القاهرة – محمود الرفاعي
أكَّدت الفنانة سيمون أنها لم تحاول تقليد أي إعلامية خلال مشاركتها في مسلسل "جراب حواء" الذي يعرض حاليا على عدد من القنوات الفضائية.
وقالت لـ"فلسطين اليوم :" انا سعيدة للغاية بالمشاركة في هذا العمل لأنه يعبر بشكل كبير عن مشاكل المرأة العربية". وأضافت: "سعادتي زادت بالمشاركة مع المخرجة سارة توفيق والسيناريست أحمد عزت لانهما قدما بالفعل عملاً محترمًا ومتميزًا، وبالنسبة لدي فأنا أقوم بتجسيد شخصية مذيعة تعمل في احدى القنوات الفضائية تعبر عن مشاكل هذه المهنة، وقد حاولت الابتعاد عن أي شخصية حقيقة حتى يشعر الجمهور ان هذه السيدة واحدة منا تعيش في نفس البيت الذي يعيشون فيه وتمر وتعاني من مشاكل مثل التي يمرون بها في حياتهم اليومية".
وعن رؤيتها لما يمر به الاعلام الان، قالت :" لا أستطيع ان أقيم أحدًا ولكن ما اتمناه هو ان ارى رؤى مختلفة واراء ووجهات نظر متنوعة في القنوات، وليس كما نراه الان من الآراء المتشابهة الى درجة كبيرة".
وحول نجاحها الكبير في مسلسل "بين السرايات" قالت سيمون :" خلال الفترة الأخيرة ما بين عامي 2015 و2016 حصلت على ما يقرب من عشرة تكريميات جميعها عن دوري في مسلسل "بين السرايات" والذي قدمت فيه شخصية الست صباح، ورغم تخوفي من تقديمها لابتعادي فترة طويلة عن الدراما والساحة الفنية، الا ان ردود الأفعال عنها سواء من الجماهير او النقاد فاقت جميع التوقعات، وهنا احب ان اشكر كل من كتب عني بالإيجاب او السلب، واحمد الله ان جميع الآراء التي قرأتها كانت إيجابية واشكر كل الجهات التي كرمتني ومنها الاكاديمية البحرية في الإسكندرية وكلية طب الشرقية وجامعة المنصورة و بورسعيد وناديي "روتاري" و"ليونز" وقناة النيل للدراما التي سعدت بتكريمها، واعتقد ان كل ما حدث لي هو بسبب دعاء امي لي قبل وفاتها".
وحول ابتعادها عن الغناء خلال الفترة الماضية، قالت :" مصر ومنطقة الشرق الأوسط في ازمة شائكة منذ سنوات طويلة حيث انها تعاني القرصنة وكساد الإنتاج الغنائي والفني، فلو قمنا بعمل دراسة بين الوقت الذي ظهرت فيه والوقت الحالي، سنلاحظ أن وقت جيلي كان هناك 20 الى 30 شركات إنتاجية كبرى تطرح في السنة لكل المواهب الشبابة، وكانت تتبنى المواهب الصاعدة والشابة لتكوين أجيال جديدة، أما الآن فلا نرى في الساحة الغنائية سوى شركة أو شركتين".
وأضافت :" شركات الإنتاج المصرية تدهور حالها وأصبحت متخوفة من الإنتاج، فالأغنيات والألبومات الكاملة يتم الآن قرصنتها وطرحها على شبكة "الإنترنت" قبل طرحها، فيتكبد المنتج والمطرب خسائر فادحة، إضافة إلى أنني لست منتجة ولا أعرف خبايا هذا العالم، فأنا منذ أن اكتشفني المنتج الكبير طارق الكاشف، وكل أعمالي تطرح من خلال شركات إنتاج".
وعن اجدد اعمالها، قالت: "لقد قمت بتسجيل اغنية جديدة بعنوان "اسهر بقى لوحدك" من كمات محمد علي والحان وجيه عزيز وتوزيع باسم منير، وأنا في انتظار تصويرها وطرحها وابحث عن منتج لأنني لا انتج لنفسي ولا اجيد التسويق نهائيًا."
أرسل تعليقك