طالب وزير الصحة د. جواد عواد، ظهر اليوم، مجموعة القطاعية الصحية الدولية بتقديم مزيد من الدعم والمساندة لوزارة الصحة، والقطاع الصحي الفلسطيني، ووضعه على رأس سلم أولويات أجندة الدعم الخارجي للدول المانحه، وضرورة حشد الجهود الدولية في تطوير القطاع الصحي والنهوض به.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده الوزير عواد مع المجموعة القطاعية الصحية الدولية بحضور وكيل الوزارة د. أسعد الرملاوي وعدد من المدراء العامون وذلك في مقر الوزارة برام الله.
وقال وزير الصحة في كلمته " أتمنى أن تكون المجموعة القطاعية الصحية هذا العام أكثر فاعلية وتجاوبا مع إحتياجات القطاع الصحي الفلسطيني"
وأضاف " نناشد كافة الشركاء الدوليين، وخاصة الأعضاء الدائمين لمجموعة العمل القطاعية الصحية، بإعادة النظر فيما يخص قطاع الصحة، ووضعه على رأس سلم الأولويات أجندة الدعم الخارجي ".
وأستعرض الوزير عواد خلال كلمته ما قامت به وزارة الصحة خلال العام الماضي من تنفيذ للمشاريع، وقال " قمنا بإفتتاح العديد من العيادات و المراكز الصحية و مراكز الطوارئ و الولادة الامنة اضافة الى افتتاح العديد من الأقسام الحيوية و غرف العمليات في مختلف المستشفيات في المحافظات الفلسطينية".
وعن مركز خالد الحسن للسرطان وزارعة النخاع قال وزير الصحة " أن الجهود مستمرة لتنفيذ المرسوم الرئاسي بإنشاء مركز خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع في رام الله تلبية للحاجة الملحة في فلسطين وخاصة وأن معدلات الاصابة بالسرطان في ازدياد".
من جهته أكد وزير الصحة أن هناك تعليمات واضحة من السيد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله بإلتزام الوزارة بتقديم الإحتياجات الطبية للمحافظات الجنوبية وقال " ان قطاع غزة هو جزء لا يتجزء من الوطن، وان التزامنا تجاه احتياجات المحافظات الجنوبية لا تقل عن التزامنا تجاه المحافظات الشمالية، فنحن نقدم الخدمات اينما تكون الحاجة ووفقا للإمكانيات والموارد المتاحة".
وأضاف " تمكنا من الحصول على منحة بقيمة 1.5 مليون دولار من الحكومة التركية، بناءً على طلبنا، لتغطية نفقات الوقود للمشتشفيات في المحافظات الجنوبية، حيث أكد لنا الجانب التركي ان المبلغ أصبح الآن في حساب منظمة الصحة العالمية، والتي ستقوم بالتنفيذ المباشر للمنحة ".
من جانبه جدد وزير الصحة مناشدته للمنظمات الدولية للضغط على سلطات الإحتلال للإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق وقال " اكرر مناشدتي من هذا المنبر بتدخل كافة المؤسسات الدولية للإفراج عن الأسير القيق، ونقله الى مستشفياتنا في الضفة الغربية لتلقي العلاج المناسب له، وإنقاذ حياته من موت محقق، كما نناشد كافة المؤسسات الدولية وحقوق الانسان بالضغط على اسرائيل بوضع حد لسياسة الاعتقال الاداري لتنافيها مع كافة القوانين والمواثيق الدولية".
وتناول الإجتماع عدد من القضايا والمواضيع التي تخص القطاع الصحي، شملت خطة التغطية الصحية الشاملة ، وخطة المستشفيات الرئيسية، والوضع الدوائي، والأمراض المزمنة، وتطوير نظام التحويلات الطبية، والتأمين الصحي.
من جهة أخرى كرم وزير الصحة، رئيسة المكتب الصحي في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية د. شيرل كامين بمناسبة إنتهاء فترة عملها في فلسطين وتقديرا لجهودها خلال فترة إدارتها للمكتب الصحي في الوكاله.
يذكر أن مجموعة العمل القطاعية الدولية تضم في عضويتها العديد من المنظمات والمؤسسات الصحية الدولية منها منظمة الصحة العالمية، الوكالة الأمريكية للنمية الدولية ، البنك الدولي، منظمة الأمم المتحدة للطفولة، صندوق الأمم المتحدة للسكان، الإتحاد الأوروبي، التعاونية الإيطالية، الممثلية اليابانية، الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، القنصلية العامة السويدية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، شبكة مستشفيات القدس، و الإغاثة الطبية.
أرسل تعليقك