد المستوطنين في الضفة الغربية يُنهي حل الدولتين ارتفاع عدد المستوطنين في الضفة الغربية يُنهي حل الدولتين



GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 05:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تدين استهداف إسرائيل مدرسة الأونروا بمخيم الشاطئ في غزة
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:05 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الأسد" في كانون الأول 2019

GMT 19:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

أفكار فساتين ربيعية ناعمة من ياسمين صبري

GMT 06:04 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

تخلص من نقر الطيور على النافذة بـ"ورقة"

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

بهاء مجدي يكشف تلقيه عروض خلال الانتقالات الصيفية

GMT 19:28 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مصير مجهول ينتظر "ديزل" محمد رمضان بسبب أزمة هيفاء وهبي

GMT 23:13 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

طريقة سهلة وبسيطة لعمل فيلية السمك المشوي

GMT 16:29 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

فوائد المكسرات الضرورية لنظامك الغذائي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday