نيويورك ـ أ ش أ
تستعد المؤسسات الوطنية الصحية في الولايات المتحدة لتقديم الرعاية الصحية لطبيب أمريكي أصيب بفيروس إيبولا خلال تطوعه لعلاج المرضى المصابين بالفيروس في سيراليون وهو خامس شخص أمريكي يصاب بإيبولا خلال تطوعهم لعلاج المرضى في غرب أفريقيا، إلا أنه تم علاجهم في مستشفيات أمريكية، وأن أحد هؤلاء الأربعة لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى، بينما شفى الثلاثة الآخرون.
وذكرت صحيفة (نيويرك تايمز) أن الطبيب الأمريكي، الذي لم يكشف عن اسمه، سوف يتم وضعه في وحدة عزل خاصة تابعة للمؤسسات الوطنية لكي يكون تحت الملاحظة.
ومرض فيروس الإيبولا أو حمي الإيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا وتبدأ الأعراض عادة بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
ونسبت الصحيفة إلى دكتور انتوني فوسي رئيس وحدة العدوى بالمؤسسات الوطنية قوله إن "تعرض الشخص للايبولا لا يعني بالضرورة أن هذا الشخص سوف يصبح مريضا، وأنه حال تعرض شخص للمرض، فإنه يتعين في هذه الحالة توفير أفضل رعاية ممكنة، حتى إذا حدث شيء، فإنه يمكن اتخاذ الإجراءات الأزمة".
وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن أن ما يقرب من 4900 طفل في غينيا وليبيريا وسيراليون فقدوا أحد الوالدين أو كليهما بسبب الإيبولا هذا العام.
وأوضحت المنظمة الأممية - في تقرير لها - أن توفير الرعاية لهؤلاء الأطفال أمر بالغ الصعوبة بسبب "وصمة العار" التى لحقت بهم حسب وصف البعض.. مشيرة إلي أنه فى أفضل الظروف يحصل بعض هؤلاء الأطفال على وجبة طعام من قبل أحد الجيران ليس أكثر.
أرسل تعليقك