جديد الطب في علاج أمراض العمود الفقري
آخر تحديث GMT 10:57:48
 فلسطين اليوم -

جديد الطب في علاج أمراض العمود الفقري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جديد الطب في علاج أمراض العمود الفقري

جديد الطب في علاج أمراض العمود الفقري
القاهرة - فلسطين اليوم

يقوم الجراّحون بحقن الخلايا المأخوذة من الدهون، في داخل الأقراص التالفة في العمود الفقري، التي تُعدّ أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لآلام الظهر المزمنة، حيث يُعاني شخص من بين كلّ أربعة أشخاص من مشكلات في الأقراص، في وقتٍ ما من حياته.
إنّ الدهون المخزّنة في منتصف الجسم غنيّة بالخلايا الجذعيّة، وهذه الأخيرة تمتلك القدرة على التطوّر إلى أنواع مختلفة من الأنسجة.وسيساعد حقنها في العمود الفقري في إصلاح الأقراص التالفة.
وتعمل الأقراص، عادةً، كماصّة للصدمات، وداعمة للعمود الفقري في خلال الحركة، ولكنها تمنح العمود الفقري أيضاً المرونة الضرورية، من خلال منع عظام العمود الفقري من الاحتكاك ببعضها البعض.
وللأقراص طبقة خارجيّة صلبة، إلا أنّها رطبة وهلاميّة في المنتصف.
وبعد سنّ الثلاثين أو نحو ذلك، يُصبح الغلاف الخارجيّ الصلب قاسياً وأكثر عرضةً للكسر، كما يبدأ الجزء الداخلي الهلامي بفقدان بعض محتواه من الماء.
وتستمرّ هذه الأقراص في التدهور، ممّا يعني أنّها لن توفر الدعم الكافي للعمود الفقري، فيما تُصبح أيضاً أكثر عرضة للخروج من موقعها أو التفتّق.وقد تضع هذه الحالة ضغوطاً على أعصاب الظهر، ممّا يُسبّب ألم الظهر أو الذراعين أو الساقين.
قد تحدّ المسكّنات والعلاج الطبيعي من الانزعاج، كما أنّ هناك حلولاً جراحيّة أيضاً، مثل دمج الأقراص معاً أو الاستعاضة عن الأقراص التي تُسبّب المشكلات.

علاج جديد
إنّ العلاج الجديد مختلف، فهو يهدف إلى إصلاح أيّ أضرار، ويؤمّن لك الحماية من التدهور أو الضمور في المستقبل.
وينطوي هذا العلاج على شفط الدهون من بطن المريض بحوالى 100 ملليمتر أولاً؛ وذلك تحت التخدير الموضعيّ.
ومن المعروف أنّ هذه الدهون تحتوي على أنواع عدّة من الخلايا، بما في ذلك الخلايا الجذعيّة.وتُعرف هذه الأخيرة بأنّها الخلايا السلفيّة، مما يعني أنها لا تفعل شيئاً إلا إذا تمّ تفعيلها جراء إصابة الأنسجة.
وتكمن النظرية وراء هذا العلاج الجديد في أنّه سيتمّ جذب الخلايا الجذعية إلى مناطق الضرر للبدء بإصلاحها.
ويُمكن الحصول على الخلايا الجذعية من نخاع العظام أيضاً، إلا أنّ استخراجها ينطوي على إجراء مزعج، ويتمّ الحصول من خلاله على 5.000 إلى 60.000 خليّة فقط.
ويُمكن من خلال عمليّة شفط الدهون من البطن، لمدّة 20 دقيقة، الحصول على 40 مليون خليّة.ويتمّ استخراج الخلايا الجذعية من الدهون في المختبر، كما يُمكن حينها حقنها في الأقراص المتضرّرة.
وحين اختبر باحثون في عيادات "مايو كلينيك" في الولايات المتحدة هذا الإجراء على الحيوانات، وجدوا أنّ ارتفاع الأقراص تحسّن بنسبة 26%، مقارنة بأولئك الذين تمّ حقنهم بدواء وهميّ.بالإضافة إلى ذلك، تحسّن محتوى المياه في الجزء الداخلي من الأقراص.
وتُساعد زيادة الماء في إبقاء الجزء الداخليّ الهلاميّ رطباً، بحيث يؤدي وظيفته في دعم العمود الفقريّ وحمايته من الضرر بشكل أفضل!
ويختبر هذا العلاج على 100 مريض في 3 مراكز في الولايات المتحدة، بما في ذلك "فلاور هوسبيتل" في "تكساس".وستتمّ مراقبة المرضى على مدى الأشهر القليلة المقبلة.

الخلايا الجذعية علاج المستقبل
وتقول جين تادمان، من قسم بحوث التهاب المفاصل في المملكة المتحدة، إنّ الخلايا الجذعيّة تقدّم مصدراً واعداً للخلايا التي يمكن استخدامها في علاج مشكلات أقراص العمود الفقري.وتُضيف: "نقوم حالياً بإجراء بعض البحوث المخبريّة المثيرة للاهتمام لتحديد المصدر الأكثر ملائمةً من الخلايا الجذعيّة – نخاع العظم أو الدهون- لإصلاح الأقراص الفقريّة المتضررة. ومن الواضح أنّ الفريق الأمريكي الذي يقوم بإجراء هذه التجربة السريريّة يعتقد أنّ الخلايا الجذعية من الأنسجة الدهنية لها إمكانيّات أكبر من تلك المأخوذة من نخاع العظم؛ لذا سيكون من المثير للاهتمام معرفة نتيجة هذه الدراسة الجديدة.

علاج وشيك للأعصاب التالفة
في الوقت نفسه، يعتقد العلماء أنهم اقتربوا خطوة أخرى نحو إصلاح الأعصاب التالفة في العمود الفقري.
وحالياً، فإنّ الضرر الذي يُصيب هذه الأعصاب غير قابل للعلاج، إلا أنّ باحثين من كلية "إمبيريال كولدج" في لندن وجامعة "توينجن" في ألمانيا قد حدّدوا بروتيناً، يُنتجه الجسم بشكل طبيعيّ، ويسمى (P300/CBP-associated factor (PCAF، ويبدو أنه يُساعد في تجديد الأعصاب.
وقد وجدت التجارب أنّ حقن هذا البروتين في الفئران التي تعاني من تلف الجهاز العصبيّ المركزيّ، الذي يمتدّ من الدماغ حتى العمود الفقري، قد شجّع نموّ أعصاب جديدة.وسيقوم الباحثون بدراسة ما إذا كان هذا يُساعد في تحسين الحركة والوظيفة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جديد الطب في علاج أمراض العمود الفقري جديد الطب في علاج أمراض العمود الفقري



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday