القاهرة - فلسطين اليوم
بعد سرطان الجلد، سرطان الثدي هو النوع الأكثر شيوعا بين النساء، وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، وتشير التقديرات إلى أن 12% من النساء سيصابون بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها.
انخفضت معدلات الوفيات بسرطان الثدي بنسبة 39% بين عامي 1989 و2015، ويرجع ذلك بشكل لافت إلى الوعي والكشف المبكر الذي يساهم في نجاح طرق العلاج، ورغم ذلك ما زالت كثير من النساء يظنون أن الإصابة بسرطان الثدي ترتبط بالعمر وأن النساء بعد سن الخمسين هن أكثر عرضة، لكن الحقيقة أن الشات حتى في العشرينيات يصبن بنفس المرض وبدرجات متفاوتة من الخطر.
الكشف المبكر يعني التعرف على المرض في بداياته، صحيح أن هناك بعض النساء يقومون بمسح دوري للكشف المبكر، لكن من لا تتوافر لديها هذه القدرة، عليها على الأقل أن تنتبه لأي تغير يطرأ عليها، خاصة وأن تجاهل عرض بسيط قد يؤدي إلى كارثة صحية يصعب السيطرة عليها لاحقاً.
أخبرت الدكتور شوشانا أونجيرليدير، موقع bustle أحد أخطار سرطان الثدي أن له علامات قد تكون نادرة، من ثم لا تنتبه لها المرأة، فالمعتاد هو ظهور ورم واضح في منطقة الثدي، وأشارت إلى عرض أخر يشير إلى احتمال الاصابة وهو تغير حجم الثدي.
قالت الطبيبة «أونجيرليدير»: «أي تغيير غير مبرر في حجم أو شكل الثدي قد يشير إلى احتمالية الإصابة بسرطان الثدي» وقصدت بالتغيير غير المبرر أي ليس له أسباب واضحة، فعلى سبيل المثال، خلال فترة الطمث يتعرض الثدي لبعض التغيير المسبب.
ونصحت أونجيرليدير عند ملاحظة أي تغيير يطرا على الثدي سواء في الحجم أو الشكل، وخاصة شكل الحلمات، بالتوجه إلى الطبيب على الفور.
أرسل تعليقك