أحمد السقا يروي تفاصيل خطرة من تصوير السرب ورحلته في السينما من البداية إلى النجاحات
آخر تحديث GMT 06:05:23
 فلسطين اليوم -

أحمد السقا يروي تفاصيل خطرة من تصوير "السرب" ورحلته في السينما من البداية إلى النجاحات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أحمد السقا يروي تفاصيل خطرة من تصوير "السرب" ورحلته في السينما من البداية إلى النجاحات

الفنان أحمد السقا
القاهرة ـ فلسطين اليوم

قال الفنان المصري أحمد السقا، إنه واجه الموت نحو 4 مرات أثناء تصوير الفيلم الحربي "السرب"، الذي عُرض في صالات السينما مؤخراً، نتيجة رفضه وجود "دوبلير"، مهما بلغت خطورة أداء الدور.وأضاف السقا، خلال الجزء الأول من حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش، في برنامج "ضيفي"، الذي يُعرض على شاشة قناة "الشرق"، أن "السرب" من أكثر الأعمال التي بذل بها مجهوداً كبيراً.

وقال: "كنت أسافر يومياً إلى السويس، حيث الفرقة الرابعة، لمسافة 30 كم داخل الجبل، لكي أصوِّر، وأعود لأستحم في منزلنا ثم أعود ثانية، وذلك لمدة 4 أسابيع".

وتابع: "بعد ذلك، بدأت أذهب من السويس إلى مرسى مطروح.. أنتهي من عملي في مطروح ثم أعود إلى الميناء في رأس غارب، نستقل فرقاطة بحرية، أو اثنتين، أو ثلاثاً، وننقل المعدات، وأستقل مركباً إلى عرض البحر على بعد 12 ميلاً بحرياً، لكي نصوِّر المشهد الأول في الفيلم، والمشاهد التي كانت في حقل البترول، كنا نذهب بطائرات مروحية، ولها بروتوكول خاص ويعطوننا محاضرات، قبل أن نذهب، لأن هناك شكلاً من أشكال التعامل، لأنها خطرة للغاية، وكنا ننتظر حتى ننتهي من التصوير، ثم تأتي الطائرات وتعود بنا إلى القاعدة، ومنها إلى المنزل".
تحرير الأسرى في فيلم السرب

وكشف كواليس مشهد تحرير الأسرى، قائلاً: "واجهنا الموت بها 3 أو 4 مرات، لكن الثبات الانفعالي هو أهم شيء في الأمر، فهناك مشهد المفترض فيه أن الجيش الليبي، يساعدني أن أقتحم مواقع تنظيم داعش، فأدخل إلى الضابط الليبي وأطلب منه الحماية، وأسير بمحاذاة الدبابة كساتر لي، إلى أن أصل إلى الباب، فكنت أنتعل حذاءً عسكرياً، وقد انحل رباط الحذاء، وانسحب أسفل المجنزرة، والحمد لله خلعت الحذاء وقفزت بعيداً.. كنت سأصبح لحماً مُقطعاً لولا ستر الله".

وتحدث أحمد السقا، عن اطلاعه على السينما الأميركية، وإنتاج هوليوود، قائلاً: "أشاهدهم لأعرف أين وصل هؤلاء الناس، فالسينما الأميركية، هي مصدر الدخل القومي الثاني بعد السلاح، والولايات المتحدة الأميركية، لا تملك تاريخاً، فعمرها لا يتجاوز الـ230 عاماً على ما أعتقد، لكنهم استطاعوا أن يصنعوا لأنفسهم تاريخاً عبر السينما، السياسة موازية لصناعة السينما هناك".

كما تطرق إلى موقفه من المقالات النقدية التي تتناوله بعد أي عمل فني له، قائلاً: "من سينقدني لا بد أن يكون دارساً للتمثيل، والإخراج، والسيناريو، والموسيقى، والمونتاج والصوت، أن يكون درس كل شيء، إنما المشاهد العادي غير المتخصص، فهي وجهة نظره تُحتَرم".

