القاهرة ـ فلسطين اليوم
أبدت النجمة التونسية هند صبري رأيها على قضايا التحرش، بعد إثارة الرأي العام المصري لقضية تحرش طالب بـ100 فتاة لابتزازهن من أجل اغتصابهم، وقالت في منشور لها عبر حسابه الشخصي: "في نطاق أوسع من قضية التحرش التي تشغل الرأي العام المصري والعربي هذه الأيام، أكاد أجزم أن معظم فتيات العالم العربي والعالم كله -ما عدا قلة محظوظة-
تعرضن ولو مرة لتحرش لفظي أو جنسي وكتمن الواقعة خوفا من مجتمع غير عادل".
وأضافت هند صبري: "أنا فخورة بهذا الجيل من البنات الذي كسر حاجز الصمت، التحرش والعنف الجنسي عار على الذي يقترفه، لا عليك أنتى، شكرا لكل الفتيات اللاتي خرجن عن صمتهن من اجل كرامتهن ومن اجل كرامة الأخريات، وشكرا لكل الرجال المحترمين الذين يساندونهن".
وعلى سياق آخر، قالت دار الافتاء إن إلصاقُ جريمة التحرش النكراء بقَصْر التُّهْمَة على نوع الملابس وصفتها؛ تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة؛ فالمسلم مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف.
وتابعت: الـمُتَحَرِّش الذي أَطْلَق سهام شهوته مُبَرِّرًا لفعله؛ جامعٌ بين منكرين: استراق النظر وخَرْق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ»، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا»، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ» (متفق عليه).
وكانت قد أكدت دار الإفتاء المصرية أن التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي الأهواء الدنيئة، والنفوس المريضة التي تُسوِّلُ لهم التلطُّخَ والتدنُّسَ بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ، وبلا ضابط عقليٍّ أو إنسانيٍّ.
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن الشرع الشريف قد عظَّم من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وتوعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
هند صبري تكشف أحب الأفلام لها والسر وراء ذلك
هند صبري تؤكّد أنّ 2020 خيّبت ظنّها بعدما تفائلت فيها بحدوث الخير
أرسل تعليقك