القاهرة - محمود الرفاعي
أوضحت الفنانة يسرا اللوزي أن حياتها اختلفت كثيرًا عقب ولادتها لإبنتها دليلة، فأصبحت أكثر واقعية وأهمية عما سبق، فقللت من أعمالها الفنية من أجل الجلوس معها معظم الوقت خصوصًا أنها مازالت تحبو في شهورها الأولى. وكشفت يسرا اللوزي لـ"فلسطين اليوم" عن الأمومة وحياتها بعد الزواج، مسيرة إلى أنها "لم تختلف كثيرًا لأنني بطبيعتي شخصية بيتوتية
للغاية، كما أنني اعتدت على النوم مبكرًا وااأستيقاظ مبكرًا، لأنني أحب الصباح والشمس جدًا، وعادة ما أخرج في النهار، أما الليل فخروجي به يكون اضطراريًا، ولكني لا أستطيع السهر بعد الساعه 11 مساءًا، لذلك لا يزعجني نظام حياتي الأن بعد أن أصبحت أمًا، لأنه
لم يختلف عمّا قبل". وأضافت: "كما أنني بشكل عام أحب قضاء يومي في البيت، وحتى أصدقائي أفضل أن ألتقيَ بهم في البيت، وخصوصًا بعد أن أصبحت أمًا صار هناك مبرر قوي لبقائي في البيت، وهو ما يسعدني جدًا".
وعن اختيار اسم دليلة لإبنتها، أوضحت: "أنا وزوجي اخترناه معًا لأننا قررنا منذ البداية أننا لن نمنح أي من أولادنا إسمًا من أسماء أي فرد من عائلتينا. كما أننا كنا حريصين على اختيار إسم عربي مميز، له معنىً، جميل، فاخترنا "دليلة" لأنه إسم عربي أصيل وغير تقليدي".
وحول شخصية زوجها وتعامله معها، قالت: "زوجي متعاون جدًا، وأعتقد أن هناك نسبه كبيرة من الرجال الشرقيين متعاونين مع زوجاتهم. فزوجي يشعر دائمًا أنني الأقرب لـ"دليلة" بحكم أني أرضعها، و دائمًا هي في حضني، لذلك عندما أتركها معه يتحمل مسؤوليتها بالكامل،
وعلى أكمل وجه"، مؤكدة بلهجتها المصرية: "من الأخر ما بيصدق أنزل علشان يستفرد بيها ويدلعها ويعملها كل حاجه". ولفتت يسرا اللوزي إلى أن تجربة برنامج "ميكرفون"، كانت جديدة لها ومميزة، فربما سبق أن قدمت من قبل برنامج X Factor
ولكن هذه المرة الوضع كان مختلفًا، فأنا هنا مذيعة، تسأل وتحاور نجومًا كبارًا، وفِرقًا غنائية مختلفة، وحقًا استمتعت جدًا بالتجربة". وعن التوافق بين البرنامج والأمومة، أكّدت: "ربما سر موافقتي على هذا البرنامج هو أنه كان مناسبًا جدًا لظروفي. فهو 13 حلقة، وكنا نصور حلقتين كل أسبوعين، وبالتالي فإن الضغط الكبير كان فقط يوم التصوير، لأنني كنت أصطحب "دليلة" معي في الحافلة (الكرفان)،
وكانت تقضي معي أكثر من 12 ساعة تقريبًا، وطبعًا كنت أعاني بسبب سوء حالة الطقس والبرودة الرهيبة، لكن الحمد لله كان كل فريق العمل متعاونًا جدًا معي ومقدرًا لظروفي، وكذلك جميع الضيوف قدروا جدًا حرصي على إرضاع إبنتي والاهتمام بها كلما احتاجت لي".
أرسل تعليقك