رام الله-فلسطين اليوم
تواصل جمعية "مساءلة العنف ضد الأطفال"، تحضيراتها، لافتتاح مركز الطب والرفاه النفسي التابع للجمعية، أواخر الشهر الجاري وذكر المدير التنفيذي للجمعية، صيام نوارة، أن المركز سيوفر العلاج النفسي دون مقابل، وسيخفف من معاناة ذوي الأسرى الأطفال بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وتقديم العلاج الدوائي والسلوكي لهم، ولعائلات الشهداء، وتحديدا الأطفال منهم، لاسيما أن قتل الأطفال، عادةً ما يترك آثارا نفسية صعبة على الأهالي.
وأضاف "علاوة على ذلك، سيوفر المركز العلاج النفسي لحالات العنف ضد الأطفال بشتى أشكالها، وفي مقدمتها: قضايا العنف الجنسي، والمخدرات" وبين أمين سر الجمعية، رائد عطير، أن افتتاح المركز يتزامن مع معركة "الحرية والكرامة" التي يخوضها الأسرى، في سجون الاحتلال، ويهدف لتخفيف معاناة عائلات الضحايا، لدى أسر أو استشهاد أي من أبنائهم.
أرسل تعليقك