القدس ـ وفا
تشارك القنصلية الأميركية العامة في القدس في دعم أربعين طالبا من الجامعات الفلسطينية في رام الله للمنافسة مع عدد من الطلاب في الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية في سباق افتراضي اليوم السبت، حيث سيقوم الفريقان خلال ست ساعات باستخدام تقنية الخرائط المفتوحة لوضع خرائط للشوارع والجسور والمباني التي ستساعد في الرد الدولي على أزمة الإيبولا.
وسيتنافس الطلاب ضد بعضهم لرؤية أي الفريقين سينتهي من وضع الخرائط الأكثر شمولية خلال فترة الست ساعات.
وقالت القنصلية في بيان، 'إن هذه الفعالية فرصة ممتازة لطلبة الجامعات الفلسطينيين والأميركيين للتفاعل مع بعضهم افتراضيا، ولتبادل الأفكار والتعلم من بعضهم وهم يعملون على هذه التقنية الجديدة الهامة.
وتبدأ الفعالية اليوم وهي مدعومة من مركز سوق تل لخدمات الاتصالات ومؤسسة MapGive (mapgive.state.gov) وهي مبادرة من مكتب المعلومات الإنسانية في وزارة الخارجية الأميركية. كما تدعم IBM مشاركة الطلاب الأميركيين من جامعة كولومبيا ونيويورك وغيرها من الجامعات في نيويورك.
وأشارت القنصلية إلى أن هذه الفعالية هي أحد الأمثلة على التزام حكومة الولايات المتحدة الأميركية في مكافحة وباء الإيبولا. كما أشار الرئيس أوباما إلى أن الأزمة الإنسانية في غرب إفريقيا هي أولوية عليا للأمن القومي للولايات المتحدة.
كما تعمل الولايات المتحدة أيضا مع الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من الدول والمنظمات غير الحكومية والشركاء الدوليين لمساعدة دول غينيا وليبيريا وسيراليون في تلبية الاحتياجات الناجمة عن هذا الوباء.
الخرائط التي تم تحضيرها من قبل مبادرات MapGive ستساعد هذه الحكومات وهذه المنظمات في ردهم على أزمة الإيبولا.
ومركز سوق تل أسسه مجموعة طلاب من خريجي جامعة هارفرد وطلاب الجامعة العربية الأميركية في جنين. ويعمل المركز على تصميم وتقديم خدمات الاتصال التي تساعد العاملين في قطاع المساعدات الإنسانية للحصول على معلومات ضرورية من ولأجل المجتمعات المحلية.
وتقدم سوق تل من مكتبها في رام الله خدمات للمشاريع وللمؤسسات الدولية الرائدة في مجال التنمية بما فيها USAID و UNESCO وUNICEF ووزارة الخارجية الأميركية. كما تعمل على مساعدة غالبية الفلسطينيين الذين يملكون أجهزة خليوي بدرجة عالية ولكن من دون خدمة إنترنت.
وكتبت كل من النيويورك تايمز و CNBCوPBS ورويترز عن سوق تل، وتم تسميتها كواحدة من مؤسسات التكنولوجيا الرائدة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي والبنك الدولي وماكينزي وآكسنتشر.
أرسل تعليقك