القاهرة- سارة عبدالستار
كشفت الفنانة رزان مغربي عن سعادتها بردود الأفعال عن دور "كارولين" الذي قدّمته في مسلسل "رسايل"، وأوضحت أصعب نوعية من البرامج مِن وجهة نظرها.
وقالت رزان مغربي، خلال حديث خاص لها إلى "فلسطين اليوم": "عندما عرض عليّ الاشتراك في مسلسل "رسايل" لن أتردد لحظة وبخاصة أن شخصية "كارولين" بها مساحة كبيرة من الشر، وأنا أنجذب كثيرا لتلك النوعية من الأدوار التي أستطيع من خلالها أن أظهر كامل موهبتي الفنية وقدراتي التمثيلية".
وتابعت رزان مغربي: "وطبعا لا أستطيع أن أرفض العمل مع كوكبة من النجوم مثل الفنانة مي عز الدين وأحمد سعيد عبدالغني وأحمد حاتم، والمخرج العبقري إبراهيم فخر"، وبشأن ما تردد عن غضبها من ترتيب اسمها على تتر العمل ردت قائلة: "هذا الأمر عار تماما من الصحة ولم يحدث هذا على الإطلاق، ولا يشغلني ترتيب الأسماء على تتر الأعمال التي أشارك بها، فالذي يشغلني فقط هو قيمة العمل الذي أقدّمه".
وانتقلت إلى الحديث عن اشتراكها في تقديم برنامج "من روسيا مع التحية" وقالت: "تجربة ممتعة وفريدة من نوعها، فأنا أشعر بالاختلاف كثيرا، واستطعت أن أثبت أنني لديّ القدرة على تقديم أي نوع من البرامج، سواء أكانت الفنية أو الرياضية أو برامج المنوعات، واستمتعت كثيرا بهذه التجربة وبلقاءاتي مع العديد من اللاعبين حول العالم".
وكشفت عن أصعب نوعية من البرامج من وجهة نظرها قائلة: "لا توجد برامج صعبة وأخرى سهلة، وبرامج المنوعات إلى حد ما قليلة، فإما فورمات أجنبية معربة وهناك فورمات لبرامج منوعات مصنوعة بأيدٍ عربية، لذا أنا أعتبر برنامج "الحياة حلوة" الأقرب إلى قلبي لأنه فكرة مصرية غير مستوردة وغير معربة وهي فكرة مبتكرة ومختلفة، وأنا في رأيي أن تلك النوعية من البرامج هي الأصعب والأنجح والأكثر وصولا للمشاهد، لكن البرامج المعربة المستوردة من الخارج رغم أنها ضخمة ويكون إنتاجها ضخما فإن البرامج العربية الخالصة تكون بسيطة جدا وسهلة في تناولها وتصل أسرع للمشاهد العربي والمصري".
وتتحدّث عن ابنها "رام" وتقول: "رام هو هدية ربي لي وهو سر سعادتي، أنا من غيره أعيش تايهة روحي ليست في جسدي، ولا يمكن أن أنقل مدى إحساسي وهو بعيد عني لأن هذا الأمر صعب للغاية، وأحيانا أجلس أبكي وأنا بمفردي لأنني أفتقده وأريده دائما معي في كل وقت، فأنا أصبحت أركز أكثر مع رام حتى إنني كنت أرفض الأعمال في مقابل وجودي وقت أطول معه، وعندما أعود إليه وأخذه في حضني أنسى كل الدنيا وأظل ألعب معه وأخرج معه، وعندما ينام أنتظر حتى يستيقظ لكي ألعب معه فوقت نومه أشتاق إليه كثيرا، فالأطفال هم الرزق والسعادة وفي النهاية مهما كانت قيمة العمل فالأسرة والعائلة أهم وأبقى فهما الدنيا، وللعلم "رام" هو سبب كبير في اختفائي لفترة طويلة بعيدا عن مصر، وهو المشروع الذي يجب أن أستثمر به كل طاقتي لأنه أهم من أي فيلم وأي عمل".
وتنتقل للتحدّث عن والدتها وتقول: "بالنسبة إلى أمي فهي عمري وسندي ورزقي وحياتي كلها، لا يمكن أن أنكر فضلها عليّ ووقوفها بجانبي وتربيتها لي وسهرها على راحتي، فالأم لا يمكن أن نصف مشاعرنا تجاهها أو أن نحكي على ما تقدّمه لأبنائها، لكن تحية لكل أم سهرت وتعبت وربّت وخافت وفرحت لأبنائها".
أرسل تعليقك