وفاء الكيلاني تبدأ إجراءات الطلاق من زوجها طوني مخايل
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

بعد 8 سنوات على زواجها الذي أثار جدلاً واسعًا

وفاء الكيلاني تبدأ إجراءات الطلاق من زوجها طوني مخايل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وفاء الكيلاني تبدأ إجراءات الطلاق من زوجها طوني مخايل

الإعلامية وفاء الكيلاني
بيروت - ميشال حداد

كشفت مصادر خاصة أن المعلومات الواردة عن طلاق الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني من زوجها اللبناني طوني مخايل صحيحة وأن الاجراءات الميدانية لإنجاز معاملات الانفصال قد بدأت فعلاً بعد أزمات متلاحقة قرعت أبواب ذلك الزواج حتى وصل الطرفين الى الطريق المسدود بعد 8 سنوات على زواجهما مدنياً في قبرص و اختلافها مع أسرتها في مصر نتيجة ذلك الارتباط .

وأوضحت في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم" أنَّ الزواج المشار إليه أثمر عن طفلين لكن لا خلاف على حضانتهما حتى الآن , وأن ثمة اتفاق على اعطاء الأم الأولوية في تربيتهما إلى جانب رعاية الأب المستمرة بحسب ما تنص القوانين المتعلقة بالأسرة في لبنان, في المقابل حاول مراسل "العرب اليوم" الاتصال بالـ كيلاني لكن هاتفها المحمول كان مغلقاً ربما كي لا تعلق في وسائل الإعلام على أمور تعتبرها خاصة و تصب في خانة مستقبلها مع أولادها .

وكانت معرفة الكيلاني و مخايل قد بدأت قبل سنوات في محطة  “ art”  وقد تطورت حتى تحولت إلى زواج عارضته اسرة وفاء كون الزوج من غير ديانتها "مسيحياً" وهي ناحية سبق أن نفتها وفاء في بعض المقابلات لأسباب مجهولة مع العلم أن وسائل إعلام عديدة أشارت إلى ديانة زوجها لكنها في تلك المرحلة كانت تريد ان تتجنب الأزمات في بلدها مصر , خصوصاً بعد أن دخلت في صراع أسري طويل لم تنتهي فصوله إلا بعد سنوات من الارتباط الرسمي في قبرص .

وفاء الكيلاني كانت تتحدث عن كل شيء إلا زواجها و ربما تطرقت إلى ابنتها البكر جودي لأكثر من مرة وهي التي عانت خلال حملها من بعض المضاعفات الصحية و غابت وقتها عن الساحة الاعلامية لفترة قبل ان تعود بقوة من خلال العديد من الافكار التلفزيونية و كانت حينها قد انفصلت عن محطة art  و انتقلت وقتها الى فضائية روتانا و بعدها بفترة كانت لها محطة في الـ lbc و مؤخراً حط رحالها في فضائية mb  .

ورفضت التطرق إلى حياتها الخاصة في الإعلام و كانت تلك الناحية بالنسبة لها منطقة محظورة تماماً و لا يحق لاحد ان يطرق أبوابها على الاطلاق وهي رددت في اكثر من مقابلة اجريت معها : لست مضطرة إلى إظهار مستندات زواجي للعالم، ومع ذلك سأتكلم في هذا الموضوع، فقط لأسكت أصوات الحاقدين الذين يصطادون في المياه العكرة.

أنا مصرية مسلمة، ولم أتزوج مسيحيًا، وربنا هو العالم أريد أن تكون حياتي الخاصة ملكًا لي وعائلتي.

وأشارت معلومات اعلامية إلى أن طوني مخايل أشهر اسلامه كي يتمكن من ارضاء أسرة الكيلاني التي عارضت زواجه بابنتهم , لكن في المقابل برزت قضية الزواج المدني التي بدلت من بوصلة المواقف في حين يقال إن ثمة زواج تم في مصر لدى شيخ مسلم إلى جانب الزواج المدني في قبرص , و في حال أن تلك الناحية صحيحة فان وفاء تكون أمام مشكلة كبيرة تتمثل بارتباط ديني و آخر مدني و لا يعرف إذا كانت تلك الناحية صحيحة أو مجرد دخان ابيض في فضاء تلك العلاقة .

من المعروف عن وفاء جرأتها و صراحتها لكن يبدو ان نقطة ضعفها الحقيقية هي أسرتها و حتى ان خلافها مع زوجها لم يدفعها الى اطلاق التصريحات الاعلامية ضده بالعكس حافظت على مستوى معين مع والد ولديها رايان و جودي و لم تشعل حرباً ضروساً معه في العلن , و حتى ان تسريب خبر طلاقها تم من خلال أحد المقربين منها وهو تحدث عن الأمر أمام أحد الصحافيين في بيروت و ضجت الاجواء في اليوم التالي بالخبر رغم أن معاملات الطلاق مازالت قيد الإنجاز .

الجدير  بالذكر  ان موافقة زواج الكيلاني كانت متوفقة بشكل اساسي على موافقة والدها الذي كانت تربطه بها علاقة خاصة وكان الوالد على علم بتلك العلاقة التي دامت لسنوات عديدة وقد وافق في النهاية على قد القران وبعد الزواج المدني احتفل الجميع بعرس صخم اقامه العروسان في بيروت وحضره عدد كبير من الوجوه الاعلامية والفنية والجتماعية وخلال فترة الحمل الاولى ساندها زوجها الي حد بعيد والسؤال الذي يطرح نفسه بعد كل هذه السنوات من الحب والزواج ما هو السبب الحقيقي وراء اتخاذ هذا القرار بالطلاق الذي من المرجح انه تم بناء على رغببة وفاء نفسها الاعلامية ذات الشخصية القوية وصاحبة القرار الاول والاخير في جميع تفاصيل حياتها ومن يعرف وفاء الكيلاني عن قرب يدرك تماما انها تهرب من الاجابات المحرجة عن طريق الابتسامة او اعطاء المعلومة التي تريدايصالها فقط لا غير  ووفاء توزع اقامتها حاليا ما بين مصر ولبنان ولكن التحدي الكبير الان الذي قد تسعى الكيلاني الي عدم مواجهته هي الوصول الي اروقة المحاكم كون الاولاد يحملون الجنسية اللبنانية فهل ستستطيع ان تحل الامور بالاتفاق مع زوجها الذي سيصبح طليقها عما قريب ام اننا سنجدها وجها لوجه امام زوجها في المحكمة ؟

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء الكيلاني تبدأ إجراءات الطلاق من زوجها طوني مخايل وفاء الكيلاني تبدأ إجراءات الطلاق من زوجها طوني مخايل



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday