أزمة في مراكز التوقيف الإسرائيليّة جراء تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 11:33:52
 فلسطين اليوم -

أزمة في مراكز التوقيف الإسرائيليّة جراء تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أزمة في مراكز التوقيف الإسرائيليّة جراء تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين

مراكز التوقيف الإسرائيلية
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

تمر مراكز التوقيف الإسرائيلية الخاصة بالفلسطينيين بحالة اكتظاظ غير مسبوقة نتيجة أعداد المعتقلين جراء الحملات الاعتقالية المتواصلة بشكل يومي.

واشتكت مصادر حقوقية، الأربعاء، أن مراكز التوقيف لم يعد فيها متسع جراء كثرة المعتقلين الفلسطينيين الذين يواصل جيش الاحتلال برفقة المخابرات الإسرائيلية اعتقالهم بشكل يومي الضفة في الغربية لمنع أية نشاطات لهم قد تدفع لتفجير الأوضاع في الضفة تضامنًا مع غزة التي شهدت، الثلاثاء، وقفًا لإطلاق النار بعد عدوان إسرائيلي استمر لخمسين يومًا.

ومن جهته أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن أزمة حقيقية تتفاقم في مراكز توقيف وسجون الاحتلال، بسبب ازدياد أعداد المعتقلين الموقوفين، مشيرًا إلى وجود نقص في كميات الطعام التي تقدم للأسرى، إضافة إلى نقص في الملابس، الأمر الذي دفع بهم كمؤسسات حقوقية عبر التبرعات إلى توفير الملابس، والأغطية، وإدخالها للمعتقلين، كما جرى في سجن عصيون شمال الخليل.

وأشار فارس، إلى أن عصيون الذي يعتبر أسوأ مراكز التوقيف والتحقيق، ومنذ أن بدأت حملة الاعتقالات الأخيرة، ما زال 40 أسيرًا ينتظرون نقلهم للأقسام العادية في السجون، إلا أن ما يجري فعليًا هو رفض السجون استقبال هذه الأعداد، الأمر الذي تسبب في إبقائهم في ظروف صعبة، خصوصًا وأن هذا المعتقل تابع لقيادة جيش الاحتلال وليس لمصلحة السجون.

 

وبين أن أزمة الملابس والطعام آخذه بالتفاقم بشكل عام، بسبب إجراءات الاحتلال بشأن زيارة العائلات و'الكنتين'، الأمر الذي سيقود إلى أزمة ستكون لها تداعيات خطيرة، داعيا المؤسسات الرسمية إلى 'السعي لتدارك هذه الحالة التي سيترتب عليها حالة انفجار في سجون الاحتلال'.

وعلى صعيد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بينت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، أن سجن النقب الصحراوي بات في الآونة الأخيرة، سجن الأسرى المرضى بامتياز، مع تزايد أعداد الأسرى المرضى فيه، وازدياد معدلات نقل المعتقلين المرضى من السجون إليه.

وجاء في البيان الصادر عن الوزارة، نقلا عن إفادة المحامي معتز شقيرات الذي زار السجن، أن "سجن النقب بات مكتظا بعشرات الأسرى المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة وغير المزمنة، منها أمراضًا سرطانية بحالات متقدمة، ويتعرضون لسياسة إهمال طبي حقيقية من قبل الإدارة".

ولفتت الوزارة إلى، أن دوام طبيب السجن لا يتعدى اليومين فقط في الأسبوع في سجن النقب، وأنه لا يعاين بالحد الأقصى يوميا 8 أسرى، وأن المعاينة لا تتلاءم مع طبيعة الأمراض المشخصة، علاوة على ذلك فان جميع الأمراض التي يتم تشخيصها يصرف لها نفس صنف الأدوية من المسكنات.

وذكرت الوزارة في تقريرها على سبيل الحالات المرضية المزمنة، حالة الأسير مراد احمد سعد، من مخيم الامعري، والمحكوم بالسجن 12 عامًا منذ العام 2007، يعاني من وضع صحي في غاية الخطورة، نتيجة إصابته بسرطان الأمعاء، وأورام مجهولة التشخيص في الرأس، حيث ذكر الأسير بان الإدارة لا تقدم له أي علاجات، ويكتفي طبيب السجن بإعطائه المسكنات، موضحًا أنه تقرر قبل نحو عام إجراء عملية جراحية له لاستئصال الأورام في المعدة إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

وفي حالة أخرى للأسير ساري إبراهيم توفيق عبد الله، من مدينة نابلس، والمحكوم 18 عامًا منذ العام 2002، مؤكدًا أنه يعاني من قرحة شديدة في المعدة منذ عام 2004، وقد أجرى الأسير العديد من الفحوصات على مدار الأعوام السابقة ولم يعط العلاجات اللازمة حتى الآن.

وأشار الأسير إلى، أنّ "ساء الوضع الصحي لي وتدهور بشكل حاد فكان وزني 119 وبات حاليا 73 كغم، وقد اظهر التشخيص الطبي أني مصاب بجرثومة بالمعدة تسمى "كلوبتكتر"، كما أعاني حاليا من ورم في قدمي اليسرى لم يتم معرفة سبب هذا الورم حتى الآن".

و حذر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأسرى فؤاد الهودلي، من مواصلة مصلحة السجون سياستها الممنهجة بقتل الأسرى بشكل بطيء، من خلال إهمال الأوضاع الصحية لآلاف الأسرى في السجون، وعدم إعطائهم الأدوية والعلاجات اللازمة، مطالبًا المؤسسات الدولية الحقوقية والقانونية والصحية، بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى الفلسطينيين والمرضى منهم على وجه التحديد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة في مراكز التوقيف الإسرائيليّة جراء تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين أزمة في مراكز التوقيف الإسرائيليّة جراء تزايد أعداد المعتقلين الفلسطينيين



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 11:57 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:05 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 08:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العذراء" في كانون الأول 2019

GMT 10:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:06 2016 الخميس ,25 آب / أغسطس

عين الزمان "استثمار السياحة الأثرية"

GMT 01:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود عباس يقلد السفير الياباني السابق نجمة الصداقة

GMT 09:54 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 18:53 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

لاعب البايرن يردّ على تصريحات لاعب السد

GMT 04:57 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد عديدة ومُذهلة لتناول القهوة على حركة الأمعاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday