باريس - أ.ش.أ
أوضحت الطبيبة البيطرية الفرنسية جين بروجسبير- بسيكو أن مرض السل البقري الذي يصيب الأبقار ويؤثر على إنتاجها من الألبان رغم أنه ظهر لأول مرة في نهاية القرن ال(19) والذي تسببه البكتريا الفترية وهى من نفس عائلة السل الذي يصيب الإنسان ومرض البرص، إلا أنه يؤدي إلى خفض إنتاج الألبان من 4% إلى 20% والخسارة تصل إلى 2- 3 لتر لبن في اليوم لكل بقرة، مما يتطلب ضرورة ذبحها حيث أنها تفتقد فائدتها الغذائية للإنسان .. وأشارت الطبيبة إلى أن مرض السل البقري يمر بسهولة دون أن يعرفه المربي كما أن تطور المرض بطئ وعلاجه يأتي متأخرا والتطعيم ضد هذا المرض يخضع للسلطات الصحية وليس من السهل التوسع فيه وهو مرض معقد ويصعب التخلص منه مما يستدعي تقديم المساعدات وخطورة شراء حيوانات مصابة بها ورغم من كل هذه المشاكل إلا أن الموقف العالمي سلبي ولم تأخذ أي إجراءات عاجلة لعلاجه أو الوقائية منه.
جدير بالذكر أن الخطوة الإيجابية التي أخذت حتى الآن والمعروفة باسم مشروع / بيكسار / تعتمد على إجراء اختبار للألبان لمعرفة إذا كان الحيوان قد أصيب بالبكتريا حيث تظهر أجسام مضادة في الألبان وتعتبر هذه هى الخطوة الأولى لعلاج هذا المرض.
أرسل تعليقك