مستشفيات تؤكد أن المستلزمات الطبِّية لا تكفي شهراً
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

مستشفيات تؤكد أن المستلزمات الطبِّية لا تكفي شهراً

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مستشفيات تؤكد أن المستلزمات الطبِّية لا تكفي شهراً

قلة المستلزمات الطبيه في المستشفيات
القاهرة - فلسطين اليوم

الأزمات الحياتية التي باتت تنبت كالفطر وبشكل يومي، وصلت امس الى القطاع الصحي، مع اطلاق الشركات المستوردة للاجهزة والمستلزمات الطبية صرختها واعلانها انّ البضائع المتوافرة حالياً في مستودعاتها لا تكفي احتياجات البلد لشهر.
لن تكون أزمة اصحاب المستشفيات او الشركات المستوردة للاجهزة والمستلزمات الطبية آخر العنقود، ضمن سلسلة أزمات سوف تظهر تباعاً، انبثاقاً من الأزمة المالية.

نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون يرى انّ «الأزمة في القطاع الصحي اصعب بكثير من أزمة المحروقات وأزمة الطحين والخبز، وأكثر تعقيداً لأننا نتحدث عن متأخّرات مستحقات المستشفيات والتي تجاوزت 2000 مليار ليرة، وهي الى ازدياد لأنّ وتيرة الدفع بطيئة جداً وهي اقل بكثير من وتيرة الفوترة. على سبيل المثال، تفوتر المستشفيات شهرياً للجهات الضامنة باستثناء الضمان الاجتماعي بين 80 و100 مليار ليرة، بينما وتيرة الدفع هي كل 3 اشهر، بما يعني انّ كل 3 اشهر نقبض عن شهر واحد. عدّاد الفوترة ماشي والدولة غير قادرة على تسديد مستحقاتها».

اقرأ ايضـــــــــــــا 

الكيلة تؤكد العمل في القطاع الصحي يقوم على مواصلة الجهود

وقال لـ«الجمهورية»: «تجاه هذه الأزمة، نتواصل مع المسؤولين بهدف ايجاد الحلول المناسبة لأزمة المستشفيات. لكن على ما يبدو الأزمة تشتد. فقد تبلّغت من مستوردي الاجهزة الطبية توجّههم للتوقف التحذيري ليوم واحد عن تسليم المعدات والاجهزة الطبية، على ان يتخذوا خطوات تصعيدية تباعاً. وقد أبلغتهم ان ليس في مقدورنا الدفع اذا لم تدفع لنا الدولة المستحقات المتوجبة عليها».

وأضاف: «مسألة المستحقات المالية انعكست سلبا ًعلى علاقتنا بالمستوردين. نحن نعاني من مشكلتين معهم: الاولى تتمثل بصعوبة الاستحصال على الدولار حتى يتمكنوا من فتح اعتمادات لاستيراد المستلزمات الطبية من الخارج، والثانية وهي أكبر، اننا غير قادرين على تسديد الفواتير المستحقة لهم، لأنّ الجهات الضامنة لا تدفع لنا مستحقاتنا. الواضح اننا مقبلون على أزمة كبيرة، رغم التطمينات بأنّ لمستحقات المستشفيات اولوية. لكن لا نعلم كيف ستُترجم هذه الاولوية فعلياً».

ورداً على سؤال، اكّد هارون انّ المستلزمات الطبية هي بنفس أهمية الادوية، ولا نعلم لِمَ لم يأتِ تعميم مصرف لبنان على ذكرها. فالمستلزمات الطبية هي حاجتنا في غرف العمليات وحجم هذا القطاع يوازي حجم قطاع الادوية داخل المستشفيات بما يوازي 400 مليون دولار.

وتابع: «بدأنا نشعر بأنّ وضع وكلاء المستلزمات الطبية صعب ايضاً من خلال تقليص حجم الكميات التي يسلموننا اياها. على سبيل المثال اذا طلبنا 100 علبة خيطان نحتاجها في غرف العمليات يسلموننا 50 لأنّ مخزونهم الى تناقص، والحالة نفسها تسري على ادوية المختبر، بحيث هناك بعض الادوية مقطوعة. نحن اليوم في قلب الأزمة ولا أظن اننا قادرون على الصمود لفترة طويلة».

وعن اي توجّه للتحرّك، قال: «مشكلتنا كأصحاب مستشفيات انّه لا يمكننا ان نعلن الاضراب، اي ان نتوقف عن استقبال المرضى، واذا كنا ننوي التحرّك فسيقتصر على التوقف الرمزي عن اجراء العمليات الّا للحالات الطارئة او العيادات الخارجية». وامل هارون «في ألاّ يستغل السياسيون نقطة ضعفنا هذه للتأخّر في تحقيق مطالبنا او اعطائنا حقوقنا».

مستوردو الأجهزة الطبية

وكانت الشركات المستوردة للأجهزة والمستلزمات الطبية «نبّهت أمس من خطورة عدم قدرتها على تأمين الدولار من المصارف، ما سيؤدي الى تخلّفها عن دفع مستحقاتها للشركات العالمية المصنّعة في الخارج، فتتوقف عن تسليمنا البضائع المطلوبة لتأمين احتياجات المستشفيات والمرضى.

وعلى سبيل المثال لا الحصر: طاولات العمليات، اجهزة التنفس الاصطناعي، الادوات والخيوط الجراحية، الابر وأجهزة المختبر، الاشعة واجهزة علاج السرطان، ماكينات التعقيم، راسور وبطارية القلب والصمام، ماكينات غسيل الكلى، مسامير جراحة العظام والمفاصل والكثير غيرها، بالاضافة الى كامل مستهلكاتها وقطع الغيار، علماً انّ لبنان يستورد 100% من هذه البضائع ولا يوجد اي بديل محلي».

ودعوا في بيان صادر عن «تجمّع مستوردي الأجهزة والمستلزمات الطبية» المسؤولين الى «اتخاذ اجراءات عاجلة، اذ انّ البضائع المتوافرة حالياً في مستودعاتها لا تكفي احتياجات شهر او اثنين على الاكثر، بالاضافة الى الاضرار المعنوية المادية والقانونية التي سوف تلحق بنا جراء التخلّف عن دفع المستحقات، ناهيك عن اي ضرر قد يصيب اي مريض».

مستوردو الأدوية

اما على صعيد الدواء، فقد أوضح النقيب كريم جبارة، انّ «حاكم مصرف لبنان اكّد لنا الأسبوع الماضي انّ التعميم لا يتعارض مع ملاحظاتنا، وانّ المصارف لم تفهم جيداً طبيعة التعميم».

وقال «انّ مستوردي الادوية ينتظرون بضعة ايام ليتواصل مصرف لبنان مع المصارف، وبناءً عليه يمكن التبشير بالحلّ أو العكس، الإعلان أننا لا نزال داخل الأزمة». 

قد يهمك أيضًا:

غزة تعاني نقصًا شديدًا في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفيات تؤكد أن المستلزمات الطبِّية لا تكفي شهراً مستشفيات تؤكد أن المستلزمات الطبِّية لا تكفي شهراً



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday