دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ

السفر إلى الفضاء يؤثر علي الدماغ
واشنطن - فلسطين اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن رواد الفضاء الذين يقضون فترات طويلة من الزمن بعيدًا عن الأرض، قد يعانون من تغيرات في الدماغ، تستمر لفترة طويلة بعد عودتهم إلى الأرض.

اقرا ايضا : نجاح عملية معقدة لاستئصال ورم ضخم من أمام جذع الدماغ

وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت على 10 رواد فضاء قضى كل منهم ما معدله 189 يومًا في محطة الفضاء الدولية، وجود اختلافات قابلة للقياس في أحجام ثلاثة أنسجة رئيسية، وهذه النتائج هي الأحدث في مجموعة متنامية من الأبحاث بشأن الخسائر المادية للسفر طويل الأمد إلى الفضاء، ولكن حتى الآن لا يزال من غير الواضح ما هي عواقب هذه المتغيرات.

واعتمدت الدراسة الجديدة التي قادها باحثون من جامعة "Antwerp" وجامعة "Ludwig-Maximilians-Universitaet Muenchen"، على التصوير بالرنين المغناطيسي "MRT" لتصوير أدمغة عشرة من رواد من المحطة الفضائية الدولية.

وتم فحص أعضاء الطاقم قبل وبعد فترة وجيزة من بقائهم لمدة طويلة في المختبر في المدار، وتم تصوير سبعة من الفريق بعد ذلك بسبعة أشهر، وفي حين أنه من المعروف بالفعل أن السفر في الفضاء، يمكن أن يؤدي إلى ضمور العضلات وتخفيض كثافة العظام، إلا أن التأثيرات على الأنسجة في الدماغ البشري لا تزال غامضة، كما يوضح الباحثون.

ويقول أخصائي الأعصاب البروفيسور، بيتر زو أولنبرغ، "هذه الدراسة الأولى التي كان بالإمكان خلالها قياس التغيرات في هياكل الأدمغة بشكل موضوعي بعد مهمة فضائية، بما في ذلك فترة متابعة طويلة الأمد"، وبعد أن عاد رواد الفضاء إلى الأرض، وجد الباحثون أن حجم المادة الرمادية قد انخفض بالمقارنة مع قياسات خط الأساس الخاصة بهم، وتقع هذه المنطقة في القشرة المخية، وتتكون في الغالب من الخلايا العصبية.

وأظهرت المادة الرمادية، بعد سبعة أشهر، أنها كانت تستعيد قوتها، ولكن التأثير كان ما زال قابلًا للاكتشاف حتى وإن كان قد تحسن إلى حد ما، ومن ناحية أخرى، وجد الباحثون أن حجم السائل الدماغي الشوكي في القشرة الدماغية، يزداد بعد السفر إلى الفضاء فترة طويلة.

ويقول الباحثون، إنه في حين أن حجم التجاويف الداخلية للدماغ، قد عاد إلى مستويات شبه طبيعية بعد أن عاد رواد الفضاء إلى الأرض، إلا أن الزيادة يمكن رؤيتها في الفجوات الخارجية، ولكن بعد فحص آخر بعد مضي 6 أشهر، عاد كلاهما إلى مستويات قريبة من المستويات الأساسية.

ووفقًا للباحثين، تُشير النتائج إلى أن السفر إلى الفضاء فترة طويلة، قد يؤدي إلى استبدال حجم المادة البيضاء ببطء عن طريق السائل النخاعي.

ويؤكّد الباحثون أن التأثيرات الضارة لهذه العملية غير واضحة حتى الآن، ولكن الباحثين حددوا انخفاضًا في حدة رؤية رواد الفضاء، التي قد تكون نتيجة لزيادة الضغط على الشبكية بسبب السائل النخاعي.

ويوضح الباحثون أن إجراء مزيد من الدراسات، أمر ضروري لتحديد المخاطر المحتملة في وقت تستعد فيه الإنسانية لاستيطان الفضاء.

قد يهمك ايضا :  الدكتور غاية الرميحي طبيبة قطرية تغزو "جراحة المخ والأعصاب"

                   أطباء قسم جراحة المخ والأعصاب في غزة ينجحون بإجراء عمليات نوعية ومعقدة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ دراسة توضّح ما يُحدثه السفر إلى الفضاء في الدماغ



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 19:59 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 09:18 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشّف عن السرّ وراء مرور الوقت بشكل أسرع مع التقدم في العمر

GMT 17:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

الاحتلال يدفع نحو كارثة بيئية في كفر عقب

GMT 12:09 2014 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

المغنية العالمية ريهانا تحل بديلًا من بيونسي في المغرب

GMT 20:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفلفل الحلو يعد كنزًا من فيتامين" C"

GMT 12:55 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طلعت زكريا يبدء تصوير مشاهد فيلمه الجديد "الموقف"

GMT 04:11 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الزبيب لعلاج الإمساك وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday