القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت الفنانة لوسي عن كواليس اشتراكها في مسلسل "البيت الكبير" الذي يتم عرضه خلال أيام على إحدى القنوات الفضائية. وقالت: السيناريو وقصة العمل أول ما جذبتني عندما هاتفني المخرج الكبير محمد النقلي وسرد لي قصة العمل، ورغم خوفي من تقديم اللهجة الصعيدية إلا أنني لا يمكن أن أرفض له طلب لأنه صاحب فضل كبير في مشواري الفني، كما أن العمل أعاد لي ذكرياتي مع "ليالي الحلمية" والأعمال التي تهم الأسرة المصرية وهذا جعلني أوافق على الفور.
وعن كيفية تعلمها اللهجة الصعيدية أفادت في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم" أنها تعلمت جيدا التحدث بهذه اللهجة لكن في مسلسل "البيت الكبير" كان لابد من تعلم لهجة صعيدية تتناسب مع المنطقة التي تدور حولها أحداث العمل "الجنوب" ، فقنا لها لهجة وأسيوط لها لهجة والمنيا لها لهجة، لذا كان يرافقنا أثناء التصوير أساتذة متخصصين في هذه اللهجة وهذا أفادنا كثيرا.
وعن دورها في العمل قالت: أقدم دور سيدة صعيدية تدعى "كريمة " تعيش بالقاهرة 25 عاما فهي ترتدي العباءة الصعيدية ولكن بشكل عصري، ولدى كريمة عادات وتقاليد حافظت عليها وربت بناتها عليها، وتدخل كريمة في صراع في الصعيد على ميراثها الذي يرفضون إعطاؤه لها وتتوالى الأحداث في هذا الإطار. وعن تكرار تقديمها لدور الأم أكدت أنها لم تتعمد ذلك وأردفت "كنت أتجنب تقديم دور الأم لأنني قدمته من قبل في مسلسلات "سمارة" ، و"ولي العهد" ، و"الباطنية " ، لكن طبيعة الدور نفسه مختلفة والعمل الجيد هو الذي يجعلني أوافق.
وعن رأيها في مسلسلات الـ60 حلقة قالت: "مسلسل "البيت الكبير" هو أول تجاربي مع المسلسلات الطويلة، وهو مرهق للفنان بالطبع لأنه بمثابة عملين متصلين، ولكن هذه الأعمال سيطرت على مواسم خارج رمضان وحققت نجاحا كبيرا، بخاصة إذا كان السيناريو يستحق التطويل، ولا يشعر المشاهد معه بالملل. أما عن عرض العمل خارج رمضان أكدت أنه أول عمل درامي يعرض لها خارج شهر رمضان، وهي سعيدة بالتجربة، لأن رمضان تتزاحم به الكثير من الأعمال الدرامية وهناك أعمال تظلم في العرض.
وبشأن ما تردد على اعتذارها عن مشاركة محمد رمضان في مسلسل "نسر الصعيد" أكدت أنها لم يعرض عليها العمل من الأساس حتى تعتذر عنه، وما تم ترديده لا أساس له من الصحة.
أرسل تعليقك