القاهرة - فلسطين اليوم
يعد سكر الحمل حالة من ارتفاع سكر الدم الذي يحدث خلال فترة الحمل خاصة فى النصف الثاني، وذلك عندما لم يتمكن الجسم من إنتاج كمية كافية من الأنسولين، وهو هرمون يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، خاصة مع طبيعة هذه المرحلة القاسية من حياة المرأة.
ويمكن أن يسبب سكر الحمل مشاكل لك ولطفلك أثناء وبعد الولادة، ولكن يمكن الحد من مخاطر حدوث هذه المشاكل إذا تم اكتشافها والتعامل معها بشكل جيد، وهنا نقدم لك طرق علاج سكر الحمل، وفقا لما ذكره موقع الخدمات الصحية البريطانية الرسمى" nhs".
علاج سكر الحمل
يمكن تقليل فرص حدوث مشاكل الحمل عن طريق التحكم في مستويات السكر في الدم، وذلك عن طريق التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة، لكن الغالبية العظمى من النساء سيحتجن إلى العلاج إذا لم يقمن بتغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية، وقد تكون هذه أقراص أو حقن الأنسولين.
كما ستتم مراقبتك أثناء الحمل والولادة للتحقق من أي مشاكل محتملة، فإذا كنت مصابة بسكري الحمل، ومن الأفضل أن تلدى قبل 41 أسبوعًا.
الآثار الطويلة الأجل لسكر الحمل
سكر الحمل عادة ما يختفي بعد الولادة، لكن من المرجح أن يتطور للنساء اللائي تعرضن له:
- حدوث سكري الحمل مرة أخرى في حالات الحمل في المستقبل.
- الإصابة بالسكري من النوع 2، وهو نوع من مرض السكري مدى الحياة.
ويجب إجراء فحص دم للتحقق من مرض السكري من 6 إلى 13 أسبوعًا بعد الولادة، وكل عام بعد ذلك إذا كانت النتيجة طبيعية.
أرسل تعليقك