إسرائيل تخرق اتفاقية التهدئة بإطلاق النار في غزة

فتحت الأبراج العسكرية الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل ومزارع المواطنين في بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال أطلقت زخات متقطعة تجاه المزارعين الذين كانوا في أراضيهم، مضيفة أنه لم يُبلغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار.

وشهدت خزاعة مجزرة في تموز/يوليوالماضي، جراء اقتحام وقصف صهيوني، أدى لاستشهاد العشرات وجرح المئات، وخلّف دمارًا كبيرًا في المباني.

وأُصيب مساء الجمعة، شابًا بجراح متوسطة جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه، المتمركزة على الشريط الحدودي شرق جباليا شمال القطاع.

وذكرالناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن شابًا في العشرينات من عمره أصيب بطلق ناري في الفخذ من قبل قوات الاحتلال شرق جباليا.

ولفت القدرة، إلى أن الطواقم الطبية قامت بنقل المصاب إلى مستشفى "كمال عدوان" في بلدة بيت لاهيا لاستكمال تلقي العلاج اللازم له.

ويُعد إطلاق الاحتلال النار خرقًا للتهدئة التي أعلنت بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في أعقاب العدوان الذي استمر على قطاع غزة لواحد وخمسين يومًا، حيث سبقه خروقات أخرى كان آخرها استشهاد مواطن جراء إصابته برصاص الاحتلال شرق جباليا أيضًا.