عمرو سعد أكد أنّ مولانا يُواجِه الفكر المتطرّف والفهم الخطأ للدين
آخر تحديث GMT 10:05:25
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ"فلسطين اليوم" أنّ الفيلم يُقدِّم رسالة مخلصة للإسلام

عمرو سعد أكد أنّ "مولانا" يُواجِه الفكر المتطرّف والفهم الخطأ للدين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عمرو سعد أكد أنّ "مولانا" يُواجِه الفكر المتطرّف والفهم الخطأ للدين

الفنان عمرو سعد في فيلم "مولانا"
القاهرة - إسلام خيري

كشف الفنان عمرو سعد عن سعادته الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي فاقت توقعاته عن قيامه ببطولته فيلم "مولانا" الذي يتم عرضه حاليا في دور العرض السينمائية، مشيرا إلى أنه يعتبر النجاح الكبير الذي حققه الفيلم علامة فارقة في مشواره خاصة أنه يحاول من خلال الفيلم أن يواجه أو يكون جزءا من مواجهة الفكر المتطرف والفهم الخطأ للدين.

وأعلن سعد، في حديث خاص لـ" فلسطين اليوم"، أن مشاركته في فيلم "مولانا" كانت بمثابة تحدّ كبير بالنسبة إليه خاصة أنه كان مترددا في البداية في المشاركة في الفيلم نظرا إلى كونها مسؤولية كبيرة، فضلا عن حساسية القضايا التي يتناولها الفيلم خاصة أنها تتحدث عن العديد من الموضوعات الشائكة الخاصة بالدين ومواجهتها، بالإضافة إلى أن السيناريو في البداية كان طويلا ويحمل العديد من القضايا الصادمة بشكل قوي وسيكون الأمر صعبا على الجمهور.

وأردف أن فكرة تحقيق الفيلم نجاحا في الإيرادات كانت لا تشغل تفكيره نهائيا حينما قرر المشاركة في الفيلم ولكنه وافق على المشاركة في الفيلم نظرا لتوافر جميع مقومات النجاح من رواية لكاتب عبقري كالصحفي إبراهيم عيسى ومخرج مبدع كمجدي أحمد علي، فضلا عن أن موضوع الفيلم يشغل كل الناس ومهم جدا بالنسبة إليهم فعلى الرغم من كونه موضوعا شائكا وحساسا إلا أنه يشغل تفكير الملايين ليس في مصر فقط ولكن في كل بلاد العالم وهو قضايا العنف والتطرف، إذ إن الفيلم يقدم العديد من القضايا الإنسانية جدا التي نحاول من خلالها تتغير بعض مفاهيم الناس الخطأ عن الدين والعنف.

عمرو سعد أكد أنّ مولانا يُواجِه الفكر المتطرّف والفهم الخطأ للدين

وعن الاستعداد للشخصية أوضح أن شخصية الشيخ حاتم الشناوي في الفيلم من الشخصيات الصعبة جدا بالنسبة إليه والتي تحتاج إلى مجهود كبير للغاية نظرا لحساسية أي موضوع يمس الدين لذلك قمت باستضافة العديد من الشيوخ من أجل تحفيظي بعضا من آيات القرآن الكريم بأحكام التلاوة والتجويد بشكل صحيح خاصة أنه لا يجوز بأي شكل من الأشكال الخطأ في أي شيء خاص بذلك بالإضافة إلى حفظي العديد الأحاديث النبوية بشكل صحيح جدا ولذلك كنت دائم الحضور في العديد من الدروس في مساجد السيدة زينب والجمالة.

وأشار إلى أنه في آخر مشهد قام بتصويره في الفيلم أصبحت لديه ثقة كبيرة في أن الفيلم سوف يحقق نجاحا كبيرا خاصة أن الممثل حينما يمسك تفاصيل الشخصية بشكل كامل يشعر حينها بمدى النجاح الذي سوف يحققه عمله.

في ما يخص الهدف الأساسي من الفيلم أفاد قائلا "أقسم بالله إنني بذلت مجهودا كبيرا للغاية في الفيلم ومع ذلك ليس لديّ أي مطلب سوى أن يقدم الفيلم رسالة مخلصة للدين الإسلامي"، مشيرا إلى أن رسالة الفيلم الأساسية هي المحبة والإنسانية والتسامح في مواجهة التطرف والعنف والقدرة على استيعاب الآخر.

وتابع "أننا في احتياج إلى أعمال فنية كثيرة ونجوم كبار أفضل مني للتصدي للعديد من تلك الموضوعات والقضايا المهمة التي تخص الدين خاصة أن الإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم في ظل موسم صعب كموسم الشتاء أكد للجميع أن الجمهور متعطش لتناول العديد من تلك الموضوعات المهمة خاصة أن السينما لها تأثير كبير فهي القوة الناعمة القادرة على تغيير الناس".

واختتم سعد حديثه عن الهجوم الذي يتعرض له قائلا "مرحبا بالهجوم والنقد ومستوعب الهجوم لأقصى درجة ومتقبل جميع وجهات النظر المؤيد والمعارض ومسامح في أي شيء"، خاصة أنني تعلمت من الفيلم التسامح واستيعاب الآخر لأقصى درجة ممكنة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو سعد أكد أنّ مولانا يُواجِه الفكر المتطرّف والفهم الخطأ للدين عمرو سعد أكد أنّ مولانا يُواجِه الفكر المتطرّف والفهم الخطأ للدين



GMT 01:09 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

ريهام تبدأ تصوير "رغدة متوحشة" وُتشيد بـ"مولانا"

GMT 03:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تطلب من النجم عمرو سعد أن يسامحها

GMT 00:36 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريهام حجاج فتاة متشددة دينيًا في فيلم "مولانا"
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday