الخليل - عثمان أبو الحلاوه
أعراض تمثلت بالهزال والضعف العام والاستفراغ والاسهال أصابت الفقيد الطبيب محمد الجعبري الذي توفي صباح اليوم الاثنين، متأثرًا لمرضه الذي يخشى من أن يكون فيروس أو بكتيريا قاتلة تنتشر في منطقة البحر الميت في فلسطين.
وقد عانى الطبيب محمد الجعبري من الأعراض المذكورة لفترة أسبوعين تقريبًا، حيث أكد الدكتور رامي أبو شمسية وهوصديق الفقيد بأن صديقه المتوفى أصيب بالمرض بعد عودته من فندق في مدينة آريحا إلى مدينة الخليل.
وكانت الأعراض التي بدت عليه مشابهة لحالات وفاة سابقة حصلت مع العديد من الشبان والفتيات بعمر الورد في الفترة الآخيرة، توفوا دون سبب معين أوظاهر حتى اللحظة .
وأضاف أنه بعد 10أيام من عودته من أريحا وعلاجه على أنه تعرض لحالة تسمم، التقى به صديقه أبو شمسية صدفة في عيادته وقد بدى عليه التعب وعلامات كما وصفها أبو شمسية بأعراض مرض وبائي.
كما نقل إلى مستشفى الخليل الحكومي لتدهور حالته الصحية، ودخل في غيبوبة تم نقله على إثرها إلى مستشفى إسرائيلي، ولكن دون فائدة وأعادوه إلى مستشفى الخليل وتوفي فيها.
ومن الحالات التي توفت بأعراض مشابهة في الفترة الآخيرة ابن شقيق الطبيب والذي أصيب بأعراض مشابهة وهو في الكلية العسكرية في أريحا وبعد فترة تعرض لغيبوبة وتوفي على إثرها.
وقبل فترة وجيزة في حادثة هزت الشارع الفلسطيني والأردني توفيت أم فلسطينية وابنها، حيث أصابتهم ذات الاعراض في أحد الفنادق الأردنية في منطقة البحر الميت، وتوفوا بعد فترة قصيرة.
وحالة آخرى لفتاة في العشرينات من العمر توفت قبل شهر بذات الأعراض، وكل هذه الحالات ما زالت تحت أسباب مجهولة منها ما زال قيد البحث ومنها أغلق تحت أسباب التسمم وضربة شمس لحالات منهم .
وأعلنّ د. رامي ابو شمسية في حديث لـ"إذاعة منبر الحرية " في الخليل أن الأعراض التي بدت على صديقه د.محمد الجعبري هي أعراض لمرض وبائي ينتقل من إنسان لإنسان، ومن طعام أو شراب لإنسان، ومن ماء لإنسان، وأرسل برسالة واضحة إلى وزارة الصحة أنّ عليها الوقوف على أسباب وفاة الجعبري وإرسال لجنة إلى الفندق الذي تواجد فيه قبل الإصابة بهذه الأعراض لمعاينة المكان وفحص ما فيه.
كما أكد أنّ هناك سبب ما يحتاج إلى الدراسة والوقوف عليه لتفادي ما يمكن أن ينتج عنه أن تغافلنا عند دراسة الوضع بشكل جدي وسريع .
أرسل تعليقك