مي عُمر تُعلن دورها في مسلسل "عفاريت عدلي علام"

بدأت الفنانة الشابة مي عُمر بالحديث عن شعورها بالوقوف للمرة الأولى أمام الزعيم عادل إمام وقالت: "سعادتي لا توصف بالوقوف أمام الفنان الكبير عادل إمام، وأرى أنني حققت حلمًا من ضمن أحلامي بالتعاون معه، ومتفائلة بدرجة كبيرة بالنجاح لأن كثير من النجوم يحلمون بالتعاون معه، ومعروف أن أعماله تُحقق نسب مشاهدة عالية وهو فنان تاريخه الفني كفيل بالحديث عنه".

وأوضحت مي عُمر لـ"فلسطين اليوم" عما إذا كانت تتوقع ضجة فنية كبيرة في رمضان المقبل مثل التي أحدثتها في رمضان الماضي من خلال مسلسل "الأسطورة"، فتقول: "لا أحب أن أسبق الأحداث ولكنني سأعطي كل مجهودي في أعمالي الفنية والنجاح يكون على الله، كما أنني في رمضان المقبل سأظهر إلى جانب الزعيم عادل إمام وهذا أمر كافي للنجاح، ومتفائلة للغاية بالتعاون معه وأراه شرف كبير بالنسبة لي".

وقالت عن طموحاتها : "بالتأكيد أثر بشكل كبير للغاية وجعلني في صراع مغ نفسي للظهور بأفضل شكل ممكن ولتقديم أعمال متميزة خلال الفترة المقبلة، ولكن لا أنكر أنني أصبحت خائفة أكثر مما سبق لأن النجاح الحقيقي في الإستمرارية وليس في الوقوف أمام خطوة أو محطة معينة ناجحة".

وأوضحت علاقتها بجو الصراعات الفنية والمنافسة قائلة: "لا علاقة لي بهذه الأمور بل أنني أحب أن أعمل في الوسط الفني في سلام تام دون أن يكون لي خلافات مع أي أشخاص، لاسيما وأنني في منافسة مع نفسي لتقديم الأفضل، فأنا أركز في عملي فقط ولا أريد أن يعطلني عن طموحاتي شئ، وفي النهاية أنا مقتنعة بأن أي هجوم أو كلام سلبي سيأخذ فترة ويختفي ولكن ما يبقى هو أعمال وأدوار الفنان التي تظل تعرض سواء في حياته أو بعد مماته".

وكشفت عن موقفها من مساحات أدوارها وهل تتحكم في اختياراتها الفنية، حيث أكدت قائلة: "مساحة وحجم الدور ليس المقياس الرئيسي لنجاح أي شخصية بل مدى تأثيرها في الخط الدرامي، وفي الوقت نفسه أرى أن أدوار الفنان كلما زادت مساحتها كلما كان الأمر خطير وصعب ومسؤولية كبيرة على الفنان، والشئ المهم ألا أُقدم شخصيات تمر مرور الكرام على الجمهور بل يكون لها تأثير في سياق الأعمال التي أشارك بها".

وأوضحت لنا موقفها من فكرة العودة للعمل كمخرجة بعد أن قدمت عدد ناجح من الكليبات الغنائية المصورة مع أكثر من فنان وقالت: "لا أعتقد أنني سأعود للوقوف وراء الكاميرا بعد تحقيق النجاح في التمثيل وخاصة أن كل ما قمت به قبل التمثيل سواء دراستي للإعلام أو الإخراج كان بمثابة بوابة لتحقيق حلم التمثيل والنجاح فيه، لاسيما وانني أحب أن أركز في التمثيل في الوقت الحالي دون أن أشغل بالي بأي أشياء أخرى".