وتابع "إذا كان النقد السلبي منطقياً، فأتوقف عنده وأعيد حساباتي، ولا أضيق منه إطلاقاً، إنما الذي يضايقني هو الإساءة الشخصية".

كما تحدث أحمد السقا عن طفولته، وبداية دخوله عالم التمثيل، وقال: "لم أطمح يوماً لأكون طبيباً أو مهندساً كما يريد أغلب الناس، كنت أسعى لأصبح لاعب كرة، وبالفعل ظللت ألعب الكرة في أندية الدرجة الثانية، حتى بعد عملي بالتمثيل".

واستكمل: "المسلسل كان يذاع في الساعة 7، وكنت ألعب مهاجماً، والجناح الثالث ينظر نحوي سعيداً بي، وعندما ينتبه أكون قد أحرزت الهدف، فلم يكن يصدق أن من يلعب أمامه، هو من كان بالمسلسل، فيقل تركيزه، ونتشاجر في النهاية".

وأردف: "عندما كنت في العام الثاني بالمعهد، بدأت في نادي النيل، ومنه إلى الأهلي ثم الزمالك، ثم سافرت للعب لمدة عام بالخارج في فريق سان خوزيه في كاليفورنيا، وبعد ذلك عدت إلى نادي الصيد لأنني بدأت الدراسة بالمعهد، ونادي الصيد بدأ يصعد.. التجربة بالنسبة لي، إنني أحب الكرة، وألعبها إلى الآن".

وكشف كواليس أول تجربة درامية له، حيث اكتشفه الكاتب أسامة أنور عكاشة، وأسند له دوراً في مسلسل "النوة".

وعن هذه التجربة، قال: "طلب (أسامة أنور عكاشة) مقابلتي بعدما شاهدني في عرض مسرحي بالإسكندرية، وذهبت إليه بإحدى المقاهي هناك، وكتب اسمي وبياناتي لديه، وفوجئت بعدها باتصال من إحدى شركات الإنتاج، فذهبت، وأعطوني الورق وقرأته، ووجدت دور سيد شرغوش، المشهد الأول الذي قمت بتصويره، كان أمام فردوس عبد الحميد، والمخرج محمد فاضل، والراحلة زوزو نبيل، هؤلاء هم العمالقة، المشهد الذي تضربني فيه على وجهي، لأنني طالبتها بحقي، وجهي أصبح أكثر احمراراً وقتها، لا أعرف الكاميرات أو الاستوديو، ولا أعلم أين أنا ولا أفهم أي شيء".

وحول شعوره بين أول تجربة وحتى أحدث عمل شارك به، قال: "نفس الخوف والخجل والتعرق وكل شيء، وقبل أن أبدأ أي عمل، وفي خلال 3 أيام، لا بد من حفظ أسماء 450 أو 500 شخص، بدءاً من التقنيين والعمال، أعرفهم بالاسم، الطاقم بكامله، أعرفهم جميعاً بأسمائهم، إن هذا يمنحهم دفعة معنوية، لأنك بذلك تكون جبرت بخاطرهم، وبالتأكيد سيجبرون خاطري، كما أمنحهم حرية إن رآني أحد وقد أخطأت، حتى وإن كان أصغر شخص يأتي ويخبرني".

وأشار إلى تجربته الدرامية الأحدث "العتاولة"، والنجاح الكبير الذي حققه في رمضان الماضي، موضحاً أنه تحمس لذلك المسلسل، نظراً للقصة، وكذلك وجود الأحداث داخل محافظة الإسكندرية، فضلاً عن أبطال العمل، وكذلك المخرج أحمد خالد موسى، والمنتج صادق الصباح.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد السقا يروي تفاصيل خطرة من تصوير السرب ورحلته في السينما من البداية إلى النجاحات أحمد السقا يروي تفاصيل خطرة من تصوير السرب ورحلته في السينما من البداية إلى النجاحات



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday