القاهرة - فلسطين اليوم
للكليتين وظيفة مهمة في جسم الإنسان، الأمر الذي يجعل الحفاظ على صحة الكُلى أمرًا ضروريًّا لحماية الجسم من أمراض أخرى، فالكلية تقوم بتنقية الدم 300 مرة يوميًّا، كما تنتج البول الذي يعمل على طرح السموم والعوادم الناتجة عن عملية الأيض، إلى جانب ذلك تتحكم الكُلى في كمية السوائل والأملاح في الجسم وتعمل على تنظيم ضغط الدم.
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، وذلك بسبب قصر القناة البولية، الأمر الذي يسهِّل انتقال الجراثيم إلى المثانة والكُلى.
ولا يدرك كثيرون إصابتهم باضطرابات الكُلْية، إذ لا توجد أية أعراض محددة تشير إلى ذلك وهو ما يراه الطبيب عابد دوما أخصائي الطب العام في برلين أمرًا خطيرًا، فاضطرابات الكُلْية تؤدي للإصابة بالفشل الكلوي، إذا لم يتم اكتشاف الأمر وعلاجه مبكرًا.
ويعد تجمع البول أثناء الحمل أو وجود الحصوات الكلوية من بين أسباب التهاب المسالك البولية التي غالبًا ما تنتهي بإصابة الكُلى بالفشل الكلوي. وغالبًا ما يتم علاجها بمضادات حيوية ملائمة لمسببات المرض.
ومن المهم المثابرة على تناول المستحضرات الطبية بشكل كافٍ لمنع البكتيريا من مقاومة المادة الدوائية. فعواقب الالتهابات الحادة خطيرة، حسبما قال رودلوف هيتمر أخصائي الأمراض البولية لموقع دويتشه فيله.
ولهذا يجب تناول كمية كافية من السوائل واعتماد نظام غذائي متوازن وتجنب حصر البول، إلى جانب ممارسة الرياضة، فكلها عوامل مهمة تساعد على حماية الكُلى من الإصابة بالفشل الكلوي.
أرسل تعليقك